إليزابيث لهاري: العائلة المالكة ترحب بك على الدوام

خلال محادثات في «وندسور» لرأب الصدع استمرت 4 ساعات

لقاء بين الملكة وهاري لتنقية الأجواء
لقاء بين الملكة وهاري لتنقية الأجواء
TT

إليزابيث لهاري: العائلة المالكة ترحب بك على الدوام

لقاء بين الملكة وهاري لتنقية الأجواء
لقاء بين الملكة وهاري لتنقية الأجواء

أخبرت الملكة إليزابيث الأمير هاري بأنه سوف يظل على الدوام محل الترحيب به في العائلة المالكة، وذلك خلال محادثات رأب الصدع التي استمرت لمدة 4 ساعات في قلعة وندسور في أول لقاء حار يجمع بينهما منذ قرار التخلي عن الألقاب والمهام الملكية المعروفة إعلامياً باسم «ميغيكست».
وعقدت الملكة اجتماعا استمر 4 ساعات في قلعة وندسور لتنقية الأجواء، وأخبرت حفيدها بأنه سوف يكون موضع ترحيب على الدوام إن أراد أن يرجع إلى لقبه الملكي مرة أخرى، وفق ما قيل اليوم.
وذكر أحد المطلعين على مجريات الأمور أن الملكة قد أنهت اللقاء بإخبار الأمير هاري أنه محبوب للغاية، وسوف يلقى الترحيب به على الدوام.
وقيل إن الأمير هاري تناول رفقة الملكة إليزابيث غداء مكونا من سمك السلمون المسلوق والسلاطة بعد وصوله إلى قلعة وندسور في نحو الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وأضاف المصدر المطلع أن العائلة الملكية مستاءة للغاية من قرار هاري وميغان الرحيل إلى أميركا الشمالية، وأن الملكة تود لو أنها تمكنت من رؤية حفيدها الصغير آرشي البالغ من العمر 9 شهور فقط. وقال المصدر إن الملكة تقبل في الوقت الراهن قرار الأمير هاري، واعتزامه العيش بعيدا في أميركا الشمالية.
ومع ذلك، فإنها ترغب أيضا في إيضاح أن الترتيبات يمكن أن تنجح إذا لم يستغلا الوضعية الملكية، ومحاولة الاستفادة المالية من ورائها - وهذا هو السبب في أنها لن تسمح لهما باستخدام لفظة «ملكي» في حياتهما الخاصة. كما أوضحت الملكة من قبل وبكل صراحة أن هاري وميغان يستطيعان العودة على الدوام إلى العائلة الملكية إن هما غيرا رأيهما، وسوف يتم الترحيب بهما بكل حفاوة ممكنة. ويأتي الاجتماع المذكور بين الملكة وحفيدها - والذي يعتبر أول لقاء وجها لوجه منذ الإعلان عن «ميغيكست» - بعد المشاركة الملكية الرسمية النهائية للأمير هاري وقرينته ميغان وفق التأكيد بذلك من قبل القصر الملكي في يوم الأحد الماضي.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.