3 قتلى و11 جريحاً بانفجار في شرق أفغانستان

بعد إعلان «طالبان» أنها ستستأنف عملياتها ضد قوات الأمن

المبعوث الأميركي للسلام زلماي خليل زاد (يسار) والملا عبد الغني بارادار القائد السياسي الأعلى لحركة «طالبان» يتصافحان بعد توقيع اتفاق السلام (أ.ب)
المبعوث الأميركي للسلام زلماي خليل زاد (يسار) والملا عبد الغني بارادار القائد السياسي الأعلى لحركة «طالبان» يتصافحان بعد توقيع اتفاق السلام (أ.ب)
TT

3 قتلى و11 جريحاً بانفجار في شرق أفغانستان

المبعوث الأميركي للسلام زلماي خليل زاد (يسار) والملا عبد الغني بارادار القائد السياسي الأعلى لحركة «طالبان» يتصافحان بعد توقيع اتفاق السلام (أ.ب)
المبعوث الأميركي للسلام زلماي خليل زاد (يسار) والملا عبد الغني بارادار القائد السياسي الأعلى لحركة «طالبان» يتصافحان بعد توقيع اتفاق السلام (أ.ب)

قُتل 3 مدنيين وأُصيب 11 آخرون بجروح، اليوم (الإثنين)، في هجوم بدراجة نارية مفخخة في شرق أفغانستان، بحسب الشرطة، فيما أعلنت حركة «طالبان» أنها ستستأنف عملياتها ضد قوات الأمن الأفغانية، منهية هدنة جزئية أُبرمت قبل توقيع اتفاق مع واشنطن.
وقال مدير شرطة ولاية خوست سيد أحمد بابازي لوكالة الصحافة الفرنسية: «انفجرت دراجة نارية مفخخة خلال مباراة كرة قدم في مقاطعة نادر شاه كوت بعد ظهر اليوم... قُتل 3 مدنيين وأُصيب 11 بجروح» في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن.
وأعلنت «طالبان» انتهاء الهدنة مع القوات الأفغانية، وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إن «خفض العنف انتهى الآن، وعملياتنا ستتواصل كالمعتاد». وأضاف: «بحسب الاتفاق (بين طالبان وواشنطن)، فإن مجاهدينا لن يهاجموا القوات الأجنبية، ولكن عملياتهم ستتواصل ضد قوات إدارة كابل».
ويأتي الإعلان بعد يوم من تأكيد الرئيس الأفغاني أشرف غني أنه سيواصل الهدنة الجزئية على الأقل حتى بدء المحادثات بين المسؤولين الأفغان و«طالبان» في 10 مارس (آذار) الحالي حسبما هو مقرر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
واستمرت الهدنة لأسبوع قبل توقيع الاتفاق في الدوحة (السبت) الماضي، واستمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبموجب الاتفاق، ستغادر القوات الأجنبية أفغانستان خلال 14 شهراً، مقابل الحصول على ضمانات أمنية من «طالبان» وتعهدها إجراء محادثات مع حكومة كابل.
وحذر الرئيس أشرف غني المسلحين، اليوم، من أنه ليس ملتزماً ببند في اتفاق الدوحة ينص على الإفراج عن آلاف من سجناء «طالبان».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.