بايدن يحقق فوزه الثالث في يوم «الثلاثاء الكبير» لاختيار مرشح رئاسي

مؤيدون لنائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في مركز بالدوين هيلز الترفيهي في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
مؤيدون لنائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في مركز بالدوين هيلز الترفيهي في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
TT

بايدن يحقق فوزه الثالث في يوم «الثلاثاء الكبير» لاختيار مرشح رئاسي

مؤيدون لنائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في مركز بالدوين هيلز الترفيهي في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
مؤيدون لنائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في مركز بالدوين هيلز الترفيهي في لوس أنجليس (إ.ب.أ)

أظهرت استطلاعات ناخبين لشبكات تلفزيونية، فوز جو بايدن بولاية آلاباما في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وهو الفوز الثالث الذي يحققه نائب الرئيس السابق في يوم «الثلاثاء الكبير» لاختيار مرشح ديمقراطي لمنافسة الرئيس دونالد ترمب.
وهناك 52 مندوباً ديمقراطياً يمثلون هذه الولاية في عمق الجنوب الأميركي التي فازت بها هيلاري كلينتون بسهولة عام 2016، وكان متوقعاً أن يحقق فيها بايدن نفس النتيجة ويهزم منافسه الرئيسي اليساري بيرني ساندرز بسهولة.
وفاز بايدن في وقت سابق بولايتي كارولاينا الشمالية وفيرجينيا، في حين فاز ساندرز بولاية فيرمونت مسقط رأسه.
وأعطت استطلاعات الشبكات التلفزيونية المرشح مايكل بلومبرغ فوزه الأول في ساموا الأميركية في جنوب المحيط الهادي التي تملك 6 مندوبين.
وعلى الرغم من أن بايدن حقق ثلاثة انتصارات مقابل واحد لساندرز حتى الآن، إلا أن العديد من الولايات التي أغلقت مراكز اقتراعها باكراً معروفة بميلها لنائب الرئيس السابق.
ويعد ساندرز المرشح المفضل في ولاية كاليفورنيا التي تعتبر الجائزة الكبرى في "الثلاثاء الكبير" بـ415 مندوباً، والتي ستغلق مراكز الاقتراع فيها عند الساعة الرابعة بتوقيت غربنتش.
وهو يأمل أيضاً أن يقدم عرضاً قوياً في تكساس حيث يوجد 228 مندوباً أمامه كي يحصدهم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.