المطاعم الصينية في سوهو شبه مهجورة

«كورونا» يضرب الحي الصيني في لندن... ونيويورك تتحداه

أحد شوارع الحي الصيني بلندن حيث يبدو شبه مهجور
أحد شوارع الحي الصيني بلندن حيث يبدو شبه مهجور
TT

المطاعم الصينية في سوهو شبه مهجورة

أحد شوارع الحي الصيني بلندن حيث يبدو شبه مهجور
أحد شوارع الحي الصيني بلندن حيث يبدو شبه مهجور

المتجول في الحي الصيني في لندن، الذي يقع معظمه في منطقة سوهو، يرى بوضوح تأثير المخاوف من فيروس كورونا على كل أوجه الحياة في الحي، بما في ذلك المطاعم الصينية التي تعاني من اختفاء الزبائن أكثر من غيرها. وشكا أهل الحي أيضاً من متاعب سوء الفهم والعنصرية ضد الجالية الصينية التي يتهمها البعض بأنها تجلب الفيروس إلى لندن.
وما يزيد من متاعب المنطقة أن معظم عمالها وسكانها من الصينيين يرتدون الكمامات الطبية التي تخفي الأنف والفم. لكن بعض أهل المنطقة من الإنجليز والسياح يعتقد أن من يرتدي القناع الطبي مصاب بالفيروس. ووقعت عدة اعتداءات على الصينيين بسبب سوء الفهم.
ويقول عامل في مطعم صيني، اسمه زاك، إن بعض منافذ البيع في الحي ترفض دخول من يرتدي القناع الطبي، كما يتجنب الزبائن الدخول إلى المطاعم الصينية، خصوصاً إذا كان عمالها يرتدون هذا القناع. وهو يؤكد أن ارتداء الأقنعة الطبية من الممارسات المعتادة في الصين من قبل ظهور الفيروس بسبب تلوث الهواء في المدن المزدحمة.
المعاناة في الحي الصيني تشمل نقص السياح أيضاً الذين يخشون دخول المنطقة وكأنها جزء من مقاطعة ووهان الصينية التي ظهر فيها الفيروس. وتحاول المطاعم تهدئة روع الزبائن بكل الطرق، إلى درجة وضع زجاجات تطهير مضادة للفيروسات والبكتريا على الموائد لاستعمال الزبائن.
ويقول مدير مطعم صيني في المنطقة إن عدد الزبائن في الأيام الأخيرة انخفض بنسبة النصف، وكثيراً يلغي حجوزات في وقت قصير قبل الحضور إلى المطعم. وبدأ التدهور في نشاط البيع في منافذ الحي الصيني كافة منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالفيروس في بريطانيا، ويتوقع أهل الحي أن تسوء الأحوال أكثر في الأسابيع المقبلة مع توقعات زيادة عدد الضحايا والمصابين.
وتهتم المطاعم الصينية في سوهو بجوانب النظافة، من تطهير مقابض الأبواب إلى توفير ملابس نظيفة يومياً للعاملين فيها. وهناك تحذيرات لكل العاملين في المطاعم بعدم الحضور إلى العمل في حالات الإصابة بالسعال أو أعراض البرد. ويحتاج أي عامل إلى شهادة طبيب تثبت أنه خالٍ من الأمراض المعدية من أجل العودة إلى العمل.
ويوافق مدير مطعم آخر في المنطقة أن المطاعم تفعل كل ما في قدرتها من أجل ضمان صحة زبائنها، ومع ذلك فهو يشكو من نقص الزبائن، الذين يعرفون أنه لا توجد ضمانات حقيقية ضد العدوى.
وهو يشير إلى إلغاء احتفالات بداية العام الصيني هذا العام كأحد أعراض الخوف من انتشار فيروس كورونا. ويعم الخوف من العدوى المواطنين البريطانيين والصينيين على السواء.
ويعتقد بعض الصينيين في حي سوهو أن معاملة الصين كانت غير عادلة، بإدانتها في انتشار الفيروس على رغم الجهود الجبارة التي بذلتها للحد من انتشاره، إلى درجة بناء مستشفيات في أقل من أسبوعين لاستيعاب المصابين.
ويتهم البعض وسائل الإعلام بنشر الفزع حول الإصابة بهذا الفيروس. ويشعر بعضهم بالغضب من صحيفة دانماركية نشرت كاريكاتيراً صورت فيه العلم الصيني الأحمر وهو مرصع بالفيروسات بدلاً من النجوم. ووصف البعض هذا بالعنصرية وعدم الاحترام.
ويقول مدير مطعم جينلي الصيني، مارتن ما، إن المناخ العام في المنطقة يبدو غريباً وغير معتاد في هدوئه بعد الازدحام اليومي الذي كانت تشهده المنطقة. وقال مارتن لتلفزيون «بي بي سي» إن المعتاد كان ضرورة الحجز المسبق للحصول على طاولة في المطعم، وكانت طوابير الزبائن تمتد إلى منتصف الشارع. أما الآن فإن إلغاءات الحجز هو النمط السائد في مطعمه والمطاعم الأخرى في المنطقة منذ أخبار ظهور أولى حالات الإصابة في بريطانيا.
وقدّر مارتن أن مطعمه في سوهو خسر نحو 15 ألف إسترليني (نحو 20 ألف دولار) في فترة نهاية الأسبوع الأول من شهر فبراير (شباط) 2020. وأضاف أن الزبائن يفضلون الابتعاد عن المطاعم الصينية في الوقت الحاضر. وقال إن أبعاد المشكلة حالياً تتخطى المطاعم إلى التفرقة العنصرية حيث يبتعد الناس في المترو عن مقاعد يجلس عليه مواطنون صينيون، كما أن الأطفال الصينيين يعانون من العزلة في المدارس أيضاً.

نيويورك تتحدى

يختلف الأمر في الحي الصيني في مدينة نيويورك وفقاً للتقارير الميدانية التي تؤكد أن الأعمال تسير كالمعتاد وتزدحم المطاعم الصينية بالزبائن. ولا يبدو أن الأميركيين يهتمون بفيروس كورونا، كما هو الحال في بريطانيا، على رغم ظهور بعض حالات الإصابة في أميركا.
وتحذر وزارة الخارجية الأميركية حالياً من السفر إلى الصين إلا في الحالات الضرورية، كما تحد الحكومة من الرحلات القادمة من الصين. ويعتبر البيت الأبيض أن فيروس كورونا هو «حالة طوارئ وطنية». لكن الوضع لم يختلف كثيراً في الحي الصيني في نيويورك إلا في ارتداء بعض المارة القناع الطبي على الوجه.
ويعبر زبائن المطاعم الصينية عن عدم اهتمامهم بفيروس كورونا الذي يعتبرونه مشكلة لنصف العالم الشرقي، وهم يقبلون على المطاعم الصينية التي تعودوا على ارتيادها منذ طفولتهم. وهناك عدد من مواطني نيويورك الذين سافروا إلى الصين في الأسابيع الأخيرة يتبعون النصيحة الحكومية بعزل أنفسهم لمدة أسبوعين للتأكد من خلوهم من أعراض كورونا. ويعتقد المسؤولون في نيويورك أنها مسألة وقت قبل أن تظهر أول حالة مؤكدة للإصابة في المدينة.
وما زال المزاج العام في نيويورك يتحدى الواقع تحت شعار «إذا حدثت إصابات فسوف نتعامل معها». وتنعكس مخاوف البعض في نيويورك على ارتفاع أسعار الأقنعة الطبية وزيادة الإقبال على شراء المطهرات من الصيدليات المحلية. ويقول أحد أصحاب صيدليات نيويورك، وهو لا يرتدي قناعاً طبياً، إنه لا يوجد دليل طبي على أن الأقنعة تمنع الإصابة أو انتشار الفيروس.
ويختلف الوضع في أنحاء أوروبا عنه في لندن ونيويورك حيث شهدت المطاعم الصينية تراجعاً طفيفاً في الإقبال عليها. وفي الحي الصيني في مدينة ميلانو الإيطالية كانت المطاعم تفحص صحة زبائنها بقياس درجات حرارتهم قبل السماح لهم بالدخول. كذلك لوحظ أن حظ المطاعم الصينية في أوروبا يعتمد على المنطقة الصينية التي تتخصص فيها المطاعم. وبالطبع فإن أكثر المطاعم الصينية تأثراً سلبياً هي تلك التي تقدم مأكولات مقاطعة ووهان التي ظهر فيها الفيروس.
ويؤكد الشيف الصيني مينغ تشين، الذي كان يوفر 70 وجبة يومياً في مطعمه الصيني في إيطاليا، أن عدد الوجبات انخفض الآن إلى أقل من 40 وجبة يومياً. والغريب أن معظم الزبائن الذين فقدهم تشين هم صينيون وليسوا إيطاليين. وسبب ذلك أنهم يعرفون أن المطعم يتخصص في مأكولات مقاطعة ووهان الصينية. وكان بعض الزبائن يسأل عما إذا كان عمال المطعم سافروا أو عادوا من ووهان في الشهور الأخيرة.
وبالطبع، لا يوجد مؤشر واحد على أن تناول الطعام الصيني يمكنه أن ينقل عدوى كورونا؛ حيث تقول منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا ينتقل عبر الاحتكاك بالشخص المريض. وتشير الأبحاث الأولية أن الفيروس يمكنه البقاء على الأسطح المعدية لعدة ساعات. وتؤكد المطاعم الصينية في أرجاء بريطانيا أن طلب الوجبات الصينية للتوصيل إلى المنازل لا علاقة له بفيروس كورونا، وأن الزبائن معرضون أكثر لعدوى الإنفلونزا أكثر من عدوى كورونا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
TT

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة. تقدم الولاية الذهبية مجموعة لا تُحصى من النكهات العالمية، مما يجعلها وجهة أساسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. تعكس مطاعم كاليفورنيا ومنافذ بيع الطعام فيها التراث الثقافي المتعدد للولاية، حيث تجد في كل زاوية من مدنها وشوارعها مزيجاً رائعاً من ثقافات العالم المختلفة، بألوانها وتقاليدها المتنوعة.

ديكور جميل وبسيط في سبايس أفير (الشرق الاوسط)

تزخر أطباق الطعام في كاليفورنيا بمكوناتها الطازجة المحضَّرة من مزارع الولاية المعطاءة. فمن تجارب تناول الطعام في قلب هذه المزارع وهي تجارب تشتهر بها كاليفورنيا، إلى تناول المأكولات الإيطالية الفاخرة، مروراً بالنكهات الهندية الساحلية والأطباق المكسيكية الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة، توفّر كاليفورنيا لزوّارها من الشرق الأوسط تجارب للذواقة لا تُنسى، وبعضاً من أكثر الطهاة موهبة في الولايات المتحدة والعالم.

أما بالنسبة للزوّار المهتمّين بالمأكولات الحلال بشكل خاص، فسوف نسلِّط الضوء على سبعة مطاعم استثنائية لتناول الطعام الفاخر، والتي تجمع بين التراث الغني لفنون الطهي في كاليفورنيا ولمسات شرق أوسطية فريدة من نوعها.

1 - مطعم أوستريا موزا Osteria Mozza في لوس أنجليس: المطعم المتخصص بالمأكولات الإيطالية يوفر أطباقاً مختارة من الطعام الحلال.

من أطباق أوستيريا موزا (الشرق الاوسط)

تقدّم الشيف نانسي سيلفرتون، الحائزة على نجمة ميشلان لتصنيف المطاعم، في مطعمها هذا أطباقاً إيطالية أصيلة إلى الزبائن في لوس أنجليس، مع خيارات من الطعام الحلال عند الطلب، ولأنه يقدِّم أطباقاً مميزة مثل المعكرونة المصنوعة يدوياً والبوراتا مع الكافيار، فإن المطعم يوفِّر لضيوفه تجربة طعام إيطالية فاخرة. كما يعدّ «أوستريا موزا» بأجوائه البديعة والدافئة مطعماً مثالياً للحظات تناول العشاء المفعمة بالحب أو اللقاءات العائلية الخاصة بالزوار من الشرق الأوسط.

أبرز ما يميز مطعم «أوستريا موزا» هو مطبخه الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.

2 - مطعم نصرت ستيك هاوس في بيفرلي هيلز Nusret Beverly Hills: المطعم التركي الفاخر المتميّز بتقديم أشهى شرائح اللحم مع قائمة كاملة من الطعام الحلال.

لحوم على طريقة نصرت (الشرق الاوسط)

يقدّم المطعم شرائح اللحم التركية، إضافة إلى قائمة كاملة من المأكولات الحلال التي تتضمن قطعاً فاخرة من اللحوم والشرائح المشوية بمهارة، وعناية وأطباقاً مميّزة من إعداد الشيف الشهير نصرت غوكشيه. كما يوفّر المطعم أجواء ساحرة مع كراسي أنيقة وإضاءة مذهلة، مع خدمة تقطيع شرائح اللحم على الطاولة، مما يضفي تجربة طعام فاخرة لا تُنسى.

أبرز ما يميز مطعم «نصرت ستيك هاوس»: شرائح اللحم الفاخرة، والديكورات الداخلية الأنيقة، وخدمة الزبائن التفاعلية على الطاولة، مما يجعله مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة.

3 - مطعم «زنكيه» Zinque في ويست هوليوود: المطعم الفرنسي المتوسطي الفاخر الذي يقدّم عدة خيارات من المأكولات الحلال.

زينكه مطعم مميز بطريقة تقديم الاطباق (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «زنكيه» في ويست هوليوود أطباقاً مستوحاة من المطبخ المتوسطي مع خيارات متاحة من الأطباق الحلال في أجواء فرنسية عصرية. إضافة إلى ذلك، تضفي الديكورات الداخلية الأنيقة والأجواء المفعمة بالحيوية مناظر خلابة مثالية للاستمتاع بالسَّلَطات الشهية واللحوم المشوية، ومجموعة متنوعة من الأطباق التي يمكن مشاركتها على الطاولة نفسها.

أبرز ما يميز مطعم «زنكيه»: الديكورات الداخلية العصرية، وقائمة الطعام المتنوعة التي تضم خيارات من الأطباق الحلال، والأجواء النابضة التي تعد مثالية للمناسبات غير الرسمية لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء.

4 - مطعم «إم غريل» M Grill في كوريا تاون في لوس أنجليس: مقصد الزوّار لتجربة التشوراسكو البرازيلية الفاخرة.

إم غريل (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «إم غريل» تجربة التشوراسكو البرازيلية لزبائنه وزواره في لوس أنجليس، مع خيارات معتمدة من المأكولات الحلال، حيث يقدّم شرائح لحم البقر الطرية ولحم الضأن المشوية والمقطَّعة بمهارة على الطاولة. كما يجمع مطعم «إم غريل»، الذي يتميّز بتقديم شرائح اللحم الفاخر في حي كوريا تاون، بين تجربة تناول الطعام التفاعلية والأجواء الراقية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار القادمين من الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستمتاع بتناول اللحوم الفاخرة، وبتجربة طعام فريدة من نوعها.

أبرز ما يميز مطعم «إم غريل»: اللحوم الحلال المختارة بعناية، والأجواء البديعة، والخدمة التفاعلية على الطاولة لتناول وجبات شهية لا تُنسى.

5 - مطعم «مدينا» Medina في سان دييغو: المطعم الذي يستوحي أطباقه من المطبخ المتوسطي.

مائدة منوعة ولذيذة في مدينا (الشرق الاوسط)

يُضفي مطعم «مدينا»، الحائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، أجواء متوسّطية على سان دييغو بديكوراته الداخلية الأنيقة وقائمة الطعام المتنوعة، وعبر اهتمامه باختيار المكوّنات الطازجة المحلية، وتقديم مجموعة متنوّعة من الأطباق الحلال، بما في ذلك المأكولات البحرية واللحوم. كما أن مزيج النكهات الفريدة والعرض الفني للمأكولات في مطعم «مدينا» يجعلانه خياراً رائعاً للأشخاص الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة، إضافة إلى أجوائه النابضة والأطباق المبتكرة التي تضمن تناول وجبات لذيذة لجميع الزوّار.

أبرز ما يميز مطعم «مدينا»: المطبخ حائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، ويتميز بلمساته المتوسطية، وخياراته المتنوعة من الطعام الحلال التي تضم المأكولات البحرية واللحوم الطازجة، والديكورات الداخلية المذهلة والجذابة، والعرض الفني للمأكولات مما يجعله مثالياً لتجربة طعام فاخرة.

6 - مطعم «روح» Rooh في سان فرانسيسكو: المطعم الهندي المتطور بلمسات عصرية:

من أطباق مطعم مدينا (الشرق الاوسط)

يعد مطعم «روح» من المطاعم الهندية الفاخرة في سان فرانسيسكو، والمعروف بأسلوبه المتطوّر في تقديم المأكولات الهندية مع قائمة مختارة من المأكولات الحلال. ويعدّ «روح» الخيار الأول للضيوف الباحثين عن الفخامة لما يتميز به من ديكورات داخلية رائعة وقائمة طعام مبتكرة تضم أطباقاً شهية مثل كباب لحم البط الشهي، ولحم الضأن المتبّل بالزعفران والكوكتيلات المبتكرة. كما يجمع «روح» بين التوابل الهندية التقليدية والمكونات الطازجة من كاليفورنيا، مما يساهم في صنع تجربة طعام فريدة من نوعها وسط أجواء فاخرة.

أبرز ما يميز مطعم «روح»: مطبخ هندي بلمسات وأسلوب عصري وخيارات متاحة من الطعام الحلال، إضافة إلى تقديمه مزيجاً من التوابل الهندية التقليدية والمكوّنات الطازجة من كاليفورنيا، وقائمة طعام مبتكرة تتضمن أطباقاً فريدة مثل كباب لحم البط الشهي ولحم الضأن المتبّل بالزعفران.

7 - مطعم «سبايس أفير» Spice Affair في بيفرلي هيلز: مطعم هندي يوفّر أشهى المأكولات الحلال الفاخرة في بيفرلي هيلز.

سبايس أفير (الشرق الاوسط)

يقع مطعم «سبايس أفير» في وسط بيفرلي هيلز، ويقدم نكهات هندية راقية مع عروض مختارة من المأكولات الحلال، بما في ذلك جراد البحر، الإستكوزا، مع توابل المسالا الهندية وشرائح لحم الضأن المشوية على الفحم. كما يقدم «سبايس أفير» تجربة طعام فاخرة ومريحة، وسط أجواء من الديكورات الداخلية الفخمة التي تجسّد الجمال المفعم بالحياة للثقافة الهندية.

أبرز ما يميز مطعم «سبايس أفير»: النكهات الهندية الغنية، وسط أجواء فخمة تجمع بين الرقيّ والضيافة الدافئة.