مبادرة لبنانية لرفع الوصاية الإيرانية و«حزب الله» يعرقل خطة إنقاذ الاقتصاد

جانب من فعالية إطلاق «حركة المبادرة الوطنية 2020»
جانب من فعالية إطلاق «حركة المبادرة الوطنية 2020»
TT

مبادرة لبنانية لرفع الوصاية الإيرانية و«حزب الله» يعرقل خطة إنقاذ الاقتصاد

جانب من فعالية إطلاق «حركة المبادرة الوطنية 2020»
جانب من فعالية إطلاق «حركة المبادرة الوطنية 2020»

أطلق عدد من السياسيين والناشطين في لبنان «حركة المبادرة الوطنية 2020» لرفع الوصاية الإيرانية عن لبنان، وإخراجه من الأزمة السياسية الحالية بأبعادها الاقتصادية - المالية.
ودعا النائب السابق فارس سعيد، خلال إطلاق «المبادرة»، إلى التزام اتفاق الوفاق الوطني والدستور، بوصفهما المرجعية التي لا غنى عنها لانتظام أي حراك إصلاحي إنقاذي، والتخلص من أي وصاية خارجية حماية للسلم الأهلي، مؤكداً أن «لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وهو عربي الهوية والانتماء».
أتى ذلك في الوقت الذي جدد فيه «حزب الله» على لسان النائب حسن فضل الله رفضه ما قال إنه وصاية صندوق النقد الدولي على لبنان. وفي هذا الإطار، أكد مصدر سياسي بارز محسوب على المعارضة أن تعاون الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي يشكّل المعبر الإلزامي للبنان، ليتجاوز أزماته المالية والاقتصادية. واعتبر أن رفض «حزب الله» التعاون مع الصندوق يؤخر المباشرة في التصدّي للأزمة المالية والاقتصادية، ورأى أنه لا بديل الآن عن هذا التعاون إلا في حال بادرت الدول العربية القادرة إلى تقديم مساعدات نقدية يمكن أن تُسهم في إعادة الانتظام إلى النظام المصرفي، من خلال وقف التمادي في مخالفة قانون النقد والتسليف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.