«فريفول»... لعب على الطبيعة وتقنيات التحول

سوار فريفول 7 أزهار ذهب أصفر وماس
سوار فريفول 7 أزهار ذهب أصفر وماس
TT

«فريفول»... لعب على الطبيعة وتقنيات التحول

سوار فريفول 7 أزهار ذهب أصفر وماس
سوار فريفول 7 أزهار ذهب أصفر وماس

كل عام، تحتفي دار المجوهرات «فان كليف أند آربلز» بقدوم فصل الربيع بمجموعة تتألق بألوان الطبيعة وشاعريتها. فالطبيعة كانت ولا تزال تيمة مهمة بالنسبة لها تعود إلى عام 1906 حين صاغت أشكال الورود والأزهار أول مرة في مجموعات أصبحت أيقونية مع الوقت، يستعرض فيها حرفيو الدار قدراتهم الفنية والشاعرية على حد سواء. فهم يصوغونها من الذهب والأحجار الكريمة تماما كما يرسم الرسام لوحاته بالريشة والألوان. ولمزيد من التحدي، بدأت «فان كليف أند آربلز» في ثلاثينيات القرن الماضي أيضا بتطوير تقنياتها لتشمل ساعات سرية، تختفي موانئها بين أحضان باقات أو بتلات برية متفتحة. هذا الربيع أطلقت الدار مجموعة بعنوان «فريفول» ومعناها في اللغة الفرنسية «لعوب» لأنها تلعب على تاريخها وعلى فكرة أن تمنح صاحبتها السعادة والفرحة. أضافت هذه المرة إبداعين على شكل سوار من الذهب المصقول والمزين بحلي زخرفية براقة، وآخر مزين بـ7 أزهار زخرفية تجسّد حيوية الطبيعة واختلافها من خلال تويجات ذات أحجام مختلفة. كلها تم صقلها على شكل مرآة لتعزيز بريق المعدن الثمين وتسليط الضوء على بتلات على شكل قلب، تتفتّح حول حجر أو ثلاثة أحجار من الماس.
من القطع التي تشد الأنفاس في هذه المجموعة أيضا، سوار بخمس أزهار من الذهب الأبيض والماس وعقد بـ9 أزهار، إضافة إلى خاتم يجلس بين إصبعين، مكون من ثلاث أزهار من الذهب الأبيض المصقول وزهرة مرصعة بالماس.
أما بالنسبة لقلادة كبيرة الحجم مصنوعة من ثلاث بتلات وثلاث ماسات، فقد لعب فيها خبراء الدار على مفهوم التحول، إذ يمكن استعمالها كقلادة مع سلسلة من الذهب الأبيض أو كدبوس أو كطوق يزين الرأس. مفهوم التحول يظهر أيضا في ساعة، تتميز بميناء مرصّع بالماس يكشف عن الوقت بسرية ثم يختفي تحت زهرات دوّارة رقيقة. بضغطة «بُرغي» صغير جدا لا تراه العين، تتحوّل في ثانية إلى سوار أو قلادة مع سلسلة، أو إلى مشبك. إلى جانب التقنيات المعقدة التي يتطلبها هذا التحول، لعبت الدار أيضا على تقنية أخرى لا تقل أهمية ألا وهي «الصقل» بطريقة تجعل المعادن المستعملة، وتحديدا الذهب، يلمع مثل المرايا. الهدف منها خلق انعكاسات غنية، يُعززها التخريم لتمرير الضوء عبر الأحجار. وتشير الدار إلى أنها كانت تحتاج إلى هذه التقنية الأخيرة، أي التخريم، لإبراز جمال الأحجار الثمينة وألوانها، مثل السافير الوردي الذي تميّز بكثافة لون غير مسبوق، والماس بالغ النقاء.



كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.