نظموا إشعاراتكم على الهاتف والكومبيوتر

ضبط الإعدادات يسهل وقفها بصفة مؤقتة أو دائمة

نظموا إشعاراتكم على الهاتف والكومبيوتر
TT

نظموا إشعاراتكم على الهاتف والكومبيوتر

نظموا إشعاراتكم على الهاتف والكومبيوتر

تلعب الإشعارات على هاتفكم وجهاز الكومبيوتر دوراً كبيراً في إبقائكم على اطلاع على آخر الأخبار، وحالة الطقس، وتحديثات أحوال السير. ولكنّ هذه الإشعارات التي تظهر في الوقت الحقيقي قد تكون مزعجة أحياناً بسبب المقاطعات المتكرّرة التي تقرع شاشة جهازكم، هذا دون أن ننسى الاستنزاف الذي تسببه للبطارية.

تنظيم الإشعارات

تعد سنة الـ2020 بزحمة كبيرة في الأحداث والأعمال لا سيّما مع الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الولايات المتحدة والألعاب الأولمبية والحوادث العالمية التي لا تنتهي. إذا كنتم تشعرون أنّ هذه المعلومات أصبحت تشكّل ثقلاً وتريدون أن تخفّفوا هذه الإشعارات، وترغبون ببعض الهدوء والسكينة، إليكم الدليل التالي ليساعدكم على تنظيم إشعاراتكم لتزوّدكم بالتحديثات المهمّة والمفيدة فقط.
*القرار المبكّر. عندما تفتحون تطبيقاً للمرّة الأولى بعد تنزيله، قد يطلب منكم الإذن لإرسال إشعارات. وفي هذه الحالة يمكنكم الرفض.
تنطوي الإشعارات الصادرة عن بعض التطبيقات كتلك التي تتعقّب أخبار الطقس، والأخبار المحليّة، أو التي تساعدكم على الطرقات على أهميّة كبيرة، في حين أنّ أخرى لا تتعدّى مهمّتها الترويج للقسائم أو الإعلان عن افتتاح فيلم جديد. يكفي أن تدرسوا الفائدة التي قد تحصلون عليها من التطبيق لتتخذوا قراركم بالسماح له بإرسال الإشعارات أو لا. كما تبادر بعض المواقع الإلكترونية عندما تزورونها للمرّة الأولى أيضاً إلى طلب الإذن لإرسال الإشعارات على جهاز الكومبيوتر. ولكنّ القرار بالامتناع عن استقبال هذه الإشعارات لا يعني أنّكم لا يمكنكم الحصول عليها، ففي حال شعرتم يوماً أنّكم أصبحتم بحاجة إليها، يمكنكم تعديل إعدادات التطبيقات من جديد لترسل لكم إشعاراتها، أو يمكنكم ببساطة أن تطّلعوا عليها وتقرأوها في لائحة الإشعارات.

ضبط الإعدادات

*ضبط إعدادات الهاتف أو الجهاز اللوحي. تحتوي بعض التطبيقات على ضوابط للتحكّم بالإشعارات في إعداداتها الخاصّة، ولكن يمكنكم أيضاً أن تنظّموا هذه الإشعارات في قسم الإعدادات الخاص بجهازكم. ابحثوا عن عناوين كـ«إشعارات» أو «تطبيقات وإشعارات» في الهاتف أو الآيباد، وفي قسم «إشعارات الجهاز»، ابحثوا عن لائحة بالتطبيقات واختاروا منها ما تريدون تغييره. (ولا تنسوا أنّ الشاشات التي تظهر أمامكم تختلف بحسب نظام التشغيل الذي يعمل به جهازكم وإصداره).
في شاشة التطبيقات والإشعارات على هواتف آندرويد، انقروا على رمز التطبيق لتحصلوا على الصفحة الخاصة بمعلوماته. بعدها، انقروا على إشعارات التطبيق لتطّلعوا على جميع ضوابط التحكّم المرتبطة بإشعارات التطبيق وأنواعها. لتعطيل صوت الإشعارات ووقف عرضها على شاشة القفل لجميع التطبيقات، اذهبوا إلى شاشة تطبيقات وإشعارات وانقروا على إشعارات.
أمّا في iOS 13. نظام التشغيل الخاص بهواتف آبل، فانقروا على الزرّ الموجود في رأس صفحة إعدادات التطبيق لتشغيل أو تعطيل الإشعارات. وفي حال قرّرتم الإبقاء على عمل الإشعارات، يمكنكم تعديل مكان وشكل ظهورها على جهازكم. فإذا كنتم لا ترغبون بظهورها على شاشة قفل الجهاز، فيمكنكم تحويلها مباشرة إلى مركز الإشعارات الخاص بـiOS، الذي يتيح لكم تصفّح جميع التحديثات مرّة واحدة لاحقّا.

إشعارات الكومبيوتر

*تنظيم إشعارات شاشة الكومبيوتر- سطح المكتب. تشكّل الإشعارات الصادرة عن التطبيقات والمواقع الإلكترونية جزءاً من حياة العمل على الكومبيوتر أيضاً، لا سيما أن برامج الويندوز 10 ونظام تشغيل أجهزة ماك، وبعض من إصدارات نظام لينوكس تدعمها. لتعديل طريقة تعامل الكومبيوتر مع هذه الإشعارات، راجعوا نظام الإعدادات بدقّة.
على كومبيوتر ويندوز 10، افتحوا صفحة الإعدادات واختاروا كلمة «نظام». أمّا على ماك، فافتحوا رمز «تفضيلات النظام» وابحثوا عن «ضوابط إعداد الإشعارات». (بالنسبة لمستخدمي لينوكس، يجب أن يراجعوا دليل المساعدة الخاص ببرنامجهم).
تحتوي غالبية محرّكات البحث على ضوابط تحكّم لتنظيم الإعدادات الخاصّة بالمواقع الإلكترونية. لتعديل هذه الإشعارات، اذهبوا إلى مساحة الإعدادات أو التفضيلات في غوغل كروم، وموزيلا فايرفوكس، وأوبرا، وسفاري، أو أي متصفّح تختارونه وابحثوا عن قسم الإشعارات.
*وضع «الرجاء عدم الإزعاج». أحياناً، يحتاج المرء إلى استراحة مؤقّتة من كلّ ما يقاطعه، عندما يشاهد مقطع فيديو أو في وقت القيلولة. في هذه الحالة، اذهبوا إلى وضع «الرجاء عدم الإزعاج» المتوفّر في أنظمة إعدادات آندرويد، وiOS، وماك والتي ستساعدكم على تحجيم أو تعطيل كلّ الإشعارات دفعة واحدة. في أجهزة ويندوز 10، استخدموا وضع «المساعدة على التركيز» (فوكس أسيست) (والتي كانت تُسمّى ساعات الهدوء في إصدارات سابقة) للحصول على نفس الضوابط.
تتيح لكم إعدادات هذا الوضع تعطيل كلّ الإشعارات يدوياً وتعديل التأثيرات الصوتية. كما تمكّنكم من إعداد جدول يومي يمنع هذه الإشعارات أوتوماتيكياً خلال ساعات النوم مثلاً.
وفي حال لم تشعروا برغبة في النقر الكثير على الشاشة للوصول إلى ضوابط «الرجاء عدم الإزعاج»، يقدّم لكم نظام iOS بعض الاختصارات: اسحبوا شاشة هاتفكم إلى الأعلى لفتح مركز التحكّم، أو اسحبوها من الزاوية العليا اليمنى إلى الأسفل في موديلات أخرى، ثمّ انقروا على رمز الهلال لتشغيل (أو تعطيل) الوضع المطلوب. وأخيراً، يمكنكم أيضاً الاعتماد على سيري، مساعد آبل الذكي، الذي يستجيب لطلب تشغيل أو تعطيل وضع «الرجاء عدم الإزعاج».
لبلوغ ضوابط «الرجاء عدم الإزعاج» في آندرويد، اسحبوا الشاشة إلى الأسفل وانقروا على رمز «الرجاء عدم الإزعاج» في مربّع الإعدادات السريعة. وفي الإصدارات الأخيرة من نظام آندرويد، يمكنكم الطلب من مساعد غوغل أن يعطّل الوضع أو يشغّله متى أردتم.
*خدمة «نيويورك تايمز»



أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.