محطات العام 2001 الأفغانية

محطات العام 2001 الأفغانية
TT

محطات العام 2001 الأفغانية

محطات العام 2001 الأفغانية

> فرّت حركة «طالبان»، التي كانت في السلطة منذ عام 1996، من كابول في السادس من ديسمبر (كانون الأول) 2001.
> تم تعيين حامد كرزاي لقيادة حكومة مؤقتة في حين بدأ حلف شمال الأطلسي نشر قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف).
> جرت أول انتخابات في أفغانستان على أساس الاقتراع العام المباشر في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) 2004، وفاز كرزاي بنسبة 55 في المائة من الأصوات مع نسبة مشاركة بلغت 70 في المائة من الناخبين. أعادت «طالبان» تجميع صفوفها في الجنوب والشرق، وكذلك عبر الحدود مع باكستان لشن هجمات.
> أُعيد انتخاب كرزاي في عملية الاقتراع في 20 أغسطس (آب) 2009 التي شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، حيث لم تتعد نسبة المشاركة فيها 33 في المائة فقط وسط هجمات «طالبان».
> حصل كرزاي على 49.7 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى، لكن منافسه عبد الله عبد الله، الوزير السابق، قرر الانسحاب قبل جولة الإعادة.
> في الأول من ديسمبر، أعلن الرئيس باراك أوباما، الذي تم انتخابه بناءً على وعود بإنهاء حربَي العراق وأفغانستان، نشر 30 ألف جندي أميركي إضافي.
> قُتل بن لادن في الثاني من مايو (أيار) 2011 في عملية للقوات الخاصة الأميركية في باكستان.
> بحلول عام 2012، تم نشر أكثر من 150 ألف جندي أجنبي في أفغانستان، بينهم مائة ألف أميركي.
> في 14 يونيو (حزيران) 2014، تم انتخاب أشرف غني رئيساً بنسبة 56 في المائة من الأصوات. شكّل ذلك أول انتقال ديمقراطي للسلطة في أفغانستان، حيث منع كرزاي دستورياً من السعي للحصول على ولاية أخرى. شابت عمليات التصويت أعمال عنف ونزاع مرير بشأن اتهامات بالتزوير.
> في العام التالي، حققت «طالبان» أبرز نجاحاتها العسكرية منذ إزاحتها عن السلطة.
ونشط تنظيم «داعش» أيضاً، وتضاعفت الهجمات الدامية، ولا سيما في كابول.
> في منتصف عام 2018، بدأ ممثلو واشنطن و«طالبان» محادثات وسط تكتم تركز على تقليص العدد العسكري الأميركي في أفغانستان، مقابل منع استخدام البلد ملاذاً آمناً للجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم «القاعدة». كما ركزت المحادثات على وقف لإطلاق النار وبدء مفاوضات بين «طالبان» وحكومة كابول.
> في السابع من سبتمبر 2019، قرر ترمب فجأة وقف المحادثات بعد مقتل 12 شخصاً في هجوم في كابول، أحدهم جندي أميركي.
> في السابع من ديسمبر 2019، استؤنفت المحادثات في الدوحة، لكن تمّ تعليقها مجدداً بعد هجوم شنّته حركة «طالبان» قرب قاعدة باغرام العسكرية، حيث تنتشر القوات الأميركية.
> خلال زيارة مفاجئة إلى باغرام في 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن ترمب أنه مستعدّ لخفض عدد القوات الأميركية إلى نحو 8600 عسكري.
> في 22 فبراير (شباط) 2020، توافقت «طالبان» والولايات المتحدة والقوات الأفغانية على «خفض العنف» لمدة أسبوع؛ ما مهّد الطريق لتوقيع اتفاق للانسحاب بين واشنطن «طالبان».
> في وقت حققت الولايات المتحدة و«طالبان» تقدماً، اندلعت أزمة سياسية جديدة في أفغانستان بعد انتخابات مثيرة للانقسامات.
> في 18 فبراير تسلم الرئيس أشرف غني ولايته الثانية بعد خمسة أشهر على إجراء الانتخابات في أعقاب تأجيلات متكررة واتهامات بارتكاب مخالفات.
ورفض النتائج فوراً خصم غني الرئيس التنفيذي السابق عبد الله عبد الله، الذي أعلن أنه سيشكل حكومة موازية.
> في 26 فبراير أعلن غني أنه سيُرجئ حفل تنصيبه إلى ما بعد توقيع الاتفاق بين «طالبان» والولايات المتحدة بعد أن حذّرته واشنطن من السماح للخلاف حول نتيجة الانتخابات بعرقلة التوصل إلى اتفاق تاريخي حول سحب القوات الأميركية من البلاد.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».