واشنطن تعرض 7 ملايين دولار مقابل الإيقاع بزعيم «بوكو حرام»

TT

واشنطن تعرض 7 ملايين دولار مقابل الإيقاع بزعيم «بوكو حرام»

رصدت الإدارة الأميركية مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يقدّم معلومات تؤدي إلى اعتقال زعيم حركة «بوكو حرام» النيجيرية أبو بكر شيكاو الذي وصفته واشنطن بـ«ورم سرطاني لا بد من استئصاله».
وأعلن برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية أول من أمس (الثلاثاء) على موقعه وعلى «تويتر»، عن تقديم هذه المكافأة للوصول إلى شيكاو، متيحاً وسائل اتصال لتقديم «أي معلومة تقود للإيقاع برأس تلك الحركة الإرهابية».
وبوكو حرام التي تعني «التعليم الغربي ممنوع» بلغة الهاوسا أكثر اللغات انتشارا في شمال نيجيريا، منظمة إرهابية تتخذ من نيجيريا مقرا لها، وتسعى للإطاحة بالحكومة الحالية فيها.
وظهرت تلك الحركة منذ أواخر التسعينات، ولها صلة بتنظيم «القاعدة في شمال المغرب»، و«حركة الشباب»، و«تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، واشتركت في تدريبات وتعاون مع تلك التنظيمات، بما عزز قدرتها على تنفيذ عمليات إرهابية.
وتولى شيكاو قيادة الحركة في يوليو (تموز) من العام 2010، وهدد بمهاجمة المصالح الغربية في نيجيريا، وأعلن عن تضامنه مع «تنظيم القاعدة»، كما قام بتهديد الولايات المتحدة وزادت قدرات الحركة تحت قيادته.
وفي يونيو (حزيران) من العام 2011، فجّرت الحركة أول سيارة مفخخة بجهاز تفجيري بدائي ثم تواصلت تلك الهجمات، حتى وقع أحدها في أغسطس (آب) 2011 بسيارة مفخخة على مقر الأمم المتحدة في العاصمة النيجيرية أبوجا، لتكون أول عملية دموية قوية للحركة ضد المصالح الغربية.
وقتل 23 شخصاَ وأصيب 80 آخرون في ذلك الهجوم، وأعلنت الحركة مسؤوليتها عنها وتوعدت مصالح أميركية وحكومية نيجيرية في المستقبل.
وفي مايو (أيار) من العام 2012 فجرت الحركة مبنى صحيفة نيجيرية في أبوجا، وأصدرت «بوكو حرام» بيانا على شريط فيديو تهدد فيه بمزيد من الهجمات على وكالات الأنباء المحلية والعالمية، بما في ذلك صوت أميركا ومراسلو الصحراء وهي خدمة إعلامية مقرها نيويورك.
وتحت قيادة شيكاو استهدفت بوكو حرام الأطفال من الجنسين، وفي أبريل (نيسان) عام 2014 اختطفت الحركة نحو 300 فتاة من مدرستهن في شمال نيجيريا، وبثت الحركة رسالة بالفيديو بعد بضعة أسابيع تعلن فيه مسؤوليتها عن عملية الخطف ووصفت الفتيات بأنهن عبيد وهددت ببيعهن في السوق.
وفي يونيو من عام 2012 صنفت وزارة الخارجية الأميركية شيكاو باعتباره إرهابيا عالميا وفقا للأمر التنفيذي الأميركي 13224.
وذكرت مصادر أن الحركات المتطرفة المسلحة في نيجيريا قتلت نحو 35 ألف شخص وشردت مليونين على الأقل في العقد الماضي، على أيدي مسلحي بوكو حرام وتنظيم الدولة في غرب أفريقيا.
وكانت تلك الجماعات المسلحة قد بدأت في استهداف المسيحيين في نيجيريا في مسعى لإثارة «حرب دينية»، حسبما أشار بعض المحللين؛ خصوصاً أن نيجيريا، التي يسكنها 200 مليون نسمة، منقسمة عدديا تقريبا بين المسيحيين والمسلمين.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.