- إنفاق أكثر من مليار دولار على إعلانات الانتخابات التمهيدية الأميركية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تخطى الإنفاق على الإعلانات في الانتخابات التمهيدية الأميركية حتى الآن عتبة مليار دولار، بحسب شركة «أدفرتايزنغ أناليتيكس»، وهو مبلغ «غير مسبوق» يمكن عزو نصفه إلى المرشح مايكل بلومبرغ منفرداً. وأنفق بلومبرغ، تاسع أغنى رجل في العالم لعام 2019، في سياق السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، 539 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك على الإعلانات الرقمية منذ بدء حملته الانتخابية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني). وأنفق الملياردير المرشح توم ستاير بدوره 186.1 مليون دولار حتى الآن. وأنفق بيرني ساندرز الذي يعتبر الأوفر حظاً للفوز بالترشيح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية 48.6 مليون دولار على الإعلانات. ولم ينفق نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الذي كان يملك حظوظاً قوية للفوز سوى 13.9 مليون دولار. وبالإجمال، أنفق مجموع المرشحين الديمقراطيين 969 مليون دولار على الإعلانات، أما الجمهوريون فأنفقوا 67.9 مليون دولار على انتخاباتهم التمهيدية التي هي مجرد إجراء شكلي للرئيس دونالد ترمب المرشح لولاية ثانية في انتخابات نوفمبر.
- فوضى عارمة في شمال شرقي البرازيل بسبب إضراب للشرطيين
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: دخل إضراب للشرطيين العسكريين السبت، يومه الثاني عشر في ولاية سيارا الفقيرة في شمال شرقي البرازيل، ما أدى إلى فوضى عارمة في ظل ازدياد عدد جرائم القتل 3 مرات منذ انطلاق هذه الحركة الاحتجاجية. ورغم أن هذا الإضراب مخالف للدستور، لم تصدر إدانة علنية من الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو صاحب الشعبية الكبيرة في أوساط قوى الأمن. وقد تحدث محللون استطلعت آراءهم وكالة الصحافة الفرنسية عن فرضية «استغلال» السلطة للمضربين، بهدف إضعاف السلطات المحلية في هذه الولاية المحكومة من اليسار. ففي 19 فبراير (شباط)، أصيب السيناتور سيد غوميش من يسار الوسط بالرصاص في مدينة سوبرال لدى محاولته تفريق تجمع للعناصر المضربين على متن جرافة. واعتبر ارتور ترينيداده مارانياو كوستا أستاذ علم الاجتماع في جامعة برازيليا والعضو في منظمة «المنتدى البرازيلي» غير الحكومية للأمن العام، أن «بولسونارو يمارس نفوذاً هائلاً على الشرطيين في سائر ولايات البرازيل، ما يخوّله الضغط على السلطات المحلية». وقد سجل ما لا يقل عن 25 جريمة قتل في سيارا الثلاثاء، وفق أحدث الإحصاءات المتوفرة. هذا الرقم أعلى بكثير من المعدل اليومي المسجل في يناير (كانون الثاني) والبالغ 8 جرائم قتل.
- تعيين محيي الدين ياسين رئيساً لوزراء ماليزيا خلفاً لمهاتير محمد
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: عيّن وزير الداخلية الماليزي السابق محيي الدين ياسين، السبت، رئيساً للحكومة خلفاً لمهاتير محمد الذي أغرقت استقالته في 24 فبراير (شباط) البلاد، في حالة من الغموض السياسي. وأعلن مسؤولون من القصر الرئاسي تعيين ياسين الذي سيقسم اليمين اليوم (الأحد). وأكد القصر الرئاسي في بيان: «لا يمكن إرجاء عملية تعيين رئيس وزراء لأن البلاد بحاجة إلى حكومة من أجل خير الشعب والأمة». ويشكّل هذا الإعلان نهاية لمرحلة حكم مهاتير محمد البالغ من العمر 94 عاماً، الذي يعدّه البعض الأب المؤسس لماليزيا الحديثة، كما يقلّص بشكل كبير فرص نقل السلطة لأنور إبراهيم الذي كان مقرراً أن يخلفه.
واقترح مهاتير، أكبر المسؤولين سناً في العالم، الأربعاء، تشكيل حكومة وحدة. وعاد مهاتير إلى الحكم في عام 2018 بعد 15 عاماً من تركه في أعقاب فوز ائتلاف «ميثاق الأمل» المؤلف من عدد من معارضيه السابقين بينهم أنور إبراهيم، الذي كان ذراعه اليمنى قبل أن يتحول إلى ألدّ أعدائه في التسعينات. وسيطرت العلاقات المتوترة بين إبراهيم ومهاتير على الحياة السياسية في ماليزيا لأكثر من 20 عاماً. كن الرجلين تحالفا في عام 2018 لإسقاط رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، المتورط في فضيحة اختلاس أموال كبرى. وكان مهاتير، الذي حكم البلاد بين 1981 و2003، قد تعهد بموجب ذلك التحالف بنقل السلطة في العامين اللاحقين إلى أنور إبراهيم. ومنح إبراهيم عفواً ملكياً على الفور وجرى الإفراج عنه بعد أن سُجن بتهمة الشذوذ الجنسي، لكن مؤيديه أكدوا أن الحكم صدر على خلفيات سياسية.