ليستر لطي صفحة النتائج المخيبة والعودة للانتصارات من بوابة نوريتش اليوم

يأمل ليستر سيتي طي صفحة النتائج المخيبة في الآونة الأخيرة والعودة إلى سكة الانتصارات التي افتقدها في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، من بوابة مضيفه نوريتش سيتي عندما يلتقيان اليوم في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين.
ومني ليستر (الثالث برصيد 50 نقطة) بخسارتين وخرج بتعادلين وفوز واحد في آخر خمس مباريات ما وسع الفارق مع ليفربول المتصدر إلى 29 نقطة، ولسبع نقاط مع مانشستر سيتي الثاني.
وتزامن تراجع نتائج ليستر سيتي حامل لقب الدوري الممتاز موسم 2015 - 2016 مع إصابة مهاجمه جيمي فاردي، 33 عاما، متصدر ترتيب هدافي البطولة بالتساوي مع الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ نجم آرسنال برصيد 17 هدفا، ثم صيامه عن التهديف في آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات، علما بأنه زار الشباك للمرة الأخيرة في المباراة التي خسرها فريقه أمام مانشستر سيتي 1 - 3 في 21 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
بيد أن مدربه الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز أكد ثقته بهدافه عشية المباراة ضد نوريتش بقوله: «ليس لدي أدنى شك في أن فاردي سيسجل الأهداف مجددا، هي مسألة وقت وعلينا ألا نضغط عليه هو يعرف أن تلك هي وظيفته».
وأضاف رودجرز «إذا كنت بحاجة إلى 65 هدفا للوصول إلى المكان الذي تريده فلا فائدة إن أحرز مهاجم 40 هدفا، بينما لم يسهم آخرون (بمزيد من الأهداف). هذه مسؤولية جماعية من الفريق».
وواصل: «انظروا إلى روبرتو فيرمينو في ليفربول، لقد سجل عشرة أهداف، لكن انظروا إلى تأثيره إنه يخلق مساحة للآخرين، ويصنع الفرص للاعبين الأخرين، وبالنسبة لجيمي فعندما لا يسجل فإنه يمنح مساحة للاعبين الآخرين».
ويخرج ليفربول المتصدر بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب لمواجهة واتفورد صاحب المركز الثاني من القاع غدا، في ظل تفوقه بفارق 22 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني. ويحتاج ليفربول إلى 12 نقطة فقط أي أربعة انتصارات للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ عام 1990.
الفوز على واتفورد سيمنح ليفربول الانتصار الـ19 على التوالي بالمسابقة، لينفرد بالرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية بالدوري الإنجليزي الممتاز متخطيا الإنجاز الذي حققه مانشستر سيتي في 2017 (18 انتصارا).
وقال المدافع ترينت ألكسندر أرنولد لموقع ليفربول: «بالتأكيد لقد اقتربنا كثيرا، لكن لدينا أربع مباريات صعبة. أي شيء قد يحدث بالدوري الإنجليزي، لقد تعلمنا ذلك من مشاركاتنا السابقة».
ويبتعد واتفورد بفارق نقطة واحدة عن آخر مراكز الأمان والتي يحتلها أستون فيلا برصيد 25 نقطة.
وأوضح أن «الذهاب إلى واتفورد ليس بالمهمة السهلة، والأندية أدركت ذلك خلال مسار الموسم، من الصعب إسقاطهم».
ويشتد الصراع على المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة رسميا لدوري أبطال أوروبا، بين خمسة فرق لا يفصل بينها غير خمس نقاط.
ويحتل تشيلسي حاليا المركز الرابع برصيد 44 نقطة، وهو يحل غدا ضيفا على بورنموث، بعد خسارة في دوري الأبطال أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني صفر - 3 الثلاثاء في ذهاب الدور ثمن النهائي، جعلت إمكانية متابعة مشواره في المسابقة القارية صعباً.
في حين يسعى مانشستر يونايتد (الخامس برصيد 41 نقطة) المطارد المباشر لتشيلسي إلى مواصلة الضغط عليه والحفاظ على الفارق نفسه على أقل تقدير، عندما يواجه مضيفه إيفرتون الأحد.
ويقف توتنهام (السادس برصيد 40 نقطة) متحفزا وهو يخوض الأحد مباراة صعبة ضد ولفرهامبتون (الثامن برصيد 39 نقطة).
وتلقى توتنهام خلال الأسبوع الماضي هزيمتين الأولى على أرضه في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال أمام لايبزيغ الألماني صفر - 1. والثانية ضد مضيفه تشيلسي بهدفين لهدف.
ويغيب شيفيلد يونايتد (السادس برصيد 40 نقطة) أحد الأطراف الخمسة المتنافسة على بطاقة دوري الأبطال كون مباراته مع مضيفه أستون فيلا تأجلت، لانشغال الأخير بالمباراة النهائية لكأس الرابطة الإنجليزية مع مانشستر سيتي الذي تأجلت مباراته أيضا مع وصيفه آرسنال.