تغيير بطارية الـ«آيفون» يتطلب بعض الصبر

خطوات تركيب واحدة جديدة

تغيير بطارية الـ«آيفون» يتطلب بعض الصبر
TT

تغيير بطارية الـ«آيفون» يتطلب بعض الصبر

تغيير بطارية الـ«آيفون» يتطلب بعض الصبر

يشعر والديّ بالامتنان من جهازَيْ الـ«آيباد» خاصتهما. صحيح أنّهما ليسا بالمستخدمين النهمين للأجهزة، ولكنّهما يحرصان على البقاء على اطلاع على ما يحدث حول العالم، حتّى إنّ والدي يسعى جاهداً لإنجاح فيديوهات الشواء التي يصوّرها لنشرها على «يوتيوب». لا تملك والدتي حساباً على «فيسبوك»، لذا، وفي حال أرادت رؤية منشور لأحد الأقارب كصور أطفاله مثلاً، تصبح مهمّتي أن أصوّره وأرسله لها بواسطة رسالة نصيّة أو بريد إلكتروني.

قصر خدمة البطارية

ولكنّها ووالدي يعانيان من مشكلة مشتركة تمكّنت من حلّها خلال زيارتي لهما، وهي قصر خدمة البطارية في هاتفيهما. ابتاع والدي جهازَي «آيفون6» قبل بضع سنوات، وقالت أمّي إنها لاحظت أنّها أصبحت في الفترة الأخيرة بحاجة لشحن هاتفها كلّ ليلة، بعد أن كانت تضعه للشحن كلّ يومين أو ثلاثة في السابق.
لا يستخدم والديّ هاتفيهما بشكل مكثّف، ولكن بعد التحقّق من تفضيلات نظام البطارية، تبيّن لي أنّ «قراءات صحّة البطارية» في جهازيهما قد هبطت إلى نحو 80 في المائة، مما يعني أنّهما خسرا 20 في المائة تقريباً من متانة البطارية خلال السنوات القليلة الماضية.
تستخدم والدتي هاتفها أكثر من والدي، لذا وجدتُ أن بطارية جهازها أضعف. كان بإمكاني أن أرسلها إلى متجر «آبل» لتغيير البطارية، ولكنني فضّلتُ أن أستغلّ مهاراتي التقنية المتواضعة وأن أستبدل بطاريتَيْ هاتفيهما.
تطلب متاجر «آبل» مبلغ 49 دولاراً مقابل تغيير البطارية، وهو سعر مدروس جداً. يقوم الموظّفون عادة بعملية التغيير في الوقت نفسه لزيارة الزبون شرط أن يحدّد موعداً مسبقاً عبر موقع الشركة الإلكتروني.
أمّا شراء بطارية بديلة من موقع «أمازون»، فيكلّفكم 20 دولاراً، وتأتي مع البطارية جميع الأدوات والتعليمات التي تحتاجونها لتغييرها بأنفسكم.

وضع بطارية جديدة

اشترت والدتي البطاريتين الجديدتين مسبّقاً، لذا سارعت ليلة السبت إلى تغييرهما على طاولة المطبخ.
لا يتسبب فتح الـ«آيفون» في كثير من العذاب إذا ما تمّ بالطريقة الصحيحة. تجدون برغيين صغيرين جداً إلى جانب منفذ الإضاءة يجب فكّهما، ثمّ تصلون أداة سحب في الجانب السفلي الأيسر من الشاشة وتسحبونه إلى الأعلى حتّى تنفصل الشاشة عن هيكل الهاتف.
بعد انفصال الشاشة، تحشرون أداة نقب بلاستيكية صغيرة تبدو كريشة الغيتار، وترفعون الشاشة باتجاه الأعلى. ولكن كونوا حذرين؛ إذ يوجد سلك يصل الشاشة بالهاتف في الجزء العلوي منها.
أثناء العمل، أبقيتُ الشاشة متصلة بالهاتف وأسندتها بزاوية 90 درجة على كوب زجاجي حتى أنهيتُ نزع البطارية.
بعد تحرير السلك، تجدون أنّ البطارية مثبّتة بشريطين لاصقين يمكنكم نزعهما من خلال شدّهما إلى الأسفل حتّى يتمدّد اللاصق... الأهمّ هنا هو أن تستمرّوا في التمديد دون توقّف وإلا فقد تتكسّر الشريحة البلاستيكية. وفي حال انكسرت الشريحة البلاستيكية، عليكم رفع البطارية بدقّة باستخدام أداة النقب البلاستيكية فقط ودون طي البطارية كثيراً لا سيما أن انثقابها قد يؤدّي إلى نشوب حريق.
أنا شخصياً اضطررت إلى رفع البطارية بنقبها في الجهازين لأنّني تمكّنتُ من سحب أحد الشريطين اللاصقين في كلّ هاتف.
انقروا بحذر وبطء، وستنجحون في سحب البطارية إلى الخارج. لتركيب البطارية الجديدة، اتبعوا الخطوات نفسها ولكن بالترتيب المعكوس.
أعيدوا وضع الشريطين اللاصقين على البطارية الجديدة، وانزعوا البلاستيك من الشرائح، ثمّ ثبّتوا البطارية في مكانها وصِلوا السلك. بعدها، ضعوا غطاء الهاتف، وأعيدوا الشاشة إلى مكانها، ولا تقلقوا لأنّها ستثبُت بشكل آمن ومحكم. وأخيراً، أعيدوا تركيب البرغيين الخارجيين بالقرب من منفذ الإضاءة لإنهاء المهمّة.
بعد استبدال البطارية، ستشعرون بالامتنان من النتيجة وستتمكنون من استخدام هاتفكم لسنة أو سنتين إضافيتين.
* «ذا دالاس مورنينغ نيوز»
- خدمات «تريبيون ميديا»



ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».