هاري وميغان: ملكة بريطانيا لا تملك كلمة «ملكي»

هاري وميغان (أ.ف.ب)
هاري وميغان (أ.ف.ب)
TT

هاري وميغان: ملكة بريطانيا لا تملك كلمة «ملكي»

هاري وميغان (أ.ف.ب)
هاري وميغان (أ.ف.ب)

بعدما أعلن الاثنان أنهما سوف يتوقفان عن استخدام كلمة «ملكي» في العلامة التجارية التي سيطلقانها الربيع المقبل، نشر هاري وميغان، دوق ودوقة ساكس، بياناً على موقعهما الإلكتروني بشأن عزم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، حرمانهما من استخدام وصف «ملكي» في علامتهما التجارية.
وجاء في البيان الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل»: «رغم أنه لا توجد سلطة للتاج الملكي أو لمجلس الوزراء، على استخدام كلمة (ملكي) في الخارج، فإن دوق أو دوقة ساسكس لا يعتزمان استخدام كلمة (ساكس رويال) أو (ملكي) داخل المملكة المتحدة أو خارجها، عندما تنتهى الفترة الانتقالية في ربيع عام 2020».
وأضاف البيان: «وفقاً لما تم الاتفاق عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي، سيحتفظ دوق ودوقة ساكس بلقب السمو الملكي، لذلك سيستمر رسمياً لقبهما (صاحب السمو الملكي دوق ساسكس)، و(صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس). لن يستخدم دوق ودوقة ساكس لقبهما الملكي؛ حيث إنهما لن يكونا عضوين عاملين بالأسرة الملكية بداية من ربيع 2020».
وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على أن دوق ودوقة ساسكس سوف يستمران في طلب حماية دائمة لهما ولنجلهما: «بسبب الوضع العام للدوق؛ لكونه ولد في أسرة ملكية، وخدمته العسكرية، والوضع المستقبلي للدوقة، والتهديدات والمخاطر المشتركة التي جرى توثيقها بصورة خاصة خلال الأعوام القليلة الماضية».
وكان قصر باكنغهام قد أعلن الشهر الماضي أن هاري (35 عاماً)، وميغان (38 عاماً): «لن يكونا عضوين عاملين في العائلة الملكية» في المستقبل. وكان هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وزوجته ميغان، قد اتفقا مع الملكة في الشهر الماضي على أنهما لن يواصلا عملهما كفردين في العائلة المالكة، بعد إعلانهما المفاجئ عن رغبتها في السعي «لدور تقدمي جديد» يأملان تمويل نفسيهما من خلاله.
ويذكر أن هاري وميغان يستخدمان علامة «ساسكس رويال» بكثرة. ويحمل الموقع الإلكتروني الخاص بهما الاسم نفسه، كما يستخدمانه في علامتهما التجارية ومؤسستهما، للاستخدام في الكتب والأدوات المكتبية والملابس، مثل أثواب النوم والجوارب والحملات الخيرية وأدوات التدريب والرياضة والرعاية الاجتماعية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.