لاتسيو يعلن لكبار إيطاليا أنه عازم على انتزاع اللقب

فريق المدرب سيموني إنزاغي أثبت جدارته بالفوز على يوفنتوس والإنتر... والنادي يشعر بأنه يدخل حقبة ذهبية جديدة

سيموني إنزاغي يحتفل مع لاعبيه بعد فوز لاتسيو على الإنتر (إ.ب.أ)
سيموني إنزاغي يحتفل مع لاعبيه بعد فوز لاتسيو على الإنتر (إ.ب.أ)
TT

لاتسيو يعلن لكبار إيطاليا أنه عازم على انتزاع اللقب

سيموني إنزاغي يحتفل مع لاعبيه بعد فوز لاتسيو على الإنتر (إ.ب.أ)
سيموني إنزاغي يحتفل مع لاعبيه بعد فوز لاتسيو على الإنتر (إ.ب.أ)

اختتم سيموني إنزاغي ليلة الفوز على إنتر ميلان بزوج من السراويل الممزقة. كان مدرب نادي لاتسيو في حركة مستمرة خلال الدقائق الأخيرة من المباراة، يجري على طول خط التماس بحماس واضح، ما دفع المرء للاعتقاد للحظات أنه ربما يغامر باقتحام أرض الملعب بنفسه في أي لحظة.
وعندما جاءت كرة نحو ميلان سكرينيار على الجانب القريب من أرض الملعب، كان إنزاغي أسرع في الوصول إليه عن أي لاعب مدافع. في تلك اللحظات، وقف لاتسيو على مشارف نصر تاريخي جديد في موسم لم يشهد سوى القليل من مثل هذه الانتصارات. تجدر الإشارة هنا إلى أن الفريق الذي يقوده إنزاغي نجح في الفوز على يوفنتوس بنتيجة 3 - 1 مرتين في غضون 15 يوماً نهاية عام 2019. وأهداهم الفوز الثاني بطولة كأس السوبر الإيطالي. وفاز لاتسيو في 11 مباراة متتالية ببطولة الدوري من أكتوبر (تشرين الأول) حتى يناير (كانون الثاني)، محطماً بذلك رقمه القياسي السابق في الانتصارات المتتالية (9).
ومع هذا، كلما تعمقنا في الموسم، زاد ثقل مثل هذه النتائج. وعندما انطلقت صافرة نهاية المباراة، الأحد، لتسمح لإنزاغي أخيراً باقتحام أرض الملعب، ساد شعور بأننا ندخل حقبة جديدة. جدير بالذكر أن فوز لاتسيو بنتيجة 2 - 1 نقله إلى المركز الثاني ببطولة الدوري، فوق الإنتر، وعلى بعد نقطة واحدة من يوفنتوس. والآن، لم يعد بإمكان أي شخص إنكار أن لاتسيو ينافس على اللقب.
في الواقع، اعترف إنزاغي بنفسه بذلك قبل انتهاء ليلة المباراة، ذلك أنه قال: «عند النظر إلى جدول ترتيب أندية البطولة، من الطبيعي أن يدور الحديث حول هذا الأمر. نحن نعي جيداً حقيقة التقدم الذي حققناه خلال السنوات القليلة الماضية. الآن، أصبح يتعين علينا البقاء والتشبث بما وصلنا إليه، وإدراك أنه مع كل أحد هناك احتمالية للسقوط».
في الواقع، بدأ لاتسيو في مواجهة خطر التعرض لواحدة من هذه السقطات المحتملة خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه، عندما سجل آشلي يانغ هدفاً من كرة مرتفعة، ليدفع الإنتر نحو التقدم في الدقيقة 44. لكن رغم ذلك، لم يشعر إنزاغي بحاجة لتوبيخ لاعبيه، وقال: «خضنا الشوط الأول وبداخلنا ثقة كبيرة في الفوز وكان حتمياً وقوع بضعة هجمات مرتدة. في كل الأحوال، أثنيت على أداء اللاعبين وأخبرتهم أننا لو أبقينا على مستوى أدائنا، كانت ستتاح لنا فرصة قلب الأمور».
وكانت تلك خطبة سهلة أمام جمهور سبق أن أنجز هذا الأمر سابقاً. خلال المباراة التي فاز فيها أمام يوفنتوس ببطولة الدوري الممتاز، كان الهدف الأول بالمباراة في شباك لاتسيو. وأمام أتلانتا، في أكتوبر، كان لاتسيو مهزوماً بنتيجة 3 - 0 بعد 68 دقيقة من المباراة، ثم نجح في الخروج متعادلاً بنتيجة 3 - 3.
من جهته، نشر سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش، الشهر الماضي، عبر حسابه على «إنستغرام» أن: «ثمة أمرين مؤكدين بالحياة؛ الموت وعدم شعور لاتسيو باليأس قط». من وجهة نظره، على الأقل، لم تكن تلك مجرد كلمات فارغة. يذكر أن ميلينكوفيتش سافيتش سجل هدف تقدم لاتسيو على يوفنتوس، وأعاد الكرة من جديد، الأحد.
في البداية، جاء هدف التعادل الذي كان أشبه بهدية من الإنتر، وسط «دربكة» وسوء تقدير من الدفاع، ليتمكن ميلينكوفيتش سافيتش من تصويب الكرة داخل الشباك. بعد ذلك، انتقل ستيفان دي فراي للعب في مواجهة سيرو إيموبيلي، ونجح الثاني في الفوز بركلة جزاء أحرز منها الأخير هدفه الـ26 خلال الموسم الحالي.
وكما هو متوقع، شعرت جماهير لاتسيو بسعادة خاصة في مشاهدة مذلة دي فراي في تلك اللحظة، ذلك أن أحداً منها لم ينس المباراة الأخيرة سيئة السمعة له مع النادي عندما منح الإنتر (الذي كان قد وافق بالفعل على الانضمام إليه) ركلة جزاء عاونت الأخير على ضمان آخر تذكرة دخول من الدوري الإيطالي الممتاز إلى بطولة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي صعود لاتسيو هذا الموسم بمثابة انتصار لروح الجماعة، وليس نتاجاً لمجهود فرد واحد، ومع ذلك يبقى دور ميلينكوفيتش سافيتش محورياً في هذا الصعود. كان الاختيار قد وقع على اللاعب الموسم الماضي باعتباره أفضل لاعب خط وسط بالدوري الممتاز الإيطالي. ومع هذا، جرى النظر على نطاق واسع إلى ميلينكوفيتش سافيتش باعتباره خاض موسماً مخيباً للآمال. وأكد اللاعب نفسه قبل فوزه بالجائزة بفترة قصيرة أنه غير راض عن أدائه خلال الموسم.
والملاحظ أن لاعباً لاقى تقديراً كبيراً من مالك نادي لاتسيو، كلاوديو لوتيتو، الذي اشتراه بـ100 مليون يورو الموسم السابق، لم يجذب إليه أنظار أي من الأندية الكبرى الموسم الماضي.
وأثبتت الأيام أن ذلك كان من حسن حظ لاتسيو الذي نال من وراء اللاعب مكافآت واضحة، لكن ميلينكوفيتش سافيتش استفاد هو الآخر من نيل فرصة تطوير أدائه داخل فريق يتمتع بمستوى استثنائي من الاستمرارية في صفوف لاعبيه تحت قيادة مدرب يسطع نجمه الآن، باعتباره واحداً من أفضل المدربين في إيطاليا.
وثمة فرصة أمام الجانبين لصناعة التاريخ الآن. كانت المرة الأخيرة التي فاز فيها لاتسيو ببطولة الدوري الممتاز في موسم 1999 - 2000 تحت قيادة المدرب سيفين غوران إريكسون. ومثلما الحال مع نادي روما، لم يجرِ بناء ذلك النجاح في يوم واحد، فقبله بموسم نجح المدرب السويدي في تحقيق الرقم القياسي للانتصارات المتتالية للاتسيو في الدوري الإيطالي، والذي حطمه الفريق الحالي، في طريقه نحو إنجاز الموسم في المركز الثاني.
يذكر أن إنجاز الموسم الحالي في المركز الثاني أيضاً لن يكون مخيباً لآمال لاتسيو الذي تمثل هدفه ببساطة في إنهاء الموسم في مركز يمكّنه من المشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب لأكثر عن عقد.
ومع هذا، تبقى أمام النادي فرصة لتحقيق إنجاز أكبر، ولم يعد بإمكان لاتسيو اليوم إخفاء طموحه في الفوز ببطولة الدوري.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.