محيي الدين ياسين يقسم اليمين رئيساً لوزراء ماليزيا

محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)
محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)
TT

محيي الدين ياسين يقسم اليمين رئيساً لوزراء ماليزيا

محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)
محيي الدين ياسين وزوجته نورايني عبد الرحمن في منزلهما بعد تسميه رئيساً للوزراء (أ.ف.ب)

أقسم وزير الداخلية الماليزي السابق محيي الدين ياسين اليمين أمس (الأحد) رئيساً جديداً للوزراء، فيما اعتبر رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد الذي استقال الاثنين أن تنصيبه «غير قانوني».
وشهدت ماليزيا هذا الأسبوع أزمة سياسية ناتجة عن انهيار «ميثاق الأمل» وهو اسم الائتلاف الذي أعاد مهاتير في عام 2018 إلى السلطة وضمّ عدداً من معارضيه السابقين بينهم أنور إبراهيم، الذي كان ذراعه اليمنى قبل أن يتحول إلى ألدّ أعدائه في التسعينات، وفق «الصحافة الفرنسية».
واستقال مهاتير، أكبر المسؤولين سناً في العالم (94 عاماً)، الاثنين لتبدأ بعد ذلك مفاوضات لتشكيل تحالف حاكم جديد. واقترح مهاتير الأربعاء تشكيل حكومة وحدة.
غير أن القصر الرئاسي أعلن السبت، وعلى عكس كل التوقعات، تعيين الوزير السابق للداخلية محيي الدين ياسين رئيساً للوزراء.
وفي ماليزيا، يختار الملك رئيس الوزراء الجديد، لكن يجب أن يحصل على تأييد غالبية النواب.
وسيطرت العلاقات المتوترة بين إبراهيم ومهاتير على الحياة السياسية في ماليزيا لأكثر من 20 عاماً. لكن الرجلين تحالفا في 2018 لإسقاط رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، المتورط في فضيحة اختلاس أموال كبرى.
وكان مهاتير، الذي حكم البلاد بين 1981 و2003، تعهد بموجب ذلك التحالف بنقل السلطة في العامين اللاحقين إلى أنور إبراهيم. ومنح إبراهيم عفواً ملكياً على الفور وجرى الإفراج عنه بعد أن سُجن بتهمة الشذوذ الجنسي، لكن مؤيديه أكدوا أن الحكم صدر على خلفيات سياسية.
ويضمّ ائتلاف محيي الدين محمد الجديد، خصوصاً حزب «المؤتمر الوطني الماليزي الموحد» وهو حزب إسلامي راديكالي ينتمي إليه نجيب رزاق.
ورغم محاولات في اللحظة الأخيرة من مهاتير وحلفائه لإثبات أنهم يتمتعون بالغالبية النيابية، جرت مراسم تنصيب محيي الدين كما كان مقرراً صباح الأحد.
وأقسم وزير الداخلية السابق البالغ من العمر 72 عاماً اليمين الدستورية في القصر الوطني في كوالالمبور مرتدياً الزي التقليدي.
لكن مهاتير أكد من جديد خلال مؤتمر صحافي أن محيي الدين لا يملك دعم الغالبية البرلمانية. وقال: «هذا أمر غريب جداً. يشكل الخاسرون حكومة، والمنتصرون يتحولون إلى المعارضة».
وأضاف: «دولة القانون لم تعد موجودة»، مؤكداً أنه سيطلب اجتماعاً طارئاً للبرلمان حتى يثبت محيي الدين أنه يملك الغالبية.
وكان محيي الدين عضواً في «المؤتمر الوطني الماليزي الموحد» لسنوات وتولى فيه مناصب عليا. وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في عهد نجيب رزاق، قبل أن تجري إقالته لانتقاداته ضد الفساد.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.