«فيفا» يقترح تأجيل تصفيات كأس العالم 2020

المنتخب السعودي في آخر مواجهاته الآسيوية أمام أوزبكستان (الشرق الأوسط)

ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أنه سيقترح تأجيل مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023 التي تقام هذا الشهر بعد انتشار فيروس كورونا.
وذكر بيان مشترك لـ«فيفا» والاتحاد الآسيوي، «بالنسبة لـ(فيفا) والاتحاد الآسيوي، فإن رفاهية جميع الأفراد المشاركين وصحتهم في مباريات كرة القدم تظل على رأس الأولويات».
وأضاف «سيقوم (فيفا) والاتحاد الآسيوي بتقديم التحديث على تلك المباريات في الأيام المقبلة عقب التشاور مع الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الآسيوي».
ومن المقرر أن يلعب منتخبا الصين وكوريا الجنوبية، أكثر بلدين تضررا من فيروس كورونا، على أرضيهما يوم 26 من الشهر الحالي.
وفي إيطاليا، تم تأجيل مباراة إيطاليا مع ضيفتها إنجلترا في بطولة الأمم للرجبي بمشاركة ست دول، والتي كان من المقرر إقامتها في 14 مارس (آذار) الحالي بعد إعلان الحكومة الإيطالية إقامة الأحداث الرياضية كافة من دون جمهور حتى الثالث من أبريل (نيسان) المقبل، وهو ما ينطبق على مباريات بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم أيضاً.
بدلاً من ذلك، فضّلت الدول الست إرجاء المباراة، وكذلك مواجهتا السيدات وتحت 20 عاماً بين إيطاليا وإنجلترا، اللتان كان من المقرر إقامتهما في الخامس عشر من الشهر الحالي؛ «بنية إعادة جدولة تلك اللقاءات» في تواريخ لاحقة.
وكان مقرراً أن تقام الجولة الآسيوية للغولف، في البداية، خلال الفترة من 12 إلى 15 مارس في نادي الجائزة الكبرى بمقاطعة كانشانابوري، التي تبعد 150 كيلومتراً عن بانكوك.
وتقرر إعادة جدولة سباقات الدراجات النارية، وذلك عقب تأجيل سباق الجائزة الكبرى التي كان مقرراً اقامته في تايلند في 22 مارس الحالي، إلى الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مع نقل سباق جائزة أراجونين إلى 27 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد تنظيم سباق الجائزة الكبرى بقطر، الذي كان مقرراً إقامته في الثامن من مارس الحالي، وبالتالي فإن السباق الافتتاحي للموسم سيكون سباق الجائزة الكبرى الأميركي في الخامس من أبريل المقبل.
من جهة ثانية، قرر المغرب تعليق الأنشطة الثقافية والرياضية التي يشارك فيها أجانب، وإقامة المباريات الرياضية دون جمهور؛ تحسباً لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وأفادت وثيقة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة «منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج»، وتلك التي يشارك فيها أكثر من ألف شخص مقيمين بالمغرب إذا نظمت في أماكن مغلقة، وذلك ابتداءً من الخميس وحتى نهاية مارس.
وأوضحت الوثيقة، التي أكد مصدر من الوزارة صحتها، أن اللقاءات الرياضية يمكن تنظيمها، لكن دون جمهور.
كما استثنت الوثيقة «المواسم» من المنع، وهي تجمعات شعبية تقام في الغالب بالبوادي احتفاءً بأضرحة وزوايا صوفية.
وكان الاتحاد المغربي لكرة القدم أعلن إقامة جميع مباريات الدوريات المحلية للمحترفين والهواة بمختلف الفئات دون جمهور؛ «حرصاً على سلامة أسرة كرة القدم من لاعبين ومدربين ومسيرين وجماهير»، بحسب بيان له.
ويشمل القرار مباريات العصبة (الرابطة) الاحترافية وعصبة الهواة ومسابقات كرة القدم النسوية.
وأعلن الخميس عن ثاني حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لمواطنة مغربية (89 عاماً) قادمة من إيطاليا «توجد في حالة حرجة؛ كونها مصابة بمرض مزمن»، بحسب ما أفاد مدير مصلحة الأوبئة بوزارة الصحة.
وكانت الحالة الأولى المعلن عنها في المغرب لمواطن قادم هو الآخر من إيطاليا.
وألغى الاتحاد المغربي للجودو جائزة الرباط الكبرى التي كانت مقررة بين السادس والثامن من مارس الحالي، بقرار من الحكومة المغربية.