نائب إيراني: 50 حالة وفاة بـ«كورونا» في قم وحدها

السلطات تعهدت بالشفافية بشأن عدد ضحايا الفيروس

إيرانيات يضعن أقنعة للوقاية من «كورونا» (أ.ب)
إيرانيات يضعن أقنعة للوقاية من «كورونا» (أ.ب)
TT

نائب إيراني: 50 حالة وفاة بـ«كورونا» في قم وحدها

إيرانيات يضعن أقنعة للوقاية من «كورونا» (أ.ب)
إيرانيات يضعن أقنعة للوقاية من «كورونا» (أ.ب)

اتهم نائب إيراني عن مدينة قم اليوم (الاثنين) الحكومة بـ«عدم قول الحقيقة» بشأن حجم فيروس «كورونا» المستجد في البلاد، وفق ما أوردت وكالة «إسنا» شبه الرسمية للأنباء.
وجاءت تصريحات أحمد أمير آبادي فراهاني أمام الصحافة، بعد اجتماع مغلق بشأن الفيروس.
وأفادت وكالة «إيلنا» الإيرانية القريبة من الإصلاحيين، بأن أمير آبادي فراهاني يتحدث عن «50 حالة وفاة» في قم (وسط) فقط، في حين أعلنت أن الحصيلة الرسمية على مستوى البلاد هي 12 حالة وفاة.
ورداً على هذا الاتهام، قالت الحكومة الإيرانية اليوم إنها تتعهد «بالشفافية» في مسألة الفيروس؛ خصوصاً في أعداد الوفيات والمصابين بالمرض.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، قوله: «نتعهد بأن نكون شفافين في نشر الأعداد».
ومن جهته، أكد إيراغ حريرغي، نائب وزير الصحة الإيراني، في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي اليوم، إن 12 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب حوالي 61 بالفيروس.
وأكد أسد الله عباسي، المتحدث باسم البرلمان الإيراني، لوكالة «إسنا» للأنباء، و«نادي الصحافيين الشباب»، وهو أحد فروع التلفزيون العام، أن إجمالي عدد الوفيات هو 12 شخصاً، إلا أنه أشار إلى أن عدد الإصابات هو «حوالى 47».
ونقلت وكالة «إسنا» عن عباسي قوله أيضاً: «بحسب وزير الصحة، يعود سبب الإصابات بفيروس (كورونا) في إيران إلى أشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير قانونية من باكستان وأفغانستان والصين».
وأمس (الأحد)، قال وزير الصحة، سعيد نمقي، إن أحد ضحايا قم في جنوب إيران هو رجل أعمال زار الصين مرات عدة.
وفي تصريحه إلى التلفزيون العام، قال الوزير إن الرحلات المباشرة بين إيران والصين عُلقت، إلا أن رجل الأعمال الذي توفي في قم استقل «رحلة غير مباشرة».
وتحاول إيران احتواء انتشار فيروس «كورونا» المستجد، منذ أعلنت عن وفاة شخصين في قم الأربعاء الماضي.
وأمرت السلطات بإغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية في البلاد، في «إجراء وقائي».
ومنذ انتشار الوباء في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، توفي أكثر من 2500 شخص في الصين. وقد توفي في دول أخرى 30 شخصاً، نصفهم تقريباً في إيران.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».