الأمير الوليد بن طلال يهدي العداء السعودي مسرحي سيارة

استقبله أمس تقديرا لفوزه بذهبية في آسيا

الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله يوسف مسرحي أمس (تصوير: المركز الإعلامي لشركة المملكة)
الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله يوسف مسرحي أمس (تصوير: المركز الإعلامي لشركة المملكة)
TT

الأمير الوليد بن طلال يهدي العداء السعودي مسرحي سيارة

الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله يوسف مسرحي أمس (تصوير: المركز الإعلامي لشركة المملكة)
الأمير الوليد بن طلال خلال استقباله يوسف مسرحي أمس (تصوير: المركز الإعلامي لشركة المملكة)

سلم الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والعضو الداعم للرياضة السعودية، العداء السعودي يوسف مسرحي الفائز بذهبية سباق 400م للرجال في دورة الألعاب الآسيوية بإنشيون، هدية عبارة عن سيارة بمناسبة حصوله على الميدالية الذهبية قبل نحو 4 أسابيع.
وحضر الاستقبال الذي جرى في مقر شركة المملكة في العاصمة الرياض فهد بن نافل، المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، ومحمد الخريجي، مدير مساعد لإدارة العلاقات والإعلام.
يذكر أن مسرحي قطع المسافة بزمن 44.46 ثانية، مسجلا رقما جديدا للألعاب الآسيوية، وتقدّم على البحريني عباس أبو بكر عباس (45.62 ث)، والهندي أروكيار أليف (45.92 ث).
وقدّم الأمير الوليد بن طلال أخيرا مكافأة نقدية بمبلغ 10 مليون ريال لجميع اللاعبين والإداريين؛ حيث تعتبر هذه المكافأة تحفيزا معنويا للوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2014.
وأمر العضو الرياضي الداعم أخيرا بصرف 41 سيارة لجميع أفراد بعثة المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة حصولهم على لقب كأس العالم في كرة القدم للمرة الثالثة على التوالي.
وفي 2013 قدم الأمير الوليد مكافأة بقيمة مليون ريال لكل من نادي الهلال ونادي النصر دعما للأندية السعودية وتحفيزهم لتقديم إنجازات مشرفة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وفي العام نفسه، استقبل الأمير الوليد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، الأمير نواف بن محمد، وإبراهيم بشير، لاعب الـ400 متر الحاصل على فضية ألعاب القوى في ليون، ومنحه مكافأة مالية تقديرا للدور الكبير الذي حققه في هذه البطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.