الأمير هاري يشارك النجم بون جوفي الغناء من أجل دورة ألعاب «إنفيكتاس»

الأمير هاري والمغني البريطاني جون بون جوفي واثنان من أعضاء الكورس في طريقهم إلى استوديوهات «آبي رود» في لندن (رويترز)
الأمير هاري والمغني البريطاني جون بون جوفي واثنان من أعضاء الكورس في طريقهم إلى استوديوهات «آبي رود» في لندن (رويترز)
TT

الأمير هاري يشارك النجم بون جوفي الغناء من أجل دورة ألعاب «إنفيكتاس»

الأمير هاري والمغني البريطاني جون بون جوفي واثنان من أعضاء الكورس في طريقهم إلى استوديوهات «آبي رود» في لندن (رويترز)
الأمير هاري والمغني البريطاني جون بون جوفي واثنان من أعضاء الكورس في طريقهم إلى استوديوهات «آبي رود» في لندن (رويترز)

انضم الأمير البريطاني هاري إلى نجم الروك جون بون جوفي لتسجيل أغنية في استوديوهات «آبي روود» الشهيرة بلندن من أجل دورة ألعاب «إنفيكتاس».
ونشر حساب «إنستغرام» الرسمي الخاص بهاري مقطعا مصورا لبون جوفي وهو يتحدث مع هاري لبدء الغناء، فيما وقف الاثنان أمام الميكروفون في الاستوديوهات التي كان يستخدمها فريق «بيتلز» وكانت مصدر إلهام لعنوان ألبوم الفريق «آبي روود» الصادر عام 1969.
وانتهى المقطع الذي نشر اليوم، فيما بدا أن هاري وبون جوفي اللذين كانا يرتديان سماعات أذن، على وشك الشروع في الغناء. ونشر هاري على «إنستغرام»: «لقد قلت سوف أجرب... انتظروا المزيد فسيأتي لاحقا». وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن هاري أسس ألعاب إنفيكتاس في عام 2014 وهي مسابقة رياضية دولية لأفراد الجيش المصابين أو المرضى من الرجال والنساء.
وكان بون جوفي يخطط لإعادة تسجيل أغنية «أن بروكين» مع هاري وكورس ألعاب إنفيكتاس.
ونشرت مؤسسة ألعاب إنفيكتاس في تغريدة صورا لهاري وهو يلتقي الكورس اليوم وصورا لهاري وبون جوفي جالسين معا عند وحدة المزج الخاصة بتسجيل الصوت وإعادة إنتاجه.
وأضافت المؤسسة أن الكورس وبون جوفي «كانا يتدربان ويسجلان طوال يوم الخميس».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».