قتيل وجرحى من النظام السوري في قصف إسرائيلي بحمص

قصف جوي على أحد المدن السورية (أرشيف - رويترز)
قصف جوي على أحد المدن السورية (أرشيف - رويترز)
TT

قتيل وجرحى من النظام السوري في قصف إسرائيلي بحمص

قصف جوي على أحد المدن السورية (أرشيف - رويترز)
قصف جوي على أحد المدن السورية (أرشيف - رويترز)

قتل جندي سوري وأصيب أربعة آخرون في قصف لطيران حربي إسرائيلي على مطار للنظام السوري في حمص وموقع آخر له في القنيطرة.
وكشفت مصادر لمراسل وكالة الأنباء الألمانية أن جندياً قتل وأصيب ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على مطار الشعيرات جنوب شرقي محافظة حمص.
وأضافت المصادر أن وحدات الدفاع الجوي السوري أسقطت 5 صواريخ في حين وصلت 3 منها إلى المطار.
وفي محافظة القنيطرة جنوب سوريا، قالت المصادر إن موقعاً للنظام السوري في منطقة التلول الحمر استهدف بأربعة صواريخ وأصيب خلالها جندي سوري بجروح.
وكانت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية (سانا) قد أعلنت تصدي الدفاعات الجوية السورية لـ«عدوان إسرائيلي بالصواريخ» على ريف القنيطرة الجنوبي الغربي، وحالت دون وصول أي منها إلى هدفه.
ونقل إعلام النظام السوري عن مصدر عسكري، أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم «رصدت وسائط الدفاع الجوي السوري حركة طيران حربي إسرائيلي قادم من شمال فلسطين المحتلة باتجاه صيدا، وأطلق من فوق الأجواء اللبنانية عدة صواريخ باتجاه المنطقة الوسطى، وعلى الفور تم التعامل مع الصواريخ المعادية، والتصدي لها بنجاح».
وتعرض مطار الشعيرات لقصف من طائرات أميركية في بداية شهر أبريل (نيسان) 2018 بعد اتهام النظام السوري بأنه قصف مناطق في محافظة إدلب بالسلاح الكيماوي.
وقصفت طائرات إسرائيلية منطقة حسياء الصناعية جنوب حمص في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2017 كما شنت عدة غارات على مطار التيفور شرق حمص.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.