موجز دولي

صاروخ «كروز تسيركون»
صاروخ «كروز تسيركون»
TT

موجز دولي

صاروخ «كروز تسيركون»
صاروخ «كروز تسيركون»

روسيا تختبر صاروخ «كروز تسيركون»
موسكو - «الشرق الأوسط»: اختبرت روسيا صاروخ «كروز تسيركون» تفوق سرعته سرعة الصوت، لأول مرة بمدى يتجاوز 500 كيلومتر. وذكرت وكالة «تاس» الروسية أن الاختبار جرى الشهر الماضي بصاروخ تم إطلاقه من فرقاطة في بحر بارنتس لضرب هدف بري في منطقة عسكرية في شمال جبال الأورال. ومن المقرر أن يتم نشر الصاروخ البحري على متن السفن والغواصات وبمدى يتجاوز ألف كيلومتر.
ويرعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطوير جيل جديد من الصواريخ يقول إنه قادر على التغلب على أي دفاعات.

كوبا تشتري سفينة تحمل وقوداً تحايلاً على العقوبات الأميركية
هافانا - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير النقل الكوبي إدواردو رودريغيز أن حكومة بلاده لجأت إلى شراء سفينة تحمل وقوداً، بعد أن رفض مالكها الرسوّ في الجزيرة، خشية العقوبات أميركية. وأضاف رودريغيز في تصريحات للتلفزيون الرسمي: «لقد وصلنا إلى مرحلة شراء سفينة في المنطقة المجاورة لشواطئنا لأن مالك السفينة رفض الرسوّ». وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد فرضت سلسلة من العقوبات للضغط على الجزيرة الكاريبية للتوقف عن دعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حيث ترغب في إقصائه عن منصبه، وتسبب هذا في انخفاض واردات الوقود. ولم يقدم رودريغيز تفاصيل عن منشأ السفينة، مشيراً إلى أن الحكومة الكوبية اضطرت لشرائها «بالموارد المالية المحدودة المتاحة للبلاد». وقال الوزير إن شركة أخرى ألغت عقداً لشراء طائرتين من شركة الطيران الكوبية «كوبانا دي أفياشيون» المملوكة للدولة، خوفاً من المسؤولية بموجب قانون «هيلمز - بيرتون»، الذي أقره الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون عام 1996 وأعاد تفعيله الرئيس دونالد ترمب العام الماضي، ويسمح بمقاضاة أي شركة تتاجر في الأصول الكوبية المملوكة للدولة في المحاكم الأميركية.

حملة ترمب تقاضي صحيفة «نيويورك تايمز» بتهمة التشهير
واشنطن - «الشرق الأوسط»: رفعت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوى قضائية بتهمة التشهير ضد صحيفة «نيويورك تايمز»، متهمة إياها بنشر مزاعم كاذبة بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016. وجاء في القضية، التي رفعت أمام المحكمة العليا في ولاية نيويورك، أن الصحيفة «نشرت عن عمد بيانات كاذبة وتشهيرية» بسبب «تحيزها ضد» ترمب و«سعيها للتأثير بشكل غير لائق على الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)» المقبل. وتتعلق القضية بمقال رأي نشر في مارس (آذار) الماضي للمحرر التنفيذي السابق لصحيفة الـ«تايمز» ماكس فرانكل بعنوان: «علاقة (الشيء مقابل الشيء) بين ترمب وروسيا». وردت صحيفة الـ«تايمز» على الدعوى القضائية قائلة إن «حملة ترمب لجأت إلى المحاكم لمحاولة معاقبة كاتب رأي عبر عن رأي لا تقبله». وقالت المتحدثة باسم الصحيفة إيلين مورفي في بيان: «لحسن الحظ، القانون يحمي حق الأميركيين في التعبير عن آرائهم واستنتاجاتهم، خصوصاً بشأن أحدث تهم العامة. نتطلع إلى الدفاع عن هذا الحق في هذه القضية».

محكمة أوروبية تغرم اليونان بسبب تلوث مياهها بالنترات
لوكسمبورغ - «الشرق الأوسط»: فرضت محكمة العدل الأوروبية، أمس الخميس، غرامة على اليونان بقيمة 5.‏3 مليون يورو (8.‏3 مليون دولار) على خلفية تلوث مياهها بالنترات، الناتج معظمه عن استخدام الأسمدة في الزراعة. وأشار القضاة إلى أن اليونان تحركت ببطء شديد بشأن الامتثال لقرار سابق صادر عن المحكمة عام 2015. واتخذت أثينا التدابير اللازمة للامتثال للحكم الصادر في أبريل (نيسان) من العام الماضي، إلا إن هذا جاء بعد فترة طويلة من الموعد النهائي الذي كان محدداً لذلك عام 2017. وأكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمحكمة أن حماية البيئة تمثل أحد الأهداف الأساسية للاتحاد الأوروبي، كما أنها تحظى بأهمية جوهرية. وكانت المفوضية الأوروبية أحالت أثينا إلى القضاء العام الماضي، قبيل شروع اليونان في اتخاذ التدابير المطلوبة للامتثال للحكم الصادر عام 2015؛ لمواصلتها انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي.

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تنتقد سياسات ترمب
جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، أمس الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعرض الصحة العامة وحقوق الأطفال للخطر بسياساتها بشأن البيئة والهجرة. وفي كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نددت رئيسة تشيلي السابقة بتحركات واشنطن لتقليص الحماية البيئية لمناطق مثل الممرات المائية والأراضي الرطبة ضمن مساعيها لرفع القيود عن الاقتصاد الأميركي. وقالت باشليه: «يمكن الآن إلقاء الملوثات غير المعالجة مباشرة في الجداول والأنهار التي تمتد لملايين الكيلومترات؛ الأمر الذي يعرض الأنظمة البيئية ومياه الشرب وصحة الإنسان للخطر. كما يمكن أن يضر تقليص المعايير الخاصة بانبعاثات الوقود من المركبات، وخفض الضوابط على صناعة النفط والغاز، بحقوق الإنسان». كما انتقدت باشليه سياسات الهجرة الأميركية التي قالت إنها تثير قلقاً شديداً على حقوق الإنسان. وقالت: «تقليص أعداد الأشخاص الذين يحاولون دخول البلاد ينبغي ألا يتم بتجاهل لقواعد حماية اللجوء والهجرة (الدولية). وضع الأطفال رهن الاحتجاز يبعث تحديداً على القلق الشديد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.