لافروف: لن نكف عن محاربة الإرهاب في إدلب من أجل حل أزمة الهجرة لأوروبا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
TT

لافروف: لن نكف عن محاربة الإرهاب في إدلب من أجل حل أزمة الهجرة لأوروبا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الثلاثاء)، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي في هلسنكي، إن بلده لن يكف عن محاربة الإرهاب في منطقة إدلب السورية من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا.
وقالت تركيا، الأسبوع الماضي، إنها لن تمنع من الآن فصاعداً اللاجئين السوريين، النازحين بسبب القتال في إدلب، من بلوغ أوروبا براً وبحراً.
ونزح نحو مليون شخص بالقرب من حدود تركيا الجنوبية منذ ديسمبر (كانون الأول)، ما أدى إلى ما تصفها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في الحرب الممتدة منذ 9 أعوام.
وفي سياق متصل، نفت روسيا، اليوم، صحة البيانات الصادرة عن تركيا والدول الغربية بشأن تدفق اللاجئين والأزمة الإنسانية في منطقة إدلب السورية، وقالت إن المعلومات الواردة فيها لا أساس لها.
وقالت روسيا إن قرابة 200 ألف لاجئ موجودون حالياً قرب الحدود السورية التركية بسبب القتال في إدلب، لكن عدد من عبروا الحدود من مناطق النزاع إلى تركيا منذ بداية العام لا يتجاوز 35 ألفاً.
ورفض الكرملين اليوم (الثلاثاء)، اتهامات من الأمم المتحدة لروسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا، العام الماضي، قائلاً إن محققي الأمم المتحدة ليسوا في وضع يسمح لهم بمعرفة ما يحدث على الأرض هناك.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، «نرفض بشدة هذه الاتهامات، من الواضح أن لجنة واحدة لا يمكن أن تكون لديها معلومات يعول عليها بشأن ما يحدث على الأرض»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وخلص تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة إلى أن روسيا نفذت ضربات جوية استهدفت سوقاً شعبية ومخيماً للنازحين، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين في يوليو (تموز) وأغسطس (آب).
وعكست التعليقات الرسمية الروسية على تطورات الوضع في إدلب تصاعد درجة الاستياء لدى موسكو، بسبب مجريات العمليات العسكرية والتصريحات التي صدرت عن القيادة التركية، خلال اليومين الأخيرين، وهو ما برز خلال تشديد الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، أمس، على دعم الكرملين الكامل لـ«مواصلة العمليات ضد الإرهاب في سوريا»، في إشارة إلى تأكيد موسكو تأييدها التحركات التي يقوم بها الجيش السوري في منطقة شمال غربي البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.