الفخفاخ متسلّماً السلطة: التغييرات الحكومية أنهكت تونس

أعضاء الحكومة التونسية الجديدة في صورة جماعية مع الرئيس قيس سعيد على درج قصر قرطاج (أ.ف.ب)
أعضاء الحكومة التونسية الجديدة في صورة جماعية مع الرئيس قيس سعيد على درج قصر قرطاج (أ.ف.ب)
TT

الفخفاخ متسلّماً السلطة: التغييرات الحكومية أنهكت تونس

أعضاء الحكومة التونسية الجديدة في صورة جماعية مع الرئيس قيس سعيد على درج قصر قرطاج (أ.ف.ب)
أعضاء الحكومة التونسية الجديدة في صورة جماعية مع الرئيس قيس سعيد على درج قصر قرطاج (أ.ف.ب)

تسلمت حكومة الياس الفخفاخ، اليوم (الجمعة)، مهماتها في مراسم انتقال السلطة من حكومة تصريف الأعمال، بعدما أدت اليمين الدستورية أمس (الخميس).
وحكومة الفخفاخ هى العاشرة منذ بدء الانتقال السياسي في تونس عام 2011 بعد سقوط حكم الرئيس زين العابدين بن علي في انتفاضة شعبية.
وأكد الفخفاخ في كلمة له، نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، أن الهدف في المرحلة المقبلة هو دعم الاستقرار الحكومي وتفادي التغييرات المتواترة للحكومات التي أنهكت البلاد.
وكان الفخفاخ عرض في جلسة التصويت على الثقة في البرلمان أول من أمس (الأربعاء) الخطوط العريضة لبرنامج حكومته وحدد أولوياتها العاجلة التي تشمل مقاومة الجريمة المنظمة والتصدي لغلاء الأسعار والاحتكار والغش، وتحسين مستوى المعيشة، إلى جانب إنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد والحد من التضخم وزيادة إنتاج الفوسفات.
وتطرّق الفخفاخ أيضاً إلى ضرورة إصلاح المؤسسات العامة والتعليم والخدمات الصحية.
وقال رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد الذي تسلم مهماته عام 2016 في مراسم التسليم والتسلّم اليوم: «أنا سعيد بتسليم السلطة الى رئيس حكومة هو من جيلي يكرس الأهداف التي أعلنّا عنها قبل ثلاث سنوات لتجديد الطبقة السياسية وخلق جيل جديد يقود البلاد في المرحلة المقبلة مع فريق من الكفاءات الوطنية».
واضاف الشاهد: «التحديات لن تكون سهلة والبلاد لن تتقدم إذا لم تكن هناك إصلاحات. وستكون هناك فرصة تاريخية للحكومة الجديدة مع رئيس جمهورية (قيس سعيد) يؤمن بضرورة الحرب على الفساد، وهي حرب ضرورية في تونس اليوم».
ويضم الائتلاف الحكومي الجديد أربعة أحزاب رئيسية هي حركة النهضة الإسلامية و«التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب» و«حركة تحيا تونس»، إضافة إلى أحزاب صغيرة ممثلة داخل كتلة الإصلاح في البرلمان.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».