الميليشيات تستهدف المنظمات الدولية في الحديدة

ضبط مواد تستخدم في صناعة المتفجرات بمياه البحر الأحمر

TT

الميليشيات تستهدف المنظمات الدولية في الحديدة

سقط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، في جبهة مقبنة غرب تعز، المدينة المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ 5 سنوات، في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في صرواح غرب مأرب، شمال شرق، وجبهات نهم، شرق صنعاء، والجوف (شمال)، حيث أكد محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي أن «الجوف عصية على الانقلاب». وقال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات الجيش الوطني نجحت في نصب أكمنة لمجاميع حوثية في جبهة مقبنة استدرجتها إليها وكبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة».
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من سقوط قتلى وجرحى انقلابيين في اندلاع للمواجهات في الجبهة الشرقية بتعز التي تركزت بشكل أعنف، وفقاً لما أكده المصدر العسكري، «في محيط معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان، عقب محاولة ميليشيات الانقلاب التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الخطوط الأمامية».
وقال إن «ميليشيات الحوثي فجرت عبوة ناسفة ومن ثم شنت هجومها على مواقع الجيش الوطني الذي بدوره تصدى للهجوم وأجبرهم على التراجع والفرار بعد تبادل القصف وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية»، مؤكداً أن «الميليشيات الحوثية وكعادتها ردت على خسارتها وإفشال محاولتها التقدم بالقصف المكثف على الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة».
إلى ذلك، أعلنت القوات المشتركة اليمنية الجمعة، تمكن خفر السواحل في قطع البحر الأحمر من إحباط تهريب مواد تدخل في صناعة المتفجرات، كانت على متن زورق، في مياه البحر الأحمر وفي طريقها لميليشيات الحوثي الانقلابية. وفي بيان مقتضب، قال الإعلام العسكري للقوات المشتركة إن «قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر ضبطت سفينة محملة بمواد تصنيع متفجرات كانت في طريقها للميليشيات الحوثية»، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وكان خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر ضبط في أوقات سابقة كثيراً من المواد المهربة التي تدخل في صناعة المتفجرات كانت في طريقها لميليشيات الحوثي التي تحاول تهريبها عبر ميناء الحديدة، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن.
وتحدث قائد قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، العقيد الركن عبد الجبار الزحزوح، عن «تفاصيل إحباط مخطط إرهابي بحري واسع وضبط شحنة جديدة من المواد المهربة زنة 200 طن تستخدم في صناعة المواد المتفجرة كانت في طريقها للميليشيات الحوثية التابعة لإيران».
وقال الزحزوح في تصريح له، وفقاً لما نقل عنه المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة، إن «خفر السواحل ضبطت مركباً بحرياً (زعيمة) على متنه سماد اليوريا كان يبحر باتجاه ميناء الحديدة، الذي لا يزال تحت سيطرة الميليشيات التابعة لإيران».
وأضاف أن «التحقيقات الأولية مع طاقم المركب وعددهم 3 محتجزين مع المضبوطات لدى خفر السواحل تؤكد أن الشحنة كانت في طريقها للميليشيات»، وأن «عملية ضبط الشحنة تأتي بعد 5 أيام من إحباط مخطط إرهابي واسع من قبل الميليشيات الحوثية، حيث اشتبه خفر السواحل قبل أيام بمركب بحري - زعيمة - يرافقه زورقان وعند التفتيش تم العثور على 150 دبة بترول سعة 20 لتراً وجهازي اتصالات (ثريا) و8 ماجلان و11 جوالاً».
وأشار إلى أنه «وخلال التحقيقات مع طاقمه المحتجز لدى خفر السواحل اتضح أنه مرتبط بمخطط إرهابي».
ونوه الزحزوح بـ«مدى إمكانات خفر السواحل وانتشارهم منذ إعادة تأهيلهم العام الماضي»، وقال إن «خفر السواحل يقومون بواجباتهم ومسؤولياتهم على أكمل وجه، وهم منتشرون على نطاق البحر الأحمر من باب المندب جنوباً إلى ميدي شمالاً».
وأكد أن «القوات توجد في جميع المناطق الساحلية المحررة بما فيها ميدي والجزر، وتقوم بالدوريات البحرية لحماية وتأمين السواحل ومضيق باب المندب والملاحة الدولية»، لافتاً إلى أن «خفر السواحل ضبطت في الأشهر الماضية عدة شحنات من المواد المهربة». وشدد بالقول: «لا مكان للفساد والتخريب وسيتم العمل على ضبط كل المواد المهربة بشتى أنواعها؛ أسلحة وأسمدة محرمة ومخدرات. يشار إلى أن قوات خفر السواحل ضبطت أواخر العام الماضي شحنة كبيرة من سماد اليوريا كانت في طريقها للميليشيات الحوثية».
وتواصل الميليشيات انتهاكاتها وتصعيدها العسكري من خلال استهداف مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء السكنية ومنازل المواطنين في عدد من المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر (غرب)، حيث تركز القصف الحوثي، بمختلف الأسلحة، خلال اليومين الماضيين، على مدينة حي (جنوب)، في إطار خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة الأممية. وقالت مصادر محلية في حيس إن «ميليشيات الحوثي استهدفت الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في قرية دار ناجي بمديرية حيس مستخدمة الأسلحة المتوسطة منها سلاح 14.5 بشكل هستيري»، وإن «استهداف الميليشيات أدى إلى احتراق منزل مواطن أثناء اختراق رصاص الميليشيات عشش المنزل، ما تسبب في نشوب حريق التهم المنزل بأكمله».
وفي هذه الأثناء، تتواصل المعارك في عدد من الجبهات في محافظة نهم، وهيلان بصرواح مأرب، وسط تقدم الجيش الوطني، المسنود من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والمادية الكبيرة. كما اشتدت حدة المواجهات في الجبهات الغربية لمحافظة الجوف، حيث أحرزت قوات الجيش تقدماً جديداً في المواقع الواقعة بين مأرب والجوف، في ظل استمرار ميليشيات الانقلاب قطع خدمات الاتصالات والإنترنت في المناطق المحررة. وأكد محافظ الجوف، اللواء أمين العكيمي، أن «محافظة الجوف عصية على الانقلاب، وهي اليوم خط الدفاع الأول عن الجمهورية والدرع الحصين الذي تتكسر عليه مؤامرات ميليشيا الحوثي». جاء ذلك، خلال تشييع، الجمعة، جثمان نجله العميد صادق أمين العكيمي، أركان حرب محور الجوف، الذي قتل في معاركه ضد ميليشيات الانقلاب.
وقال المحافظ العكيمي، في كلمة له، إن «صادق العكيمي ما هو إلا واحد من آلاف الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن وفي سبيل استعادة الجمهورية»، وإن «وجودنا في الصفوف الأمامية لجبهات القتال هو من أجل الكرامة والشرف، وإننا لن نكون طلاب ثأر شخصي، بل ثأرنا لأجل الوطن غير مبالين بالتضحيات التي قدمناها وسنقدمها في سبيل معركة دحر الانقلاب واستعادة الدولة».
في السياق، أعلنت الفرق الهندسية الاختصاصية العاملة ضمن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذها عملية إتلاف وتفجير لـ1026 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في الساحل الغربي. ووفقاً للموقع الإلكتروني للمشروع؛ «تشمل عملية الإتلاف، التي نفذها فريق جمع القذائف في منطقة الكدحة بمديرية المخا بإشراف مباشر من قبل خبراء مسام، 350 قذيفة غير منفجرة، و184 لغماً مضاداً للدروع، و414 ذخيرة متنوعة، و150 (فيوز)، بالإضافة إلى صاروخ فولجا أرض - جو روسي الصنع».
وأكد العميد قايد هيثم، مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمحافظة عدن، أن «عملية الإتلاف تعد الـ15 منذ أن بدأ المشروع عمله ليصل إجمالي ما تم إتلافه حتى الآن في الساحل الغربي إلى 77108 ألغام وعبوات ناسفة وقذيفة غير منفجرة».
وقال إن «الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت من إعادة 150 ألف نازح في الساحل الغربي إلى منازلهم ومزارعهم بعد أن تم تأمينها من الألغام والمتفجرات بشتى أنواعها».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.