20 مليون إسترليني سنوياً لحماية الأمير هاري وميغان

الأمير هاري وقرينته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير هاري وقرينته ميغان ماركل (رويترز)
TT

20 مليون إسترليني سنوياً لحماية الأمير هاري وميغان

الأمير هاري وقرينته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير هاري وقرينته ميغان ماركل (رويترز)

تواجه شرطة العاصمة لندن أزمة في التوظيف حالياً، وتخشى من زيادة الضغوط التي تواجهها إثر توفير الحماية الأمنية أثناء تجوالهما حول العالم في الرحلات التي تستلزم التغطية الأمنية الباهظة، حسب ما ذكرته صحيفة «الديلي ميرر» البريطانية. ومن شأن الفاتورة الأمنية للأمير هاري وقرينته ميغان ماركل أن تبلغ 20 مليون جنيه إسترليني سنوياً؛ الأمر الذي يثير اللغط والجدال بشأن من يسدد هذه الفاتورة المكلفة للغاية.
وتخشى الشرطة من أن حراسة الزوجين أثناء رحلات التجوال حول العالم المكلفة للغاية قد تسفر عن عجز الشرطة عن مواكبة الأمر على النحو الواجب.
وقال أحد ضباط الحماية السابقين «إن هذا الأمر يزيد من المشاكل التي تواجهها شرطة العاصمة لا محالة». وكان الخبراء قد حذروا من تحول حياة الأمير هاري وزوجته ميغان إلى جحيم أمني لا يُطاق، ولا سيما بعد استقلالهما عن الألقاب والبروتوكول الملكي البريطانيح نظراً لارتفاع تكاليف التأمين أثناء السفر حول العالم. ومن المفهوم أن يضع كبار ضباط التأمين سيناريوهات الطوارئ لمضاعفة فريق الحماية الذي يتولى حراسة الزوجين ونجلهما آرشي، البالغ 9 شهور، والذين كانوا جميعاً في أماكن منفصلة في الآونة الأخيرة.
ويأتي الأمر في خضم الأزمة المالية التي تعاني منها الشرطة البريطانية بسبب التخفيضات المالية المفروضة عليها من قبل المحافظين، ويخشى الخبراء أن تسفر تلك الخطوة عن إرهاق الموارد الشرطية بالمزيد من الضغوط الكبيرة.
وقال ضابط الحماية الأسبق لدى شرطة العاصمة «إن الخطط الحالية غير قابلة للتطبيق الفعال في الآونة الراهنة. يدعونا الوضع الجديد للأمير هاري وزوجته إلى العصف بقواعد العمل الاعتيادية والتصرف كما لو أن اللوائح لا تنطبق عليهما بحال. وهناك نقص حاد حالياً في الضباط المدربين مما يزيد من المشاكل لدى شرطة العاصمة».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.