تمديد منافسات أندية الشرق في مجموعات «أبطال آسيا»

كرة القدم بدأت تعاني من تفشي فيروس كورونا (تصوير: علي خمج)
كرة القدم بدأت تعاني من تفشي فيروس كورونا (تصوير: علي خمج)
TT

تمديد منافسات أندية الشرق في مجموعات «أبطال آسيا»

كرة القدم بدأت تعاني من تفشي فيروس كورونا (تصوير: علي خمج)
كرة القدم بدأت تعاني من تفشي فيروس كورونا (تصوير: علي خمج)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس (الاثنين)، أن ممثلين عن الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية في منطقة شرق آسيا اتفقوا في كوالالمبور على تحديد مواعيد جديدة لمباريات الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال، وذلك من أجل إتاحة المجال أمام استكمال المباريات المؤجلة من دور المجموعات في المسابقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأرخى انتشار فيروس كورونا الذي أثّر سلباً على أحداث رياضية عدة حول العالم، ولا سيما في قارتي آسيا، حيث ظهر الفيروس بداية في الصين قبل أن يتمدد إلى دول مثل كوريا الجنوبية، واليابان، إيران، والبحرين، والكويت وغيرها، وصولاً إلى أوروبا، حيث تعد إيطاليا من الدول الأكثر تضرراً.
وأدى الفيروس إلى تأجيل وإلغاء عدد من المباريات القارية، بالإضافة إلى الجمعية العمومية للاتحاد القاري التي كانت مقررة 16 في أبريل (نيسان) المقبل في كوالالمبور.
وأوضح الاتحاد القاري، أنه تم الاتفاق على تحديد مواعيد مباريات دور المجموعات لتقام أيام 19 و20 مايو (أيار) (الجولة الثالثة)، 26 و27 مايو (الجولة الرابعة)، 16 و17 يونيو (حزيران) (الجولة الخامسة)، 23 و24 يونيو (الجولة السادسة).
وأضاف، أنه في حالة الاتفاق بين الناديين المتنافسين على إقامة المباريات بينهما في التاريخ المحدد أصلاً، فإنها ستقام وفق ما هو مقرر، وسيتم الإعلان عن القائمة الكاملة للمباريات بعد الاتفاق مع الأطراف كافة، وبعد التأكيد من الاتحادات الوطنية والأندية بحلول 16 مارس 2020.
وتابع، أنه في حالة استمرار الظروف الاستثنائية الحالية، فإن المباريات التي تضم أندية من غير اليابان يمكن أن تقام في شهر يوليو (تموز)، على أن تستكمل جميع المباريات التي لم تقم في الجولتين الأولى والثانية قبل شهر أغسطس (آب) 2020.
وبناءً على ذلك، فإن مباريات دور الـ16 ستقام أيام 11 و12 أغسطس ذهاباً و25 و26 منه إياباً، على أن يقام ذهاب ربع النهائي يومي 15 و16 سبتمبر (أيلول)، والإياب يومي 29 و30 منه.
ويقام الدور نصف النهائي في 20 و21 أكتوبر (تشرين الأول) ذهاباً و27 و28 منه إياباً، في حين يبقى موعد الدور النهائي دون تغيير أي 22 نوفمبر (تشرين الثاني) ذهابا في الشرق، و28 نوفمبر إياباً في الغرب.
وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي، داتو ويندسور جون، عقب الاجتماع «هذه ظروف صعبة وحافلة بالتحديات، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كما أكد رئيسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، لن يعرّض أي أحد للخطر في هذه الظروف التي تشهد مخاطر كبيرة على الصحة؛ ولهذا قمنا باتخاذ قرارات منطقية لتأجيل المباريات والأحداث».
وأضاف: «يأمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يكون هناك نهاية سريعة وآمنة لهذا الوضع الحالي، وأن تعود الأمور لطبيعتها كي تقوم كرة القدم بدورها في جلب المتعة والترفيه في حياة الناس، وكل دعمنا وتضامنا للمجتمعات المتأثرة».
وسيعقد اجتماع طارئ لممثلي منطقة غرب آسيا السبت المقبل في دبي.
وفي الشأن ذاته، أعلن النادي الفيصلي الأردني أمس تلقيه قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المتضمن تأجيل مباراته مع الكويت الكويتي في دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، التي كانت مقررة في العاشر من الشهر الحالي في عمان بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتندرج المباراة ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية التي يتصدرها الكويت برصيد أربع نقاط مقابل ثلاث نقاط للأنصار اللبناني ونقطتين للوثبة السوري ونقطة للفيصلي.
كما تلقى فريق الجزيرة الأردني قرار تأجيل مباراته المقررة أمام القادسية الكويتي في الكويت الاثنين المقبل ضمن المجموعة الثالثة التي يتقاسم الأخير صدارتها مع الرفاع البحريني وظفار العماني بثلاث نقاط لكل منهم، في حين يحتل الفريق الأردني المركز الأخير من دون رصيد.
ولم يحدد الاتحاد الآسيوي مواعيد جديدة للمباريات المؤجلة، علما بأنه سيعقد اجتماعاً طارئاً السبت المقبل في دبي لمندوبي اتحادات منطقة غرب آسيا لبحث مصير مباريات المنتخبات الوطنية والأندية في قارة آسيا بالمرحلة المقبلة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.