علامة أنداز تفتتح «أنداز دبي النخلة» كأول فندق لها في دبي

علامة أنداز تفتتح «أنداز دبي النخلة» كأول فندق لها في دبي
TT

علامة أنداز تفتتح «أنداز دبي النخلة» كأول فندق لها في دبي

علامة أنداز تفتتح «أنداز دبي النخلة» كأول فندق لها في دبي

> كشفت مجموعة حياة للفنادق عن افتتاح فندق أنداز دبي النخلة رسمياً، لينضم إلى فنادق أنداز الموزعة في أفضل الوجهات في أنحاء العالم، مثل أمستردام ولندن ونيويورك، وطوكيو وسيول وشانغهاي، ويعتبر الفندق الجديد أول فندق يحمل علامة أنداز التابعة لحياة للفنادق في دبي، والثاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد افتتاح أنداز كابيتال جيت في أبوظبي عام 2018.
وتحفل أنداز، علامة فنادق حياة الفاخرة، المتجذرة في الثقافة المحلية، بتفرد كل فندق مع محيطه من خلال غمر الضيوف بتجارب حسيّة آسرة، ويقع الفندق الجديد في قلب نخلة جميرا، أكثر جزيرة شُهرة في العالم من صنع الإنسان، ويقدم للمسافرين تجارب محلية ملهمة تعكس ثقافة دبي الغنية وتراثها، كما يتيح «أنداز دبي النخلة» للضيوف إمكانية الوصول إلى شاطئ خاص، فضلاً عن الكثير من المناطق السياحية بامتياز في دبي، بما فيها النخيل مول ودبي مول، ودبي مارينا وشاطئ الجميرا ومول الإمارات.
وحول الافتتاح الجديد، قال كفاح بن حسين، المدير العام لفندق أنداز دبي النخلة: «تعد جزيرة نخلة جميرا النابضة بالحياة المكان المثالي للضيوف لغمر أنفسهم في المعالم والأصوات المحيطة في دبي، وقد تم إنشاء الفندق لإشباع شغف المسافرين الذين يحبون اكتشاف كل ما هو جديد، فهو يقع في موقع غني عن التعريف يحفل بالفخامة، ويعكس أسلوب المدينة الاستثنائي، الذي يظهر من خلال معارض الفنانين المحلية وعروض الطهي الفريدة».
ويخرج الفندق عن المألوف بتجربة تسجيل الوصول والمغادرة دون وجود حواجز مكتب الاستقبال أو صف الانتظار، حيث تبدأ تجربة الترف العصرية منذ اللحظة التي يطأ فيها الضيوف الفندق.



الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».