تاريخان مختلفان للاعتدال الربيعي وتغير الفصول

TT

تاريخان مختلفان للاعتدال الربيعي وتغير الفصول

يحل علينا فصل الربيع؛ لكن لماذا يوجد تاريخان مختلفان؟ وماذا يحدث بالفعل خلال فترة الاعتدال (تساوي الليل والنهار)؟ ربما لا يزال البريطانيون يشعرون بالبرد؛ لكن هذا الشعور لن يستمر طويلاً مع اقترابنا من اليوم الأول من فصل الربيع، مما يعني عودة ساعات نهار أطول وانتعاش جديد وطقس دافئ.
يسمى اعتدال مارس (آذار) الاعتدال الخريفي في نصف الكرة الجنوبي، وهو ما يحتفل به الناس منذ زمن طويل بوصفه لحظات ميلاد جديدة في نصف الكرة الشمالي. الاحتفالات والعطلات في فصل الربيع مثل عيد الفصح هي احتفالات رئيسية في عديد من الثقافات؛ حيث يتوازى مسار الشمس مع خط الاستواء، حسبما ذكره موقع «الديلي تلغراف» البريطاني.
يجري تحديد الفصول الفلكية من خلال ميل الأرض وقت دورانها حول الشمس، وتتصف هذه الفصول بخواص تتعلق كلها بفترات «الاعتدال» و«انقلاب الشمس الصيفي»، لذلك يصادف الاعتدال الربيعي أو فصل الربيع، اليوم الأول من الربيع الفلكي. هذا العام، يحل علينا الاعتدال الربيعي يوم الجمعة 20 مارس، في نصف الكرة الشمالي.
ونظراً لأن الليل والنهار يتقاسمان الطول نفسه تقريباً (12 ساعة) في جميع أنحاء العالم، يُطلق على هذا الحدث «الاعتدال»، والذي يعني حرفياً تساوي الليل والنهار. ورغم ذلك فإن «الاعتدالات» لا تعني 12 ساعة بالضبط من ضوء النهار، ويعد «الانقلاب الشمسي» و«الاعتدال» مراحل رئيسية في الدورة الفلكية للأرض.
في غضون عام، هناك نوعان من الاعتدال (الربيع والخريف) واثنان من الانقلابات (الصيف والشتاء) ويحدث يوم الثلاثاء 22 سبتمبر (أيلول).
إن تواريخ الاعتدالات والانقلابات غير ثابتة، بسبب مدار الأرض بيضاوي الشكل مع الشمس؛ لكنهم أقرب في يناير (كانون الثاني)، والأكثر بعداً في يوليو (تموز)، وهو الذروة. يمثل الاعتدال تغييراً في الفصول؛ حيث يتحول توازن الضوء إلى أيام أو ليالٍ أطول، وتتحدد طبيعة العواصف الثلجية وموجات الحرارة بناء على وضع نصف الكرة الأرضية. ومن الممكن أيضاً أن ترى الشمس تشرق وتتجه مباشرة إلى الشرق والغرب، بينما تظهر خارج المركز في أوقات أخرى من العام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".