الترجي التونسي يطالب بحضور جماهيري أكبر في «رادس»

رغم تصريحات السفير في القاهرة بأن الأمن أوقف نحو 20 مشجعاً

مشجعو نادي الترجي التونسي في استاد القاهرة حيث جرت المباراة مع فريق الزمالك المصري (أ.ف.ب)
مشجعو نادي الترجي التونسي في استاد القاهرة حيث جرت المباراة مع فريق الزمالك المصري (أ.ف.ب)
TT

الترجي التونسي يطالب بحضور جماهيري أكبر في «رادس»

مشجعو نادي الترجي التونسي في استاد القاهرة حيث جرت المباراة مع فريق الزمالك المصري (أ.ف.ب)
مشجعو نادي الترجي التونسي في استاد القاهرة حيث جرت المباراة مع فريق الزمالك المصري (أ.ف.ب)

تحاول إدارة نادي الترجي التونسي أن تحصل على موافقة السلطات الأمنية لحضور أكبر عدد من الجماهير في لقاء العودة أمام الزمالك المصري في إياب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وفتح كامل مدرجات ملعب رادس.
وتطالب إدارة الترجي بالسماح بحضور 50 ألف متفرج على الأقل بعد قرارها أول من أمس بإعادة فتح المدرجات الجنوبية (خلف المرمى) التي جرى إغلاقها منذ أشهر بسبب شغب مجموعات الألتراس.
ومن شأن إعادة فتح هذه المدرجات المعروفة بتشجيعها المستمر طوال المباراة أن يمنح دفعة قوية للفريق في مباراته الصعبة أمام الزمالك. ولم تعلن الداخلية التونسية بعد عن قرارها الرسمي بالعدد المسموح به لحضور المباراة المرتقبة.
ويسعى الفريق لتعويض خسارته في الذهاب 3 - 1 وتسجيل هدفين على الأقل دون رد من أجل المرور إلى الدور قبل النهائي والدفاع عن اللقب الذي أحرزه في النسختين الماضيتين.
وقال حارس الترجي المعز بن شريفية عقب الخسارة في مباراة الذهاب: «ننتظر أن تكون جماهيرنا حاضرة بقوة في رادس لمساعدتنا. وسنسعى لأن نقدم ردة فعل نضمن بها التأهل إلى الدور قبل النهائي».
ويعتقد أن فريقه قادر على تعويض خسارته أمام الزمالك المصري والتأهل إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وقال بن شريفية: «يجب أن نطوي صفحة مباراة الذهاب و(علينا) نسيان الهزيمة وأن نستعد جيداً لمواجهة الإياب».
وأضاف: «يجب أن نستعد جيداً وليس هناك مستحيل في كرة القدم ونعول على جماهيرنا لرد الفعل وتأكيد أن الخسارة لا تربك الترجي». وانتقد مجدي تراوي مساعد مدرب الترجي أداء الحكم وحمله مسؤولية الخسارة.
لكن تراوي أيضاً اعتبر أن الهدف الذي سجله فريقه كان مهماً وأنه سيدعم فرصه في التأهل للدور المقبل.
من ناحيته، أعلن السفير التونسي في مصر عن إيقاف الأمن المصري لـ20 مشجعاً من جماهير الترجي عقب انتهاء مباراة الفريق ضد الزمالك في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا في استاد القاهرة.
وقال السفير نجيب منيف إنه يجري التنسيق مع السلطات المصرية في مركز أمن مدينة نصر بهدف الإفراج عن المشجعين التونسيين، ومعظمهم من الشباب. وتناقلت جماهير الترجي ممن حضروا المباراة في القاهرة مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تتضمن مشاهد عنف فيما يبدو بين عناصر من الشرطة بزي مدني وعدد من المشجعين.
وأوضح السفير في تصريح إذاعي: «نسعى لاستكمال الإجراءات حتى يتم الإفراج عن الموقوفين. هناك مشجعون قدموا من قطر والكويت والإمارات نأمل أن يغادروا في أفضل الأحوال ونطوي هذه الصفحة». وتابع السفير: «سنسعى إلى الاستماع مع الشباب لمعرفة حقيقة ما حصل ومن ثم سنتابع المعطيات».
وكان الزمالك حسم اللقاء لمصلحته عبر فوزه بنتيجة (3 - 1). ويلتقي الفريقان في مباراة العودة في ملعب رادس بتونس يوم 6 مارس.
وخطا كل من الزمالك المصري والرجاء البيضاوي المغربي خطوة مهمة نحو الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، بفوزيهما الثمينين على ضيفيهما الترجي التونسي حامل اللقب في العامين الأخيرين 3 - 1 ومازيمبي الكونغولي الديمقراطي 2 - صفر في ذهاب ربع النهائي.
في المباراة الأولى، كرر الزمالك سيناريو فوزه على الترجي 3 - 1 في الكأس السوبر الأفريقية قبل أسبوعين في الدوحة، عندما تغلب عليه بالنتيجة ذاتها على ملعب القاهرة الدولي.
وكان الترجي البادئ بالتسجيل عبر الجزائري عبد الرؤوف بن غيث في الدقيقة 27. ورد الزمالك بثلاثية للمغربيين محمد أو ناجم (31) وأشرف بنشرقي (71) ومحمود علاء (90+4 من ركلة جزاء).
وأكمل الترجي المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 73 لطرد لاعبه محمد علي بن رمضان بسبب الاحتجاجات الكثيرة على الحكم المغربي رضوان جيد عقب الهدف الثاني حيث طالبوا بخطأ على القائد خليل شمام. ويلتقي الفريقان إياباً يوم الجمعة المقبل بالملعب الأولمبي برادس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.