واشنطن توافق على بيع إسرائيل 8 طائرات للتزويد بالوقود جواً

طائرة «كاي سي-46 بيغاسوس» تابعة لسلاح الجو الأميركي (ويكيميديا)
طائرة «كاي سي-46 بيغاسوس» تابعة لسلاح الجو الأميركي (ويكيميديا)
TT

واشنطن توافق على بيع إسرائيل 8 طائرات للتزويد بالوقود جواً

طائرة «كاي سي-46 بيغاسوس» تابعة لسلاح الجو الأميركي (ويكيميديا)
طائرة «كاي سي-46 بيغاسوس» تابعة لسلاح الجو الأميركي (ويكيميديا)

وافقت واشنطن على بيع إسرائيل طائرات تزويد بالوقود جواً من طراز «كاي سي-46 بيغاسوس». وستحل هذه الطائرة التي يمكن استخدامها أيضا للنقل العسكري، مكان طراز آخر موضوع في الخدمة منذ الحرب الباردة.
وسمح البنتاغون ببيع إسرائيل ثمانياً من طائرات التزويد بالوقود هذه التي تصنعها شركة بوينغ بكلفة 2.4 مليار دولار، كما أوضحت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أصدرته أمس (الثلاثاء) وجاء فيه أن هذه الطائرات ستسمح لإسرائيل بتزويد طائرات أخرى بالوقود جواً، الأمر الذي يزيد نطاق تحركها و«يؤهلها لتوفير قدرات إضافية للجيش الأميركي في المنطقة ما يسمح له بتخصيص تجهيزات لمناطق أخرى في حال وقوع حرب»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان برنامج تطوير طائرات «كاي سي-46» قد تأخر لسنوات مع كلفة إضافية كبيرة لبوينغ.
واختار سلاح الجو الأميركي هذه الطائرة في 2011 بعد تنافس مع مثيلتها الأوروبية «إيرباص» للحلول مكان «كاي سي-10» (1981) و«كاي سي-135" (1957).
ورصد سلاح الجو الأميركي عيوباً في كاميرات الطائرات التي تساعد على إنجاز المناورة الدقيقة لتزويد طائرة اخرى بالوقود جوا.
ورداً على سؤال في الكونغرس حول هذا البرنامج، قال قائد أركان سلاح الجو الأميركي الجنرال ديفيد غولدفين إن البنتاغون يضغط على بوينغ لتسوية المشكلة في أقرب وقت ممكن.
وإسرائيل هي ثاني حليف للولايات المتحدة ينال موافقة على شراء هذه الطائرات بعد اليابان التي طلبت طائرتين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».