حظر تدخين السجائر الإلكترونية بالأماكن العامة في الفلبين

حظر تدخين السجائر الإلكترونية بالأماكن العامة في الفلبين
TT

حظر تدخين السجائر الإلكترونية بالأماكن العامة في الفلبين

حظر تدخين السجائر الإلكترونية بالأماكن العامة في الفلبين

أصدر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أمراً تنفيذياً يحظر تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة، وبيع المنتجات غير المسجلة منها.
ويلزم الأمر الموقع بتاريخ 26 فبراير (شباط) الحالي، وتم إعلانه أمس (الجمعة)، المنشآت العاملة في صناعة واستيراد وتوزيع وبيع السجائر الإلكترونية بالحصول على ترخيص من إدارة الغذاء والدواء الفلبينية.
ويجب أيضاً تسجيل المنتجات لدى إدارة الغذاء والدواء. ويوسع الأمر التنفيذي نطاق حظر على التدخين في الأماكن العامة صادر في 2017، ليشمل تدخين السجائر الإلكترونية.
وبحسب الأمر، صار الآن غير قانوني ومن المحظور «تدخين السجائر الإلكترونية داخل الأماكن العامة المغلقة ووسائل النقل العام، سواء كانت واقفة أو متحركة»، وكذلك بيع السجائر الإلكترونية للقصر وبالقرب من المدارس.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الأمر لم يحدد العقوبات على مخالفة التعليمات، ولكنه أشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء سوف تصدر قواعد ولوائح خلال 30 يوماً.
وأعلن دوتيرتي، أول مرة، أنه يأمر بحظر تدخين السجائر الإلكترونية واستيرادها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 لأنها «سامة»، وقال: «أنا آمر الآن وكالات إنفاذ القانون بالقبض على أي شخص يدخن سجائر إلكترونية في الأماكن العامة، وهي مثل تدخين السجائر العادية... فلا يمكن فعل هذا داخل غرفة لأنها مليئة بالقاذورات»، مضيفاً: «أنت تلوث الأشخاص».
وبحسب وزارة الصحة، هناك ما يقدر بمليون فلبيني يدخنون السجائر الإلكترونية. وكانت الوزارة قد دعت إلى فرض حظر على السجائر الإلكترونية، محذرة من أنه لم يثبت أنها علاج بديل للنيكوتين، ويمكن أن تسبب أمراضاً في الرئة.


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».