بري يَعد بتأمين أموال لمساعدة القطاع الصناعي على تجاوز أزمته

TT

بري يَعد بتأمين أموال لمساعدة القطاع الصناعي على تجاوز أزمته

طمأن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وفد جمعية الصناعيين إلى أن ما يحتاج إليه القطاع الصناعي من أموال لتجاوز الأزمة الراهنة التي يمر بها القطاع ستؤمَّن وأن الحكومة والوزارة المعنية بصدد إيجاد المخارج لتأمين كل ما يحتاج إليه الصناعيون بما يمكّنهم من النهوض مجدداً.
جاء كلام بري خلال استقباله رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل ووفد من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية. وأكد أن «كل القطاعات الإنتاجية في لبنان ربما تكون بحاجة إلى إعادة هيكلة بما يتلاءم مع التحديات ومتطلبات المرحلة، باستثناء قطاعي الصناعة والزراعة، فهما القطاعان الوحيدان اللذان تجب حمايتهما وتأمين كل وسائل البقاء والتطور لهما، بوصفهما الرافعة الأساسية التي يمكن البناء عليها لإعادة بناء اقتصاد وطني منتج، ومن خلالهما أيضاً نستطيع خلق فرص عمل للشباب اللبناني والحد من البطالة والهجرة». وأشار إلى أنه بوسع الصناعيين اللبنانيين، بما يمتلكون من خبرات وقدرات، المساهمة بشكل كبير في تقديم الحلول لأزمة الكهرباء في لبنان. وتعاني القطاعات الصناعية من مشكلة استيراد المواد الأولية في ظل الشح بالدولار في الأسواق اللبنانية والإجراءات المصرفية التي تتخذها المصارف لجهة تقييد السحوبات والتحويلات الخارجية.
بالموازاة، أعلن وزير الصناعة عماد حب الله، خلال لقائه وفداً من نقابة أصحاب الصناعات الغذائية أن «الصناعات الغذائية قطاع حيوي وحياتي واستراتيجي للأمن الغذائي والاجتماعي. وتعمل الدولة ووزارة الصناعة على تدعيمه وتحصينه لمواصلة عمليات الإنتاج، وتأمينه السلع الغذائية الأساسية والضرورية لحاجة السوق المحلية والتصدير».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».