اتهمت روسيا اليوم (الأربعاء) تركيا بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية وبمساعدة المتشددين بدلاً من ذلك.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن التحصينات «الإرهابية» اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في سوريا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن تركيا انتهكت القانون الدولي بزيادة عدد قواتها في إدلب، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء الاتهام الروسي عشية اجتماع في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان. ومن المتوقع أن يحاول الزعيمان خفض التوتر الذي دفع تركيا وروسيا للاقتراب بشكل خطير من المواجهة العسكرية المباشرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن الدول الغربية والأمم المتحدة لم تكترث على الإطلاق بـ«الانتهاكات الجسيمة» لمذكرة سوتشي الموقعة عام 2018 بشأن إدلب السورية. مشيراً إلى أن «عويل الغرب بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في إدلب لم يبدأ إلا بعد أن اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية رداً على هجوم جديد من قبل الإرهابيين في مطلع فبراير (شباط)، وتمكن بنفسه من تطبيق ما نص عليه اتفاق سوتشي بشأن إزاحة التنظيمات الإرهابية خارج المنطقة منزوعة الأسلحة الثقيلة وعمقها ما بين 15 و20 كيلومتراً».
بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية اليوم (الأربعاء) إن جنديين تركيين قُتلا وأُصيب ستة في هجوم لقوات الحكومة السورية في إدلب. وذكر بيان للوزارة أن «الجيش التركي رد بعدما فتحت القوات السورية النار ويواصل قصف أهداف». وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش التركي، الذي بدأ عملية في إدلب الشهر الماضي، إلى 59.
روسيا: تركيا لا تفي بشروط الاتفاق حول إدلب
روسيا: تركيا لا تفي بشروط الاتفاق حول إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة