إبعاد مارين يثير غضب الأهلاويين

مخاوف من تأخر حسم التعاقد مع المدرب الجديد

عمر السومة يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام الفتح (تصوير: علي خمج)
عمر السومة يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام الفتح (تصوير: علي خمج)
TT

إبعاد مارين يثير غضب الأهلاويين

عمر السومة يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام الفتح (تصوير: علي خمج)
عمر السومة يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام الفتح (تصوير: علي خمج)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الألماني ماركو مارين لاعب الأهلي أبعد عن مواجهة الفتح أول من أمس، بقرار فني، رغم جاهزيته للمشاركة في اللقاء الذي خسره الأهلي بهدف دون رد.
وبدا واضحاً تأثر الأهلي باستبعاد عدد من عناصره عن المشاركة في اللقاء، خصوصاً خط الوسط الذي افتقد اللاعب الماهر الذي يمد لاعبي خط المقدمة بالكرات وإيجاد الحلول.
وكان وجود اللاعب ماركو مارين على دكة البدلاء وعدم إشراكه في مباراة الفتح محل تساؤلات النقاد وجماهير النادي التي أبدت استغرابها بدخول الفريق اللقاء بـ3 لاعبين فقط من أجانبه السبعة وعدم الاستفادة من اللاعب الألماني حتى بعد تبديل زميله في المباراة الفيس ستاريش لاعب خط الوسط الدولي البوسني مع انطلاقة الشوط الثاني للمواجهة.
وكانت جماهير الأهلي أبدت غضبها من خسارة الفريق أمام الفتح وحملت اللاعبين مسؤولية المستوى المتواضع، بجانب تحميلها أيضاً إدارة النادي والمشرف العام على كرة القدم الذين اتخذوا قرار إلغاء عقد المدرب السويسري كريستيان غروس وعدم إيجاد البديل المناسب له حتى الآن، حيث لم يحسموا قرار التعاقد مع مدرب أجنبي مميز بديل لقيادة الفريق الذي يخوض مباريات حاسمة في منافسات الموسم الرياضي الحالي.
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط»، فإن عدم حسم التعاقد مع المدرب الصربي فلادان ميلويفيتش حتى الآن رغم الوصول معه إلى نقاط اتفاق على كل الأمور يأتي لأسباب مالية بحتة من جهة توفير مقدم العقد، حيث كان من المنتظر حسم التعاقد معه خلال الساعات الماضية، على أن يبدأ إشرافه الفني على الفريق مع جهازه المساعد خلال هذا الأسبوع، ويقود الفريق فنياً بدءاً من لقاء الكلاسيكو أمام النصر الخميس المقبل في الرياض، ضمن مواجهات الجولة 20 لمسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
‏من جهة أخرى، تقدم نادي نانت الفرنسي بشكوى ضد النادي الأهلي في الفيفا لعدم التزام النادي الأهلي بسداد الدفعات المالية الخاصة بانتقال اللاعب لوكاس ليما الظهير الأيسر البرازيلي الذي تعاقد معه النادي مطلع الموسم الرياضي الحالي لتدعيم صفوفه. وكان النادي الفرنسي ينوي تقديم الشكوى في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أنه أجلها بسبب تفاهم جرى مع إدارة النادي الأهلي السابقة برئاسة المهندس أحمد الصائغ، ولم يتم الالتزام بهذه الاتفاقية لمغادرة الأخير موقعه في سدة رئاسة مجلس إدارة النادي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.