دول عربية تنعى الرئيس المصري الأسبق مبارك

الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك (أ.ب)
الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك (أ.ب)
TT

دول عربية تنعى الرئيس المصري الأسبق مبارك

الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك (أ.ب)
الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك (أ.ب)

نعت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وفلسطين، الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الذي توفي اليوم (الثلاثاء).
وأصدرت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية بياناً قالت فيه: «فقدت الأمة العربية اليوم قائداً بارزاً كرس حياته لخدمة وطنه وأمته العربية ورفعة شأنها عبَر مواقف مشهودة من أجل تحقيق التضامن العربي ووهب حياته لنهضة جمهورية مصر العربية الشقيقة والدفاع عن قضاياها بكل صدق وأمانة وإخلاص»، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتابع البيان أن مبارك «ساهم في عودة مصر إلى اللُّحمة العربية بعد انقطاع دام عدة سنوات فضلاً عن دوره في تعزيز دور مصر على الصعيدين العربي والدولي».
وقد تقرر تنكيس الأعلام ليوم واحد بجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل الإمارات وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
بدوره، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، «ببالغ الحزن والأسى مبارك»، وأشاد بمواقف الرئيس الراحل في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، في نيل حقوقه في الحرية والاستقلال، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تعزية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة مبارك، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وبعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ببرقية تعزية أيضاً إلى السيسي عبّرا فيها عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما بوفاة الرئيس الأسبق.
بدوره، غرّد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، على «تويتر»، ناعياً مبارك، وقال: «أحرّ التعازي القلبية للقيادة المصرية ولعائلة الفقيد الكبير». وتابع: «تنطوي برحيل الرئيس حسني مبارك حقبة من تاريخ مصر والأمة العربية حفلت بالإنجازات والإخفاقات على حدٍّ سواء، وتركت بصمات من التطور والحداثة في مختلف المجالات. الرئيس مبارك كان صديقاً وفياً للبنان وعلامة مضيئة من علامات التضامن العربي، نذكره بالخير ونسأل له الرحمة والرضوان».
وتوفي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، عن عمر 91 عاماً بعد تلقيه علاجاً في غرفة للرعاية المكثفة عقب جراحة خضع لها، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
وقال مصدر عسكري لـ«رويترز» إن الضابط السابق في القوات الجوية ستقام له جنازة عسكرية لكن التوقيت ما زال غير واضح.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».