ولي العهد السعودي يوجه بتطوير محاور طرق الرياض الدائرية والرئيسية

وجه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية بالمدينة، بهدف الارتقاء بمستوى منظومة النقل فيها، عبر تفعيل الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزاً ومحوراً رئيسياً في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجيستية في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز دورها القيادي كإحدى حواضر العالم الكبرى، انطلاقاً من توجهات برامج «رؤية السعودية 2030».
ويأتي توجيه ولي العهد في ضوء ما تشهده المدينة من نمو سكاني متزايد، ومشروعات تنموية ونوعية كبرى، ورفع مستوى تنافسيتها كوجهة مفضّلة للاستثمارات، ومركز لاستقطاب الأعمال والزائرين.
ويشتمل البرنامج تنفيذ وتطوير 400 كيلومتر من عناصر شبكة الطرق، عبر إضافة طرق جديدة ورفع مستوى المحاور القائمة وربطها ببعضها البعض، ومن أبرزها: الطرق الدائرية، التي تشمل بدورها تطوير الطريق الدائري الأول بأضلاعه كافة بطول 80 كيلومتراً لرفع طاقته الاستيعابية، واستكمال الطريق الدائري الثاني بطول 73 كيلومتراً.
إضافة إلى محاور الطرق الرئيسية، ومن أبرزها: تطوير طريق الملك فهد لرفع طاقته الاستيعابية، بطول 30 كيلومتراً، ورفع مستوى طريق الملك عبد العزيز، من طريق الملك سلمان حتى الطريق الدائري الشمالي، ومن ميدان أبوظبي حتى الطريق الدائري الجنوبي بطول 27 كيلومتراً، ورفع مستوى طريق الإمام سعود بن فيصل من طريق الملك خالد حتى التقائه بالطريق الدائري الشرقي الثاني بطول 23 كيلومتراً.
ورفع مستوى طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول وامتداده جنوباً حتى التقائه بالطريق الدائري الجنوبي الثاني بطول 45 كيلومتراً، وتطوير امتداد طريق أبي بكر الصديق جنوباً «طريق صلاح الدين الأيوبي» من طريق مكة المكرمة حتى الطريق الدائري الشرقي، وامتداده جنوباً على شارع الظهران حتى الطريق الدائري الجنوبي بطول 17 كيلومتراً، ورفع مستوى طريق عثمان بن عفان من طريق الملك سلمان حتى طريق العروبة، ومن طريق مكة المكرمة حتى الطريق الدائري الجنوبي بطول 16 كيلومتراً.
وسيسهم تنفيذ هذا البرنامج، في تحقيق مجموعة من العوائد على المدينة، من بينها: ربط أجزاء المدينة ببعضها البعض عبر شبكة من الطرق السريعة والشريانية، واستيعاب الرحلات المرورية العابرة للمدينة عبر شبكة الطرق الدائرية، والإيفاء باحتياجات التنقل القائمة والمتوقعة، ورفع متوسط سرعة السير وتقليص زمن الرحلات على شبكة الطرق بالمدينة، وتوجيه التنمية العمرانية بما ينسجم مع رؤية المدينة المستقبلية واستراتيجيتها.