ما هي الميداليات والأوسمة التي تصدرت جنازة مبارك؟

أحد حملة النياشين والأوسمة التي حصل عليها مبارك طوال فترة خدمته في القوات المسلحة (رويترز)
أحد حملة النياشين والأوسمة التي حصل عليها مبارك طوال فترة خدمته في القوات المسلحة (رويترز)
TT

ما هي الميداليات والأوسمة التي تصدرت جنازة مبارك؟

أحد حملة النياشين والأوسمة التي حصل عليها مبارك طوال فترة خدمته في القوات المسلحة (رويترز)
أحد حملة النياشين والأوسمة التي حصل عليها مبارك طوال فترة خدمته في القوات المسلحة (رويترز)

شيعت مصر اليوم (الأربعاء) جثمان الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي وافته المنية أمس (الثلاثاء) عن عمر يناهز 91 عاماً، في جنازة عسكرية بساحة مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة.
وحمل جثمان مبارك، الملفوف بعلم مصر، فوق عربة تجرها الخيول يتقدمها عسكريون بأطواق من زهور وسط عزف للموسيقى العسكرية، مع حملة النياشين والأوسمة، التي حصل عليها مبارك طوال فترة خدمته في القوات المسلحة.

وكانت محكمة القضاء الإداري قد رفضت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي دعوى تطالب إلزام السلطات المصرية بسحب الأوسمة والنياشين التي حصل عليها حسني مبارك، حسبما ذكر تقرير سابق لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط».
وتنوعت الأوسمة والنياشين بين العسكرية والميدانية، وهي كالتالي، حسب ما ذكر موقع «الهيئة العامة للاستعلامات»:

أولاً: الأوسمة العسكرية:
- وسام نجمة سيناء 1983.
- وسام نجمة الشرف 1974.
- وسام النجمة العسكرية.
- شعار الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى.
- نوط الشجاعة العسكري من الدرجة الأولى.
- نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى.

ثانياً: الأوسمة المدنية:
- وسام النيل الأكبر.
- 1975 ميدالية الجمهورية.
- وشاح النيل.
- ميدالية الجمهورية من نوط الدرجة الأولى.
- ميدالية الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
- ميدالية العمل من نوط الدرجة الأولي.
- ميدالية العلوم والفنون من نوط الدرجة الأولى.
- ميدالية الرياضة من نوط الدرجة الأولى.
- شعار الاستحقاق من نوط الدرجة الأولى.
- شعار الامتياز من نوط الدرجة الأولى.
ورحل مبارك عن حكم مصر بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011.
واحتشد عشرات من أنصار مبارك، بعضهم من مسقط رأسه بقرية كفر المصيلحة في دلتا النيل، أمام المسجد الذي شهد الجنازة العسكرية.

وكانت الرئاسة المصرية نعت ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر (تشرين الأول) المجيدة؛ إذ تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
 



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.