أسعار النفط تتحسن بعد نفي سعودي للخروج من «أوبك+»

أسعار النفط تتحسن بعد نفي سعودي للخروج من «أوبك+»
TT

أسعار النفط تتحسن بعد نفي سعودي للخروج من «أوبك+»

أسعار النفط تتحسن بعد نفي سعودي للخروج من «أوبك+»

وصف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان تقريرا إعلاميا بأن الرياض تدرس مغادرة تحالف أوبك+ الذي يضم روسيا بأنه «هراء».
وأبلغ الأمير عبد العزيز رويترز الجمعة أن «هذا سخيف ومحض هراء... وقعنا جميعا على ميثاق أوبك+ وسنواصل العمل بطريقة جماعية. نحن على تواصل مستمر وحوار مع جميع شركائنا في أوبك وأوبك+».
وتأتي تصريحات وزير الطاقة السعودي بعد أن أوردت صحيفة وول ستريت جورنال أن
السعودية تدرس الانسحاب من تحالف أوبك+ في الوقت الذي يسهم فيه تفشي فيروس كورونا في الصين في انخفاض الطلب العالمي على النفط. ونسبت الصحيفة إلى مصادر لم تسمها أن السعودية والكويت والإمارات تعتزم إجراء محادثات لبحث إمكانية خفض الإنتاج معا بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
وكانت لجنة منبثقة عن أوبك+ أوصت في وقت سابق هذا الشهر المجموعة بتعميق قيودها الإنتاجية 600 ألف برميل يوميا إضافية للتصدي لهبوط الطلب على النفط الناتج عن تفشي الفيروس الجديد. لكن روسيا لم تعط موافقة نهائية بعد على التخفيضات المقترحة.
وعقب تصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان تحسنت أسعار النفط نحو واحد في المائة أمس، بعدما كانت تراجعت عصر أمس بنسبة أكثر من 2.5 في المائة نتيجة نشر تقرير وول ستريت جورنال والذي فاقم المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الوقت الذي يزداد فيه انتشار وباء فيروس كورونا خارج الصين.
وتراجع خام برنت 1.48 دولار أو ما يعادل 2.50 في المائة إلى 57.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:45 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع الخام الأميركي 1.18 دولار أو ما يُعادل 2.19 في المائة إلى 52.70 دولار للبرميل.
لكن بحلول الساعة 17:35 تحسنت الأسعار، ليصعد خام برنت إلى مستوى 58.26 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط إلى 53.22 دولار للبرميل.


مقالات ذات صلة

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

الاقتصاد منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد أناس يقفون على الرصيف مع منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر مع صعود الدولار

انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، مع صعود الدولار ومخاوف بخصوص عقوبات قبيل بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وتقرير الوظائف.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

النفط يرتفع بدعم من نمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين

ارتفعت أسعار النفط، اليوم (الثلاثاء)، في آخر تعاملات نهاية العام، بعد أن أظهرت بياناتٌ نموَّ نشاط الصناعات التحويلية في الصين خلال ديسمبر (كانون الأول).

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تتوقع «أوبك» أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في عام 2024 بمقدار 1.61 مليون برميل يومياً (رويترز)

«أوبك» تخفّض مجدداً توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 و2025

خفّضت «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024 و2025، يوم الأربعاء، في خامس خفض على التوالي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين بالسوق ارتفاع الطلب بالصين، العام المقبل.


«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.