نجت قافلة لعمال أتراك وصينيين ترافقها دورية لجهاز الدرك (الشرطة العسكرية) نجت بأعجوبة من هجوم إرهابي شنه عشرات المسلحين يرجح انتمائهم لتنظيم داعش مساء أمس (الاثنين) بأعالي بلدة أحنيف بأقصى شرق ولاية البويرة التي تقع على مسافة 90 كيلومترا شرق الجزائر.
ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر أمني قوله إن دورية للدرك نجت من كمين إرهابي أثناء مرافقتها عمال أتراك وصينيين نفذه عشرات الإرهابيين بــ "تيقسراي" بأعالي بلدة أحنيف.
وأوضح المصدر أن الرعايا الأجانب يعملون في الشركة التركية "أوزقون" والشركة الصينية " سي سي أو سي سي" اللتين تتوليان أشغال إنجاز خط السكة الحديدية المزدوج المكهرب الذي سيربط بين مدينتي الثنية بولاية بومرداس وبرج بوعريريج مرورا بولاية البويرة.
ولفت المصدر أن السيارات الرباعية الدفع التابعة لكتيبة الدرك لبلدة المنصورة (برج بوعريريج)، وأثناء دخولها إقليم ولاية البويرة، تعرضت لوابل من الرصاص من طرف مجموعة تعتبر من الإرهابيين إلا أن حنكة الدركيين مكنتهم من فتح النار في وجه المسلحين وقاموا بتطويق مركبات العمال الأجانب.
واستمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين لقرابة نصف ساعة، قبل وصول تعزيزات من قوات الجيش، مما دفع بالمجموعة الإرهابية إلى الفرار نحو وجهة مجهولة.
ولم يستبعد المصدر فرضية تورط كتيبة الهدى الناشطة بالجهة الشرقية لولاية البويرة في الهجوم، وهي الكتيبة التي التحقت قبل ايام فقط بتنظيم "جند الخلافة" المرتبط بداعش والذي تبنى عملية إعدام الرعية الفرنسي هيرفي جوردال نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي.
عمال أتراك وصينيون ينجون بأعجوبة من هجوم بالجزائر
نصف ساعة من تبادل لإطلاق النار بين عسكريين ومتشددين
عمال أتراك وصينيون ينجون بأعجوبة من هجوم بالجزائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة