تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز
TT

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

تعويض مليون جنيه لمصرية أصابها زوجها بالإيدز

أدانت محكمة مصرية زوجاً أصاب قرينته بالإيدز «رغم علمه بمعاناته قبل ارتباطهما»، وأقرت تعويضاً للسيدة التي أنجبت طفلاً واكتشفت انتقال المرض لها ولمولودها، وقيمته مليون جنيه مصري (الدولار 15.7 جنيه مصري في المتوسط).
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية، أمس، عن قضاة المحكمة المدنية الكلية بمدينة أبو حمص، بمحافظة البحيرة (شمال مصر)، أمس، أنهم أمروا «بتعويض السيدة بعدما أُصيبت بمرض نقص المناعة، بعد زواج استمر لأقل من عام».
ووفق وثائق الدعوى التي حملت رقم 290 «مدني كلي» لعام 2019 ونشر بعض مستنداتها، موقع «مصراوي» الإلكتروني، فإن المحكمة تلقت إفادة رسمية من مؤسسات وزارة الصحة المصرية، تفيد بأن الزوج كان مسجلاً ضمن برنامج وطني لمكافحة الإيدز، وبدأ تلقي بعض أنواع العلاج قبل عامين (أي قبل زواجه).
وقالت السيدة (في العقد الثاني من عمرها)، ضمن عريضة الدعوى، إنها «اكتشفت إصابتها بالصدفة في أثناء إجرائها بعض التحاليل والفحوص اللازمة، بعدما تأكدت من حملها لجنين، وعند مواجهة الزوج أنكر في البداية أن يكون على صلة بالأمر، لكن اعترف في النهاية»، وذلك وفق رواية الزوجة التي طلبت الطلاق ونالته، قبل أن تقيم دعوى تعويض.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».