جهاز استشعار إلكتروني لقياس التوتر

قياس مادة الكورتيسول في العرق
قياس مادة الكورتيسول في العرق
TT

جهاز استشعار إلكتروني لقياس التوتر

قياس مادة الكورتيسول في العرق
قياس مادة الكورتيسول في العرق

لتحديد مدى التوتر الذي يشعر به الإنسان، طور باحثون في معهد كالتيك للتكنولوجيا بالولايات المتحدة جهاز استشعار إلكترونياً يعمل لاسلكياً لقياس مستوى مادة الكورتيسول في العرق، وهي المادة التي تشتهر باسم «هرمون التوتر».
وكان الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج»، المتخصص في التكنولوجيا، قد أوضح أن تطوير جهاز جديد رخيص الثمن يستطيع أن يقيس بدقة مستوى الكورتيسول قد تكون له تطبيقات عديدة في مجالات مختلفة، كما يمكن تعديله بحيث يستطيع أن يرصد مشاعر مختلفة، مثل الاكتئاب والاضطرابات النفسية، اعتماداً على هرمونات الجسم، وهي كلها مرتبطة بمستويات الكورتيسول في جسم الإنسان.
ويتكون الجهاز الجديد من مادة الجرافين ويحتوي على شريحة بلاستيكية بها فجوات ضيقة يمر منها العرق ليصل إلى وحدات استشعار بالغة الحساسية لرصد أي مواد كيميائية حتى لو كانت موجودة بكميات ضئيلة للغاية في سائل العرق، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويقول وي جاو، الباحث في مجال الهندسة الطبية في كالتيك، أن عملية تحليل العرق باستخدام الجهاز الجديد لا تستغرق أكثر من عدة دقائق، في حين أن الوسائل التقليدية تستغرق ما بين ساعة إلى ساعتين، وقد تتطلب سحب عينات من الدم، مضيفا أنه «فيما يتعلق بقياس معدل التوتر، الوقت عنصر مهم للغاية». واستطرد قائلاً: «نهدف إلى تطوير منظومة إلكترونية قابلة للارتداء يمكنها أن تجمع بيانات حيوية متعددة بما في ذلك المؤشرات الحيوية للمستخدم».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.