قرعة سهلة ليونايتد في ثمن النهائي... وإشبيلية يصطدم بروما

أرتيتا مدرب آرسنال يشعر بالمرارة للخروج من الدوري الأوروبي ويطالب لاعبيه بالنهوض

العربي مهاجم أولمبياكوس يسجل هدف الفوز القاتل في مرمى آرسنال (رويترز)  -  إيغالو سجل أول أهدافه بقميص يونايتد في الخماسية ضد بروج (إ.ب.أ)
العربي مهاجم أولمبياكوس يسجل هدف الفوز القاتل في مرمى آرسنال (رويترز) - إيغالو سجل أول أهدافه بقميص يونايتد في الخماسية ضد بروج (إ.ب.أ)
TT

قرعة سهلة ليونايتد في ثمن النهائي... وإشبيلية يصطدم بروما

العربي مهاجم أولمبياكوس يسجل هدف الفوز القاتل في مرمى آرسنال (رويترز)  -  إيغالو سجل أول أهدافه بقميص يونايتد في الخماسية ضد بروج (إ.ب.أ)
العربي مهاجم أولمبياكوس يسجل هدف الفوز القاتل في مرمى آرسنال (رويترز) - إيغالو سجل أول أهدافه بقميص يونايتد في الخماسية ضد بروج (إ.ب.أ)

ستكون المواجهة بين إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (5) مع روما الإيطالي الأبرز في دور الستة عشر لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، في حين يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي بطلها عام 2017 مهمة سهلة في مواجهة لاسك النمساوي، بموجب القرعة التي سُحبت، أمس، في مدينة نيون السويسرية.
وخلافاً لدور المجموعات ودور الـ32 حيث كان من غير الممكن وقوع فريقين من دولة واحدة وجهاً لوجه، كانت القرعة مفتوحة على جميع الاحتمالات. ولم يسبق لإشبيلية وروما أن التقيا على الصعيد الأوروبي من قبل.
وتخطى إشبيلية فريق كلوج الروماني بصعوبة، فبعد انتزاعه التعادل 1 - 1 ذهاباً خارج ملعبه، اكتفى بتعادل سلبي على ملعبه. أما روما، فلم يكن بأفضل حال، لأنه تغلب على جنت البلجيكي 2 - 1 على ملعبه قبل أن يتعادل معه 1 - 1 إياباً.
وتجمع مواجهة أخرى بين فريقين من إيطاليا وإسبانيا، هما إنترميلان وخيتافي.
ولم يجد إنترميلان أي صعوبة في تخطي لودوغوريتس البلغاري بفوزه عليه ذهاباً وإياباً، في حين حقق خيتافي مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجه أياكس أمستردام الهولندي العريق الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي.
وسيقف فريق إنجليزي آخر في وجه أولمبياكوس اليوناني، الذي حقق الإنجاز بإقصائه آرسنال اللندني، على الرغم من خسارته على ملعبه ذهاباً، صفر - 1، في أثينا قبل أن يتفوق عليه 2 - 1 على ملعب الإمارات في العاصمة الإنجليزية.
ورأفت القرعة بمانشستر يونايتد الأعلى تصنيفاً في هذه المسابقة، فأوقعته أمام الفريق الأدنى تصنيفاً، وهو لاسك النمساوي متصدر دوري بلاده.
وللمفارقة، فإن لاعب وسط مانشستر يونايتد الجديد البرتغالي برونو فرنانديز سبق له أن سجل في مرمى لاسك، عندما كان في صفوف فريقه السابق سبورتينغ لشبونة في دور المجموعات، خلال الموسم الحالي.
وأسفرت القرعة أيضاً عن لقاء باشاك شهير التركي مع كوبنهاغن الدنماركي، ورينجرز الاسكوتلندي مع باير ليفركوزن الألماني، وفولفسبورغ الألماني مع شاختار دونيتسك الأوكراني، والفائز من المباراة المؤجلة بين إينتراخت فرانكفورت الألماني، وسالزبورغ النمساوي مع بازل السويسري.
يُذكَر أن الفائز بلقب هذه المسابقة ينتزع بطاقة المشاركة مباشرة في «دوري أبطال أوروبا»، الموسم المقبل.
وكان وداع آرسنال المفاجئ للمسابقة عقب هزيمته 2 - 1 أمام ضيفه أولمبياكوس بعد وقت إضافي هو الأبرز في جولة الإياب لدور الـ32. وكان الفريق اللندني ضمن مجموعة من أبرز الفرق التي ودعت البطولة، وهم ثلاثي البرتغال بنفيكا وسبورتينغ لشبونة وبورتو وأياكس أمستردام الهولندي وسلتيك الاسكوتلندي.
وفاز آرسنال (1 - صفر) على أولمبياكوس في مباراة الذهاب، وبدا أنه في طريقه لدور الستة عشر عندما أدرك بيير - إيمريك أوباميانغ التعادل في الدقيقة 113، ليلغي تقدم بابي سيسي للفريق اليوناني الضيف من ضربة رأس في الدقيقة 53، وهو الهدف الذي جعل النتيجة الإجمالية 1 - 1. لكن أولمبياكوس كانت له الكلمة الأخيرة، عندما حول يوسف العربي تمريرة عرضية داخل الشباك في اللحظات الأخيرة.
ودعا الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب نادي آرسنال لاعبيه إلى نسيان الهزيمة المرة و«مواصلة القتال» لبقية الموسم.
وعن صعوبة إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى للدوري الإنجليزي، قال أرتيتا: «صعب جداً، لأنه بالنظر إلى الترتيب، لا نزال بعيدين جداً عن أهدافنا، لكن هذا واقع موسمنا منذ بدايته، ويجب أن نتابع القتال». وتابع: «الأهم الآن أن نكون متحدين، ويجب أن نقوم برد فعل. يجب أن أقنعهم بما حصل في المباراة، وسبب عدم تأهلهم».
وأظهر آرسنال تحسناً لافتاً بعد قدوم أرتيتا في ديسمبر (كانون الأول) بدلاً من مواطنه المقال أوناي إيمري.
وعن الخروج من المسابقة القارية بعد فوزه خارج أرضه (1 - صفر) ذهاباً، أضاف المدرب ولاعب الوسط السابق: «هذا مؤلم، كثيرا. كنا نأمل كثيراً في هذه المسابقة، كان مساراً رائعاً لنا للتأهل إلى أوروبا، ومسابقة جميلة للتتويج بها».
ومع خروج آرسنال بقيت إنجلترا ممثلة بفريقي يونايتد وولفرهامبتون، حيث انتصر الأول (6 - 1) في النتيجة الإجمالية على بروج البلجيكي، بعدما تغلب عليه (5 - صفر)، في مباراة الإياب، فيما فاز الثاني (6 - 3) في النتيجة الإجمالية أيضاً على إسبانيول على الرغم من خسارته (3 - 2) في الإياب في إسبانيا.


مقالات ذات صلة

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

رياضة عالمية توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية (إ.ب.أ)

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية عدنان حمد (الاتحاد الآسيوي)

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

توصل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم الأثنين  اتفاق مع المدرب العراقي عدنان حمد لتدريب الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية احتفال لاعبي ميلان بالفوز الصعب على إنتر ونيل كأس السوبر (إ.ب.أ)

كأس السوبر الإيطالي: ريمونتادا تاريخية تقود ميلان لهزيمة إنتر... ويتوج باللقب

سجل تامي أبراهام هدفاً في الوقت بدل الضائع ليكمل انتفاضة ميلان المذهلة في الفوز 3 - 2 على إنتر ليتوج بكأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي
رياضة عالمية أردا غولر يحتفل مع فران غارسيا بثنائيته في كأس الملك (نادي ريال مدريد)

«كأس ملك إسبانيا»: ريال مدريد إلى ثمن النهائي بخماسية

سجل المهاجم أردا غولر ثنائية مذهلة ليحجز ريال مدريد مقعده في دور 16 من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بفوز رائع 5 - صفر على ديبورتيفا مينيرا.

«الشرق الأوسط» (قرطاجنة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.