تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز
TT

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

أدانت محكمة مصرية زوجاً أصاب قرينته بالإيدز «رغم علمه بمعاناته قبل ارتباطهما»، وأقرت تعويضاً للسيدة التي أنجبت طفلاً واكتشفت انتقال المرض لها ولمولودها، وقيمته مليون جنيه مصري (الدولار 15.7 جنيه مصري في المتوسط).
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية، أمس، عن قضاة المحكمة المدنية الكلية بمدينة أبو حمص، بمحافظة البحيرة (شمال مصر)، أمس، أنهم أمروا «بتعويض السيدة بعدما أُصيبت بمرض نقص المناعة، بعد زواج استمر لأقل من عام».
ووفق وثائق الدعوى التي حملت رقم 290 «مدني كلي» لعام 2019 ونشر بعض مستنداتها، موقع «مصراوي» الإلكتروني، فإن المحكمة تلقت إفادة رسمية من مؤسسات وزارة الصحة المصرية، تفيد بأن الزوج كان مسجلاً ضمن برنامج وطني لمكافحة الإيدز، وبدأ تلقي بعض أنواع العلاج قبل عامين (أي قبل زواجه).
وقالت السيدة (في العقد الثاني من عمرها)، ضمن عريضة الدعوى، إنها «اكتشفت إصابتها بالصدفة في أثناء إجرائها بعض التحاليل والفحوص اللازمة، بعدما تأكدت من حملها لجنين، وعند مواجهة الزوج أنكر في البداية أن يكون على صلة بالأمر، لكن اعترف في النهاية»، وذلك وفق رواية الزوجة التي طلبت الطلاق ونالته، قبل أن تقيم دعوى تعويض.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».