«فحص طبي» يحدد مصير ياسر الشهراني قبل «خليجي 22»

مدرب الأخضر أخضع 11 لاعبا لتدريبات خاصة.. ومواجهة فلسطين لن تنقل تلفزيونيا

حراس المرمى خضعوا لتدريبات خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
حراس المرمى خضعوا لتدريبات خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

«فحص طبي» يحدد مصير ياسر الشهراني قبل «خليجي 22»

حراس المرمى خضعوا لتدريبات خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)
حراس المرمى خضعوا لتدريبات خاصة أمس (تصوير: عيسى الدبيسي)

يكشف الجهاز الطبي في المنتخب السعودي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، عن نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها مدافع الأخضر الدولي ياسر الشهراني، التي ستحدد مصيره في التشكيلة الدولية لمنتخب بلاده الذي يستعد حاليا في الدمام تأهبا لخوض غمار منافسات كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم التي ستنطلق الخميس المقبل في العاصمة الرياض.
ولم يشارك الشهراني في تدريبات المنتخب السعودي، مساء أمس؛ حيث اكتفى بمتابعة التمارين من خارج أرض الملعب، إلا أن إدارة المنتخب أكدت أن سبب عدم مشاركة اللاعب في التمارين التي أجريت على ملعب الأمير محمد بن فهد، يعود إلى تعرضه لـ«نزلة برد» جراء تغير الأجواء في الشرقية، وتفاوته من حين للآخر في الأيام الـ3 الماضية؛ حيث بدأ البرد والهواء النشط يهب على المنطقة.
وكان اللاعب الشهراني قد عانى من شد عضلي وصف بالبسيط في تدريبات أول من أمس، ولكن الجهاز الطبي فضل إجراء فحص للاعب حتى تتأكد سلامته التامة وإمكانية بقائه مع المنتخب أو استبعاده، خصوصا أن اللاعب من أكثر اللاعبين تنقلا بين المنتخبات الوطنية في السنوات الـ3 الأخيرة، إضافة إلى تواجده المستمر في تشكيلة الهلال الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخسر أمام ويسترن سيدني الأسترالي بهدف نظيف في مجموع المباراتين.
وواصل المدرب الإسباني لوبيز كارو فرض تدريبات خاصة لعدد 11 لاعبا بهدف رفع المستوى اللياقي لديهم بعد أن لحظ انخفاضا في الأداء اللياقي، أول من أمس.
وسينهي المنتخب السعودي، مساء اليوم، معسكره بالشرقية من خلال مواجهة ودية ضد المنتخب الفلسطيني، ستكون مفتوحة للإعلام والجمهور على حد سواء، لكن لن يتم نقلها على الهواء مباشرة عبر أي فضائية رياضية؛ حيث ستفتح الأبواب للجماهير لحضور المباراة الودية التي ستقام على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة 6.30 مساء.
من جانبه، شدد حارس المرمى العائد لقائمة المنتخب السعودي، عبد الله العنزي، أنه طوى صفحة الخلافات السابقة مع المدرب الإسباني لوبيز كارو، مؤكدا أن وجوده ضمن قائمة المنتخب في الفترة الأخيرة يعني أن الصفحة الماضية طويت.
وأشار إلى أنه سعيد بوجوده ضمن المنتخب السعودي الأول؛ حيث إن تمثيل المنتخب هو طموح كل لاعب ومن يقل طموحه عن ذلك الهدف هو بكل تأكيد بلا طموح.
واعتبر العنزي في حديثه للإعلاميين قبل انطلاقة تدريبات الأمس، أن المنتخب السعودي يسير وفق خطط ناجعة من أجل تحقيق الأهداف المستقبلية في الاستحقاقات القادمة بداية من كأس الخليج ومرورا بكأس آسيا بأستراليا وما بعدها من مناسبات، ومنها تصفيات كأس العالم 2018 المقبلة.
وبيّن أن الهدف من كأس الخليج لا يقل عن تحقيق البطولة لتكون خير إعداد معنوي وفني لبطولة آسيا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «المنتخبات المشاركة قوية ويتواجد غالبيتها في البطولة القارية».
أما اللاعب مصطفى بصاص، فأكد أن المنتخب السعودي يطمح إلى تحقيق بطولة كأس الخليج المقبلة في الرياض، وهو يسير وفق نهج إعدادي مناسب لتحقيق هذه البطولة وبعدها الأهم وهي بطولة آسيا.
ونفى أن يكون مستواه الفني قد تراجع في الفترة الأخيرة، معتبرا أن اللاعب يبدع أحيانا في بعض المباريات ويوفق، وأحيانا لا يوفق وهذا لا يجب أن يكون مقياسا.
ويختبر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قدراته، مساء اليوم (الخميس)، عندما يقابل نظيره منتخب فلسطين في مواجهة ودية دولية قبل خوض غمار منافسات بطولة كأس الخليج 22 التي تستضيفها العاصمة الرياض الشهر الحالي.
وسيبحث الإسباني لوبيز كارو عن تحقيق انتصاره الأول في مسيرته مع الأخضر السعودي في المواجهات الودية؛ حيث لم يسبق له تحقيق أي انتصار في المواجهات الودية التي خاضها الأخضر تحت إشرافه منذ أن تسلم زمام الأمور الفنية في فبراير (شباط) 2013 خلفا للهولندي فرانك ريكارد، وكانت آخر نتائجه في المواجهات الودية هي التعادل مع منتخبي أوروغواي ولبنان.
ولم تتضح ملامح الأخضر السعودي أو التشكيلة المتوقع أن يسير عليها الإسباني كارو في بطولة الخليج نظير تعدد التغييرات التي يجريها المدرب من مباراة لأخرى إلا أن الحارس وليد عبد الله يبدو هو الأقرب للثبات ومن أمامه يحضر قلبي الدفاع عمر هوساوي وأسامة هوساوي مع توقع بإجراء تغييرات في ظهيري الجنب بعد تأخر انضمام الظهير الأيمن حسن معاذ بداعي الإصابة حتى الآن.
وفي الوسط تبدو خيارات لوبيز كثيرة ومتعددة على الصعيد الدفاعي والهجومي بتواجد سعود كريري بوصفه أبرز لاعبي محور الارتكاز الدفاعي، إضافة لمصطفي بصاصن وتيسير الجاسم، ووليد باخشوين الذي قدم نفسه بصورة جيدة في مواجهات الأخضر الأخيرة، إضافة إلى يحيى الشهري، ونواف العابد، وسالم الدوسري، وسلمان الفرج، وياسر الشهراني الذي ما زال يعتمد عليه لوبيز في خط الوسط رغم خوضه مباريات ناديه في خانة الظهير الأيمن.
وفي المقدمة يعتمد الإسباني لوبيز على مهاجم وحيد كما ظهر الأخضر في كافة المباريات التي خاضها تحت قيادة لوبيز، وذلك بتواجد مهاجم يتيم في المقدمة؛ حيث تتراوح خيارات المدرب بين ناصر الشمراني أو نايف هزازي إضافة إلى مختار فلاته.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».