الذهب يهبط من علٍ وتوقعات «الفيدرالي» تضغط الدولار

TT

الذهب يهبط من علٍ وتوقعات «الفيدرالي» تضغط الدولار

انخفضت أسعار الذهب، أمس (الثلاثاء)، مع بيع المستثمرين المعدن الأصفر لجني الأرباح بعدما بلغ أعلى مستوى في سبعة أعوام في الجلسة السابقة وفي الوقت الذي تعافت فيه الأسهم بعض الشيء ولكن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» خارج الصين كبح المكاسب.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.53% إلى 1646.80 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش. ويوم الاثنين، ارتفع الذهب 2.8% إلى 1688.66 دولار وهو أعلى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) 2013، وهبط الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 1.6% إلى 1650.60 دولار.
واستقرت أسواق الأسهم الآسيوية نوعاً ما بعد انحسار موجة من عمليات البيع المبكرة.
وارتفع عدد الوفيات بفيروس «كورونا» في إيطاليا إلى سبع حالات يوم الاثنين، في حين تتعامل عدة دول في الشرق الأوسط مع أولى حالات الإصابة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 0.3% إلى 2637.25 دولار للأوقية. أما الفضة فقد خسرت 0.7% إلى 18.50 دولار للأوقية، بعدما لامست أعلى مستوى منذ أوائل سبتمبر (أيلول) في الجلسة السابقة واستقر البلاتين عند 963.52 دولار للأوقية.
وفي سوق العملات، استمر ضعف الدولار أمس (الثلاثاء)، وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة هذا العام ليخفف الضغط النزولي على الاقتصاد الناجم عن تفشي فيروس «كورونا» في الصين.
وفي البداية، ارتفع الدولار مع انتشار الفيروس حول العالم، نظراً إلى أن المستثمرين يرون أن جميع الأصول بالعملة الأميركية استثمارات آمنة. غير أن مديري الصناديق يعتقدون الآن أن مجلس الاحتياطي سيعكف على الأرجح على تيسير السياسة النقدية ويخفض أسعار الفائدة نظراً إلى استفادته من أكبر فرصة لتبني هذه الخطوة.
ومقابل سلة من العملات، نزل الدولار 0.2% إلى 99.19، مبتعداً عن أعلى مستوى في ثلاثة أعوام الذي سجّله الأسبوع الماضي. ولكن في غياب أنباء طيبة خاصة بالفيروس لا يتوقع كثيرون أن يسترد جزءاً كبيراً من مكاسبه الأخيرة. وفي أحدث تعاملات، صعد اليورو 0.1% إلى 1.0863 دولار ليبتعد عن أقل مستوى في ثلاثة أعوام الذي هوى إليه الأسبوع الماضي مما دفعه دون مستوى 1.07 دولار، مع تدفق الأموال على الدولار، الملاذ الآمن. وارتفع الين 0.2% إلى 110.53 ين مقابل الدولار. وصعد اليوان الصيني 0.2% إلى 70225 يواناً مقابل الدولار في السوق الخارجية، وهو أعلى مستوى في خمسة أيام.



«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)
صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو، تحت مسمى «One ETF FTSE Saudi Arabia Index»، حيث سيُقدِّم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والمجموعة اليابانية، استثماراً أولياً رئيسياً في المؤشر، الذي تتجاوز قيمته السوقية المبدئية 15 مليار ين (100 مليون دولار أميركي)، ما يجعله أكبر صندوق للمؤشرات المتداولة في بورصة طوكيو، متخصص بشكل حصري في السوق المالية السعودية.

ويتيح الاستثمار في أسهم السوق المالية السعودية، وقد أسَّسته وتديره شركة إدارة الأصول «One Co. Ltd»، التابعة للمجموعة.

ويُعدّ إطلاق وإدراج صندوق المؤشرات المتداولة الجديد إنجازاً مهماً لتمكين وصول أكبر إلى سوق الأسهم السعودية، التي تشهد تنوعاً كبيراً في الفرص الاستثمارية، كما تعزز الخطوة العلاقات المتنامية بين صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين اليابانيين، وتفتح المجال لمزيد من الفرص الدولية، إلى جانب تعزيز الروابط بين أسواق المال اليابانية والسعودية.

وتسهم الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في نمو وتنويع اقتصاد المملكة.

ويُعد الإدراج جزءاً من برنامج استثماري أوسع نطاقاً تقوده مجموعة «ميزوهو» المالية، بالتزامن مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأول في طوكيو، الذي يجمع بين المؤسسات المالية الرائدة، والشركات المدرجة في كل من اليابان والمملكة.

وقال نائب المحافظ، رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد: «تعدّ طوكيو مركزاً مالياً عالمياً، ولديها بالتالي مكانة مهمة في استراتيجية الصندوق لتمكين وصول المستثمرين إلى السوق المالية في المملكة».

وتابع الحميد أن الشراكة مع «ميزوهو» وإطلاق صندوق المؤشرات المتداولة سيسهمان في توفير فرص واعدة للمستثمرين اليابانيين في سوق الأسهم السعودية، التي تعدّ من أكثر الأسواق المالية نمواً.