الأمير هاري يشارك في آخر التزام رسمي

قبل الانطلاق في حياته الجديدة خارج العائلة الملكية البريطانية

الأمير هاري يحضر قمة السياحة المستدامة في مركز إدنبرة الدولي (رويترز)
الأمير هاري يحضر قمة السياحة المستدامة في مركز إدنبرة الدولي (رويترز)
TT

الأمير هاري يشارك في آخر التزام رسمي

الأمير هاري يحضر قمة السياحة المستدامة في مركز إدنبرة الدولي (رويترز)
الأمير هاري يحضر قمة السياحة المستدامة في مركز إدنبرة الدولي (رويترز)

قبل الانطلاق في حياته الجديدة خارج العائلة الملكية البريطانية، عاد الأمير هاري من كندا إلى المملكة المتحدة ليبدأ سلسلة من الالتزامات الرسمية. وكان قد وصل الأمير البالغ من العمر 35 عاماً، وفقاً لوسائل إعلام بريطانية الثلاثاء إلى إدنبرة لإطلاقه من خلال منظمته «ترافاليست» نظام تصنيف لتقويم التأثير البيئي للسفر الجوي، والإقامات السياحية على البيئة.
وكان الأمير هاري تعرض لانتقادات بسبب سفره في طائرات خاصة، إلا أنه دافع عن نفسه خلال إطلاق «ترافاليست» الخريف الماضي، مؤكداً أنه كان يسافر في رحلات تجارية في 99 في المائة من الحالات، لكن في بعض الأحيان كان يتعين عليه السفر بطائرة خاصة من أجل ضمان «سلامة» عائلته.
وهذه المرة، أظهرته وسائل الإعلام البريطانية وهو يغادر قطاراً في محطة إدنبرة آتياً من لندن مع قبعة على رأسه، ويحمل حقيبة على كتفه بعد عبوره المحيط الأطلسي في رحلة تجارية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيقوم الأمير هاري بسلسلة من الالتزامات الرسمية. فغداً (الجمعة) سيحضر تسجيل جون بون جوفي في استوديوهات «آبي رود» الشهيرة، لأغنية خاصة بألعاب «إنفيكتوس»، وهي مسابقة رياضية بين الجنود الجرحى من أنحاء العالم تم إنشاؤها بمبادرة من الأمير هاري. ويقيم هاري وزوجته الممثلة السابقة ميغان ماركل في دارة فخمة في كندا مع ابنهما آرتشي منذ مطلع العام.
وكان الأمير هاري ألقى خطاباً مؤخراً في فعالية مصرفية في ميامي أثارت تساؤلات بشأن كيف سيحصل على المال للإنفاق في المستقبل. وأكد قصر باكنغهام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن الأمير هاري شارك في فعالية استضافها بنك «جيه بي مورغان» في ميامي.
وأفادت تقارير إعلامية سابقة بأن هاري تحدث عن والدته الأميرة ديانا وكيف تعاطى مع وفاتها في الفعالية التي أقيمت الأسبوع الحالي وحضرتها زوجته أيضاً ميغان ماركل. ومن غير المعلوم ما إذا كان هاري قد حصل على أجر نظير دوره في الفعالية، رغم أن الصحف في بريطانيا تكهنت باحتمال حصوله على مبلغ.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.