موجز دولي

موجز دولي ليوم الأربعاء

TT

موجز دولي

الاستخبارات الأسترالية تحذر من اليمين المتطرف
كانبرا - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحافيين الثلاثاء إن الإرهاب والتطرف «يأتيان بالكثير من الأشكال والألوان المختلفة، ومن المهم أن تحافظ جميع جهودنا على سلامة الأستراليين». كما أعلنت الاستخبارات الأسترالية أن هناك «تهديدا حقيقيا» من الجماعات اليمينية المتطرفة، مثل النازيين الجدد في البلاد. وقال مايك بورجيس، المدير العام لمنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية: «التهديد اليميني المتطرف في أستراليا حقيقي ويتزايد». وأضاف بورجيس أن هناك «خلايا صغيرة» تلتقي بشكل منتظم في بعض الضواحي حول أستراليا لـ«تحية الأعلام النازية وتفقد الأسلحة والتدريب وتبادل آيديولوجيتهم البغيضة». وتابع: «تلك الجماعات أكثر تنظيما ووعيا بالأمن مما كانوا عليه في الأعوام الماضية». وقال إن اليمين المتطرف محط أنظار الوكالات الأمنية منذ فترة، لكنه وقع تحت تركيز مكثف بعد هجوم كرايستشيرش الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجدين بنيوزيلندا العام الماضي.
وأضاف «تهديد الإرهاب في الداخل أمر محتمل، وسيظل مرتفعا بشكل غير مقبول في المستقبل القريب».
الرئيس الفرنسي سيستقبل الباكستانية المسيحية آسيا بيبي
باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل الجمعة الباكستانية المسيحية آسيا بيبي التي حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف في 2010 وتمت تبرئتها بعد ثماني سنوات وترغب في اللجوء إلى فرنسا.
وتقوم رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو الثلاثاء بتسليم آسيا بيبي وثائق صفة مواطنة شرف التي كانت قد منحتها لها في 2014 عندما كانت بيبي في السجن. وستشكل هذه المناسبة أول ظهور علني لها. وأكد الإليزيه «كما قلنا دائما، فرنسا مستعدة لاستقبال السيدة آسيا بيبي وعائلتها في فرنسا إذا كانت ترغب في ذلك». وتزور آسيا بيبي التي لجأت إلى كندا بعد مغادرتها باكستان، باريس لتقديم كتابها «حرة أخيرا» الذي تتحدث فيه عن تجربتها. وقالت لقناة «آر تي إل» الإثنين إنها «تتمنى» العيش في فرنسا. وأضافت: «بالتأكيد أرغب في أن يسمع الرئيس طلبي».
أعربت الشابة الباكستانية المسيحية آسيا بيبي، التي أمضت سنوات تنتظر تنفيذ حكم الإعدام بحقها بعد إدانتها بالتجديف عام 2010، عن رغبتها في الحصول على اللجوء السياسي في فرنسا.

أحزاب ماليزيا تتنافس على تشكيل حكومة جديدة
بانكوك - «الشرق الأوسط»: تعقد الأحزاب السياسية في ماليزيا سيلا من الاجتماعات وسط تنافس الأجنحة المختلفة على تشكيل حكومة جديدة لتحل محل ائتلاف «باكاتان هارابان» (الأمل) الذي انهار الاثنين عندما استقال مهاتير محمد من منصب رئيس الوزراء. واصطف ممثلو الأحزاب للقاء مهاتير، 94 عاما، الذي يقوم بمهمة رئيس وزراء مؤقت لحين تشكيل حكومة جديدة، وسط إعلان الأحزاب لبيانات متنافسة حول من الذي يملك أغلبية 112 مقعدا برلمانيا مطلوبة لتشكيل الحكومة الجديدة. وصرح أنور موسى، الأمين العام لحزب «المنظمة الوطنية المتحدة للملايو»،
أمس الثلاثاء بأن الحزب تحالف مع عدة أحزاب معارضة وكذلك أعضاء في الحكومة السابقة، من بينهم حزب مهاتير «بيرساتو» (اتحدوا)، الذي انسحب من الائتلاف الحاكم «باكاتان هارابان» (الأمل) الحاكم. وحكم حزب «المنظمة الوطنية المتحدة للملايو» ماليزيا كشريك في تحالف «الجبهة الوطنية» بداية من استقلال البلاد في عام 1957 وحتى هزيمته الصادمة في انتخابات مايو (أيار) 2018 أمام تحالف بقيادة مهاتير الذي تحالف مع خصمه السابق أنور إبراهيم زعيم «حزب عدالة الشعب». ووحد الخصمان السابقان أنور ومهاتير جهودهما قبل عامين لتحقيق نجاح مذهل في الانتخابات التي أدت إلى الإطاحة بالائتلاف الذي ظل في السلطة لستة عقود. وكان أنور، 72 عاما، الخليفة المفترض لمهاتير، قد أعلن يوم الأحد أن هناك «خيانة» من جانب حلفاء سابقين قال إنهم يحاولون تشكيل حكومة جديدة مع استبعاده.
البنتاغون يتبنى «مبادئ أخلاقية» لاستخدام الذكاء الصناعي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين تبني «مبادئ أخلاقية» لاستخدام القوات المسلحة للذكاء الصناعي، وهو إجراء يهدف خصوصا إلى إقناع موظفي الشركات التكنولوجية الأميركية العملاقة بالتعاون مع الجنود. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر: «من شأن الذكاء الصناعي تغيير أمور كثيرة في ساحة المعركة في المستقبل، لكن لن يغير التزام أميركا الثابت بالتصرف بمسؤولية وبشكل قانوني». وأوضح بيان صحافي أن البنتاغون الذي ينتقد بانتظام استخدام الشرطة في الصين تقنية التعرف على الوجوه، ملتزم استعمال الذكاء الصناعي لاستخدامات «صريحة ومحددة». وهذه الأدوات «الذكية» التي تكسب بنفسها بالخبرة القدرات اللازمة لإنجاز المهمات الموكلة إليها، ستكون أيضا «موثوقة» وستتسم مواصفاتها بالشفافية، وفق ما أكد الجيش الأميركي. وستكون أيضا «قابلة للتحكم بها» بمعنى أنه يمكن إلغاؤها في حال حدوث عمل مخالف. ولا تزال مسألة الأسلحة الذاتية موضع نقاش داخل البنتاغون، إذ إن المبدأ الأساسي هو أن الآلة لا يمكنها اتخاذ القرار لإطلاق النار على هدف ما. وبضغط من موظفيها، تخلت «غوغل» في 2018 عن صفقة مع البنتاغون تهدف إلى مساعدة الطائرات من دون طيار على التمييز بين الأشياء والبشر بشكل أفضل بفضل الذكاء الصناعي وهو مشروع أطلق عليه «مايفن». وقال الجنرال جاك شاناهان رئيس قسم الذكاء الصناعي في البنتاغون خلال تقديم هذه المبادئ الجديدة للصحافة: «لو كان لدينا مبادئ أخلاقية حول الذكاء الصناعي قبل ثلاث سنوات (عندما أطلق مشروع مايفن) ولو كنا شفافين حول ما كنا نحاول القيام به فربما كانت النتيجة ستكون مختلفة».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».