وفاة شخص رابع من ركاب سفينة «دايموند برنسيس» باليابان

مسؤولو السفارة الفلبينية يستعدون لإنزال أكثر من 400 فلبيني من سفينة دايموند برنسيس في يوكوهاما باليابان (إ.ب.أ)
مسؤولو السفارة الفلبينية يستعدون لإنزال أكثر من 400 فلبيني من سفينة دايموند برنسيس في يوكوهاما باليابان (إ.ب.أ)
TT

وفاة شخص رابع من ركاب سفينة «دايموند برنسيس» باليابان

مسؤولو السفارة الفلبينية يستعدون لإنزال أكثر من 400 فلبيني من سفينة دايموند برنسيس في يوكوهاما باليابان (إ.ب.أ)
مسؤولو السفارة الفلبينية يستعدون لإنزال أكثر من 400 فلبيني من سفينة دايموند برنسيس في يوكوهاما باليابان (إ.ب.أ)

أعلنت وسائل الإعلام اليابانية اليوم (الثلاثاء) وفاة رجل ثمانيني من ركاب سفينة الرحلات الترفيهية «دايموند برنسيس» التي تخضع لإجراءات حجر بسبب إصابات بفيروس كورونا المستجد على متنها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وهو رابع شخص تسجل وفاته، بينما تأكدت إصابة نحو 700 شخص غادروا السفينة الراسية بالقرب من يوكوهاما بجنوب طوكيو ونقلوا إلى مستشفيات.
وذكرت صحيفة «يوميوروي شيمبون» أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد لكن لم يعرف بالتأكيد ما إذا كان هذا سبب وفاته.
ولا تزال سفينة «دايموند برنسيس» راسية منذ رصد إصابات بين ركابها البالغ عددهم نحو 3700 في الخامس من فبراير (شباط) في يوكوهاما.
وفي المجموع نقل 691 من ركاب السفينة إلى مستشفيات في اليابان.
لكن الركاب غادروا السفينة، وقد عاد جزء منهم إلى بلدانهم حيث يخضعون لحجر صحي جديد، أو عادوا إلى منازلهم أو إلى فنادق في اليابان إذا كشفت الفحوص أنهم غير مصابين بالمرض. ووضع بعضهم في مراكز استقبال في حال كانوا على تماس مع شخص مصاب بالفيروس.
والعديد من الأجانب الذين كشفت التحاليل أنهم غير مصابين بالمرض، تبين أنهم مصابون بالفيروس في وقت لاحق.
من جهتها، أعلنت الصين اليوم عن زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في إقليم هوبي، مركز انتشار المرض، في حين شهدت بقية أنحاء البلاد تراجعا لليوم الرابع على التوالي، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن إقليم هوبي شهد 499 حالة إصابة جديدة يوم 24 فبراير، ارتفاعا من 398 حالة في اليوم السابق وإن الزيادة ترجع أساسا لإصابات جديدة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.