زوجة هنية تلحق به في قطر

زوجة هنية (أرشيفية)
زوجة هنية (أرشيفية)
TT

زوجة هنية تلحق به في قطر

زوجة هنية (أرشيفية)
زوجة هنية (أرشيفية)

قال تقرير إسرائيلي إن آمال هنية عقيلة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، ستغادر قطاع غزة الأسبوع المقبل، إلى العاصمة القطرية الدوحة. وسيرافقها اثنان من أبنائها، نجلها محمد وابنتها الصغرى، من أجل الانضمام إلى زوجها المستقر في قطر.
وبحسب التقرير الذي بثته القناة I24News، فإن عقيلة هنية ستغادر برفقة وفد من حركة حماس، يفترض أن يتوجه للقاهرة بناء على دعوة مصرية لمتابعة ملفات مختلفة من بينها التهدئة.
وسيلتقي وفد من حماس من الداخل مع آخر من الخارج في القاهرة.
ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كانت مصر ستسمح لعقيلة هنية بالسفر أم ستمنعها.
وكانت مصر منعت هنية نفسه من السفر عدة أشهر ثم سمحت له بذلك، كما منعت اثنتين من بناته من التوجه للعمرة منذ نحو شهرين، ثم عادت وسمحت لإحداهن ولأحد أنجاله، بالسفر.
واستقر هنية في قطر منذ مغادرته القطاع في جولة خارجية في 2 ديسمبر (كانون الأول)، وبدأها بزيارة القاهرة.
ويؤكد التقرير الإسرائيلي ما نشرته «الشرق الأوسط» حول قرار هنية الاستقرار وعائلته في قطر لوقت غير معروف، قد يمتد للعام المقبل.
وأخذ هذا القرار بناء على بترتيبات داخلية في حماس وأخرى لها علاقة بتعقيدات الحركة من وإلى قطاع غزة.
ومكث هنية في وقت سابق في الدوحة حوالي 5 أشهر، وذلك قبل انتخابه في العام 2016، حين خرج لأداء فريضة الحج، وانتقل من هناك إلى قطر.
كما زارت عقيلته قطر في العام 2012 وظهرت هناك برفقة الشيخة موزة.
وقلت تقارير إنه في مارس (آذار) من العام المنصرم ذهبت إلى قطر، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، إثر عملية جراحية أجريت لها في القاهرة، فأجريت لها عملية أخرى تكللت بالنجاح، وزارتها حينها عقيلة أمير قطر السابق الشيخة موزة، وزوجة السفير القطري محمد العمادي، والتي زارتها أيضا في غزة في يونيو (حزيران)، بعد عودتها للقطاع عقب إجراء العملية.
وتأكيد حماس على أن هنية باق في الخارج جاء في ظل تسريبات سابقة حول أن مصر منعته من العودة بسبب زيارته إلى إيران، لكن بحسب مسؤولين في حماس فقد تمت تسوية الأمور في نهاية المطاف.
ولم يحضر هنية حفل زفاف ابنه الذي أقيم في غزة قبل يومين، وتابعه من الدوحة عبر الإنترنت.
وجولة هنية الحالية هي الأولى له منذ توليه رئاسة حماس في مايو (أيار) 2017، بخلاف زيارة قام بها إلى القاهرة قبل أن يعود للقطاع.
وزار هنية حتى الآن عددا من الدول، من بينها مصر وتركيا وقطر وسلطنة عمان وإيران وماليزيا.
ويسعى هنية إلى زيارات أخرى لدول مثل روسيا ولبنان وموريتانيا والكويت.
وتقول حماس إن هنية سيبقى في الخارج وسيواصل إدارة حماس، ويتمم كافة المهام وكل أهداف جولته الخارجية.
والتقى هنية بأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الإيراني، والمرشد الأعلى الإيراني، ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، والسلطان العماني الجديد، ومسؤولين مصريين.
ولا يوجد لهنية برنامج محدد في زيارته الطويلة، وهو معني بزيارة كل دولة سترحب به.
ويتمتع هنية وعائلته بعلاقة جيدة مع أمير قطر الحالي تميم، ووالده الأمير السابق حمد وعائلاتهم. وكثيرا ما يسافر عدد من أبناء هنية إلى قطر وتركيا، وخاصة نجله الأكبر عبد السلام، المسؤول عن ملفات رياضية هامة.
ويستقر هنية حاليا في قطر بشكل مؤقت، ومنها يتم ترتيب زيارته للدول، لكن ذلك يتم بخلاف رغبة السلطة الفلسطينية، التي ترى في ذلك مسا بوحدة التمثيل الفلسطيني.
واحتجت السلطة مرارا لدى زعماء في المنطقة ودول، رافضة أي تعامل مستقل مع حماس، باعتباره يمس بالتمثيل الفلسطيني ويهدد القرار المستقل.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.