يوفنتوس يتطلع لنهائي كأس إيطاليا عبر بوابة ميلان اليوم

قمة بين نابولي والإنتر غداً في إياب نصف النهائي

مواجهة رونالدو وإبراهيموفيتش تتكرر في لقاء يوفنتوس وميلان اليوم (أ.ف.ب)
مواجهة رونالدو وإبراهيموفيتش تتكرر في لقاء يوفنتوس وميلان اليوم (أ.ف.ب)
TT

يوفنتوس يتطلع لنهائي كأس إيطاليا عبر بوابة ميلان اليوم

مواجهة رونالدو وإبراهيموفيتش تتكرر في لقاء يوفنتوس وميلان اليوم (أ.ف.ب)
مواجهة رونالدو وإبراهيموفيتش تتكرر في لقاء يوفنتوس وميلان اليوم (أ.ف.ب)

يملك كل من يوفنتوس ونابولي الأفضلية في بلوغ نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم عندما يستضيف الأول ميلان اليوم والثاني إنتر ميلان غداً في إياب نصف النهائي.
وكان يوفنتوس عاد بتعادل صعب للغاية من أرض سان سيرو عندما أدرك له نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو التعادل من ركلة جزاء احتسبت لفريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي خاض ميلان الدقائق العشرين الأخيرة منها بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه الفرنسي ثيو هرنانديز.
وأعلن يوفنتوس أن مباراته ضد ميلان ستكون مغلقة بوجه المشجعين القادمين من المناطق الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبرر يوفنتوس في بيان له قراره بمرسوم تبنته الحكومة الإيطالية الأحد حول إجراءات مكافحة الفيروس الذي يحظر التنقل المنظم لمشجعين من لومبارديا وفينيتو وإميليا رومانيا وكذلك من مقاطعات سافونا وبيسارو وأوربينو حتى الثامن من مارس (آذار).
ولفت بيان النادي إلى أنه سيُطلب من جميع حاملي التذاكر إبراز وثيقة هوية تشير بوضوح إلى المكان الذي يعيشون فيه. وأشار إلى أنه في حال كانت للمنظمين شكوك حول مكان إقامة المشجعين الفعلية، فسوف يُحرمون من دخول الملعب.
وطلب البيان من الجماهير الحضور باكراً لتسهيل تنفيذ الإجراءات الاحترازية في الملعب.
ولا يقدم يوفنتوس عروضاً جيدة في الآونة الأخيرة، وقد سقط أمام ليون الفرنسي صفر - 1 في ذهاب ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، فتعرض مدربه ماوريتسيو ساري القادم إليه مطلع الموسم الحالي من تشيلسي الإنجليزي إلى انتقادات حادة، وأشارت بعض التقارير الصحافية إلى إمكانية إقالته في حال الخروج على يد ليون إياباً والاستعانة بمدرب الفريق السابق ماسيميليانو اليغري ولو لفترة مؤقتة.
ومرة جديدة ستكون الأنظار مركزة نحو المواجهة بين رونالدو والنجم المخضرم في صفوف ميلان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. ولم يخسر ميلان منذ مطلع العام الحالي سوى مرة واحدة وكانت في مباراة الديربي ضد إنتر ميلان.
ويقف التاريخ إلى جانب يوفنتوس لأن ميلان لم يفز عليه في مسابقة الكأس منذ 35 عاما.
في المقابل، يدخل نابولي المتجدد بقيادة مدربه جينارو غاتوزو مباراته مع الإنتر على أرضية ملعبه «سان باولو» وهو مرشح قوي لبلوغ النهائي بعد أن عاد بفوز ثمين ذهابا بهدف وحيد.
وتسلم غاتوزو تدريب الفريق الجنوبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلفا لكارلو أنشيلوتي المقال من منصبه ونجح الفريق بقيادته بالصعود إلى المركز السادس محليا وقدم أداء جيدا في مواجهة برشلونة في المباراة التي انتهت بتعادلهما 1 - 1.
وقال غاتوزو السبت الماضي: «كنت أخشى أن نعاني من الإجهاد بعد مباراة برشلونة، لكن اللاعبين أدوا بشكل جيد».
وأضاف: «الجانب الذهني لدينا يتحسن مع كل مباراة، لكننا مازلنا نتراجع في بعض الأحيان، وهو ما يغضبني. فلم أكن سعيداً إزاء الطريقة التي تراجعنا بها لنتلقى هذا الهدف في النهاية (في المباراة أمام تورينو)».
في المقابل، قال أنطونيو كونتي الذي يقضي موسمه الأول في منصب المدير الفني لإنتر ميلان: «فريقنا بتاريخه وطموحه يجب أن يهدف دائماً للقمة في كل المسابقات التي يشارك بها، نتطلع لحجز بطاقة النهائي، وندرك أن المهمة ستكون صعبة في معقل نابولي».


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.